لبنان
وزير الصحة يكشف آخر تطورات الاعتداء الصهيوني بتفجير "البايجر"
جال وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض، للمرة الثانية بعد جولة أولى له ليلًا، على جرحى تفجيرات أجهزة اتصالات "البايجر" في مستشفيات المقاصد، أوتيل ديو، الروم، جبل لبنان، وسان جورج الحدث. وتهدف الجولة إلى الاطمئنان لتأمين المستلزمات والحاجات الضرورية لتقديم أفضل الخدمات للجرحى، والتأكد من حسن توزيعهم، وتسريع علاجهم.
وفي مؤتمر صحفي، أعلن الأبيض أن "عدد الشهداء حتى الآن بلغ 12 شهيدًا بينهم طفلان، والجرحى ما بين 2750 و2800، وعدد الإصابات الخطيرة بلغ نحو 300".
ولفت الأبيض إلى أنه "خلال نصف ساعة توافد إلى المستشفيات أمس ما بين 2750 و2800 جريح، والإصابات تركزت على منطقة الوجه واليدين ولا تزال هناك إصابات حرجة"، موضحًا أنه "تم إجراء 460 عملية للمصابين أغلبها في العيون".
وأشار إلى أن ثلثَي الجرحى احتاجوا الدخول إلى المستشفى وغالبية العمليات كانت في منطقة العيون أو الأيدي.
وأوضح أن "100 مستشفى استقبلت المصابين بالأمس وعملت 1184 سيارة إسعاف على نقل المصابين والشهداء".
وتابع: "لم يكن لدينا أي إنذار سابق للتفجيرات التي وقعت"، شاكرًا "القطاع الصحي في لبنان الذي أدى عملاً جبارًا بكامل قطاعاته"، قائلًا إن "خطط الطوارئ لعبت دورًا مهمًا في ردة الفعل على ضربة الأمس".
وأكد أنه تم إخلاء بعض المصابين من البقاع إلى سورية وبعض هذه الحالات سيتم إرسالها إلى إيران.
وأردف: "تواصلت عدة دول معنا بشأن إرسال مساعدات وهي الأردن وسورية والعراق وإيران وتركيا".
وطلب من وسائل الإعلام توخي الدقة في نقل المعلومات والانتباه إلى الشائعات ولا سيما في الظرف الذي يمر به البلد.