الشيخ يزبك موجهًا التحية للشهيد الجازي: دمك سيستنهض كل الأباة والغيارى

بارك رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك للشهيد السعيد ماهر الجازي عمليته البطولية متحديًا الكيان الصهيوني وإجراءاته الأمنية التي قتل فيها ثلاثة عناصر من الشرطة الصهيونية.

وقال الشيخ يزبك في خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة بمدينة بعلبك: "سلمت يداك أيها البطل الحر الأبي الغيور. إنك تعيد باستبسالك أمجاد جدك وبطولاته في مواجهة الاستعمار يا ابن العروبة والإسلام يا ابن الأردن. دمك سوف يستنهض كل الأباة والغيارى من الأردن وكل أحرار العروبة والإسلام والعالم".

وأضاف سماحته: "ألف تحية لعائلتك وعشيرتك التي أقامت مهرجانًا لتلقي التهاني بكل اعتزاز وافتخار. إلى جنان الخلد مع الشهداء والصديقين وحسُن أولئك رفيقا".

وتابع: "نبارك عمليات الدهس والتفجير والتصدي البطولي لأبطال المقاومة في الضفة في جنين ومخيمها وطولكرم ومخيمها وطوباس، وعلى كل شبر من أرض الضفة وفلسطين".

كما بارك الشيخ يزبك الصمود الأسطوري في غزة وبارك "للمقاومة الشريفة الباسلة التي تواجه حرب الإبادة والتجويع والمجازر بكل قوة وعنفوان وتحول دون أن يحقق العدو "الإسرائيلي" وداعموه أي إنجاز رغم مضي 343 يومًا على الحرب الوحشية. لقد برهنت الوقائع أن العدو لم يحقق إلا الخزي والعار وسقوط القيم الإنسانية من كل داعم ومتفرج وساكت لا يقف في وجه الفتك الذي لا نظير له في تاريخ البشرية. من يصدق أن المجتمع الدولي وأميركا وأوروبا عاجزون عن إيقاف الحرب؟ لا، ما هو بعجز، إنه السقوط المدوي لدعاة الحضارة والمدنية".

وخاطب الشيخ يزبك المسلمين عمومًا قائلًا: "أيها المسلمون أما يحرك ضميركم ما نشر عن احتراق المسجد الأقصى بفيديو عبر الذكاء الاصطناعي، ليس مزحة وإنما هو تمهيد ليتحول إلى أمر واقعي كما هي حالة القضم التدريجي الذي قد يصل في يوم من الأيام إلى واقع".

وأشار سماحته الى "أن المقاومة الإسلامية في لبنان تتصدى لاعتداءات العدو "الإسرائيلي" وقصفه الوحشي والتدميري لبيوت الآمنين وقتل المدنيين بردها بعملياتها الصاروخية والمُسيّرات إلى المزيد من المستوطنات مؤكدة أن العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم".

وختم الشيخ يزبك قائلًا: "لن تخيف المقاومة وأبطالها ارتفاع النبرة "الإسرائيلية" وما يقال هنا وهناك، فإن المقاومة على أتمّ الجهوزية لتلقين العدو ما لم يحلم به ولن تتوقف حتى يتوقف الاعتداء على غزة، فإن إرادتنا أقوى وعزيمتنا أشد ويقيننا أننا لمنتصرون بإذن الله وبوعده "إن الله ينصر من ينصره"".

لبنانالشيخ محمد يزبكخطبة الجمعة

إقرأ المزيد في: لبنان