لبنان
اجتماع في بعلبك بحث مشكلة الصرف الصحي والمياه في عرسال
ترأس محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر اجتماعًا في مبنى المحافظة في بعلبك، ضم مفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، والنائب ملحم الحجيري، وممثلين عن اليونسيف في لبنان، ومخاتير عرسال، وبحث فيه المجتمعون مشكلة الصرف الصحي والمياه في بلدة عرسال، وما آلت إليه الأمور على هذا الصعيد.
خضر أكد في الاجتماع أن مشكلة الصرف الصحي الشائكة والعالقة لأسباب كثيرة في عرسال أصبحت قاب قوسين أو أدنى من الحل، مشيرًا إلى أن وزارة الطاقة ستعلن قريبًا وبشكل رسمي عن البدء بالمشروع، قائلًا: "عقب اجتماعاتنا مع اليونيسف، والخبراء بوزارة الطاقة، والمعنيين الذين نجحوا بالحصول على التمويل اللازم، وبعد الدراسات، ستبلغ تكلفة محطة تكرير مياه الصرف الصحي في عرسال 4,4 مليون دولار وبكلفة تشغيلية 17 ألف دولار في العام الواحد، إذا تم تأمين تشغيلها لخمس سنوات مقبلة من تاريخ التشغيل، وبمجرد وجود المحطة ستكون أموال التشغيل متوفرة لخمس سنوات".
وتوجه لأهالي عرسال بالقول: "علينا أن ندفع مقابل الخدمة، وإذا لم ندفع بعد خمس سنوات من بدء التشغيل سوف تتعثر الخدمة". وشدد خضر على أن موضوع المياه قد تم حله بشكل جذري، وموضوع الصرف الصحي أصبح على طريق الحل، وإذا لم تدخل ثقافة الجباية إلى عرسال سوف تفشل كل هذه المشاريع، وتتراجع إلى الوراء.
ولفت خضر إلى أن "المحطة ستقام على قطعة أرض مقدمة من البلدية وهي عائدة لأهالي عرسال".
الرفاعي
من جانبه، أكد الرفاعي أن عجز الدولة عن معالجة أزمة النزوح مشكلة كبيرة، وسأل: "فكيف لبلدية عرسال أن تقوم بذلك؟".
وقال: "ومن خلال التشبيك والتفاهم مع اليونسيف استطعنا إضاءة شمعة وستشكل بارقة أمل لتغيير الكثير من الأمور"، مضيفًا: "المحطة تشكل بوابة، وهي بداية لتعاطي الدولة مع النزوح السوري، ونجاحها في عرسال يعني نجاحها في أكثر من ملف، وبالتالي فهي تشكل بنية تحتية للنازحين وما أنجز هو مهم ويبقى تمديد شبكات الصرف الصحي والإنجاز يساعد في الانتقال إلى ملفات أخرى وفق الأولويات الموضوعة على الطاولة".
الحجيري
بدوره، شكر الحجيري المدعي العام البيئي إياد البردان على اهتمامه مع اليونسيف، والمحافظ خضر لعمله على إزالة مخلفات البلاء عن عرسال، مشددًا على أولوية تمديد شبكة الصرف الصحي في البلدة من أجل استكمال العمل.