لبنان
حمية يعلن عن تلزيم طرقات محافظة بعلبك الهرمل
أطلق وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حمية أشغال تأهيل وصيانة أوتوستراد شتورة - زحلة - رياق - بعلبك، وصولًا إلى القاع عند الحدود اللبنانية - السورية، والتي انطلقت من الطريق الدولية عند بلدة الطيبة - قضاء بعلبك.
وفي مؤتمر صحفي من بلدة الطيبة، أكد حمية أن وزارته تبقى مقصرة، مهما كان حجم ما تقوم به من أعمال في منطقة بعلبك الهرمل، مضيفًا أن "شمس الكرامة والتحدي بعلبك الهرمل كانت وما زالت العضد والسند للجنوب في ساحة الصمود، ومهما قدمت الدولة للبقاع يبقى ما تقدمه قليلاً لأهل الوفاء والجود".
وتابع: "على مستوى الدولة، أنا وزير في حكومة تعمل لكل لبنان، وبعلبك الهرمل تعاني ما تعانيه منذ عشرات السنين، واليوم نرد جزءًا بسيطًا لها في سبيل ما قدمته لهذا الوطن".
وأردف: "إننا اليوم نطلق صيانة الأوتوستراد في شتورة وبعلبك وزحلة وبعلبك القاع وصولًا حتى الحدود اللبنانية - السورية، فبعد انتهاء فصل الشتاء بدأنا بمسح الطرقات في محافظة بعلبك الهرمل، واليوم كل الطرقات تم تلزيمها، حيث تم تلزيم 85% من الملفات، والملفات الـ 15% المتبقية سيتم تلزيمها الأسبوع المقبل في 30 آب، وهذا ما وعدنا به، وهناك بعض الإجراءات النقابية، وسيبدأ التنفيذ على الأرض بعد أسبوعين".
وأضاف: "لن نكتفي بعملية الصيانة والتأهيل في موازنة 2025، بل سنعمل مع نوابنا الذين كانوا السند الأساسي لوزارة الأشغال العامة، كي نقوم بمشاريع إستراتيجية، وشق طرقات جديدة لما فيه خير المنطقة".
وتوجه للأشخاص الذين يعتبون عليه، لأنه لا يقوم بجولات، بالقول: "لن أدخل للقرى لأتحدث بالمثاليات، ولن أتحدث بدون أفعال".
الحاج حسن
من جانبه، أكد رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن أن "المشروع الذي يُطلق اليوم هو بجهود الوزير حمية، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ومجلس النواب مجتمعًا، حتى تم إنجاز الملفات بوقت قياسي".
وأضاف: "إننا في فترة حساسة جدًا من تاريخ منطقتنا وفلسطين، فالمشروع الصهيوني في أوجّه، بدعم من الأميركي، ويعمل على التوغل والتوحش، فيما الأمور باتت رهن الميدان، وما حصل خلال الأيام الماضية في الجنوب وبعلبك الهرمل وضهر البيدر، وغيرها من المناطق، هو جزء من مقومات الصمود، والمفروض من الجميع المساهمة في هذه المقومات على صعيد الكهرباء والمياه والطبابة والاستشفاء، خصوصًا أن هناك أمراً دولياً بالحصار والتضييق على لبنان للتأثير في مقومات صموده وقدرته على الصمود".
وتابع: "أتبنى كلام من سبقني لأخذ الأمور باتجاه موازٍ، فهناك إرادة دولية كبيرة للتأثير في صمود الناس، بدءًا من حملات التهويل والتخوين مرورًا بشح الإمكانيات الدولية تحت عنوان أوكرانيا، وقد وصلت الأمور إلى وقف المساعدات عن أي جريح أو قتيل سوري خلال العدوان على لبنان، وهذا أحد أوجه الضغط على لبنان، وبالتالي أي عمل نقوم به كما يقوم الوزير حمية هو إنجاز، ويجب أن نشكره ونحضه على الصمود والعمل".
زعيتر
من جهته، شكر النائب غازي زعيتر حمية على الخطوات والإنجازات المتلاحقة، وعلى التقديمات التي يقوم بها لمنطقة بعلبك الهرمل التي تعاني من وضع مأساوي، مضيفًا: "عندما يقوم بأي عمل فهو يقوم بالحد الأدنى، وفقًا للموازنات".
وشكر حمية على اختياره شهر آب ليقوم بالعمل، فهو الشهر الذي حصلت فيه الانتصارات، مع الإشارة إلى المحطة المأساوية بتغييب الإمام موسى الصدر الذي تعلمنا منه التنمية والتحرير والوفاء والحرية للبنان، وقد أراد للبنان أن يكون لكل أبنائه سيدًا مستقلًا، يعمل مع محيطه العربي ومع الشقيقة سورية، ضمن العلاقات الأخوية والمميزة.
الحجيري
من جانبه، شكر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ملحم الحجيري حمية وسائر الوزراء على اهتمامهم ببلدة عرسال، وعلى ما قاموا به، وهو الأمر الذي لم يكن يحصل في السابق.