الشيخ البغدادي: انتصار تموز 2006 أسّس لانتصاراتٍ قادمة 

رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن البغدادي: "أننا نعيش في هذه الأيام ذكرى الانتصار الإلهي على عدوان تموز 2006 الذي رعته أميركا، وقامت به "إسرائيل"، حيث كانتا على يقينٍ من الانتصار وولادة شرق أوسطٍ جديد، فإذْ بهذا العدوان يفشل أمام ثبات المقاومة الإسلامية وتوجيهها ضربات موجعة لهذا الكيان، ممّا جعل قادته يوقفون الحرب ويعترفون بالهزيمة، فتفقد بذلك القدرة على الغزو البري الذي بدونه لن يتحقق أي انتصار".

وخلال لقاءٍ سياسي بمناسبة ذكرى الانتصار في تموز 2006، أضاف الشيخ البغدادي: "لقد أسّس هذا الانتصار لانتصاراتٍ قادمة، ثمّ إنّ قرار الرّد على العدوان جعل "إسرائيل" تقف اليوم مذعورة خائفة ومترقّبة الرد على عدوانها في الضاحية الجنوبية وطهران، وهذا بداية الانتصار الآخر الذي سيلقّن "إسرائيل" درسًا لن تنساه ممّا يجعلها تفكر ألف مرةٍ قبل أن تُقدم على عدوانٍ آخر".

وختم سماحته بالقول إن "إسرائيل" كائن شرير لا يمكن الاطمئنان إليها إلا إذا كانت ضعيفة وخائفة ومردوعة، ومعركة طوفان الأقصى وما رافقها من جبهات إسناد وبالأخص جبهة حزب الله لقّنتها درسًا لن تنساه، ومن نتائجه أنه جعل هذا الكيان على خط الاضمحلال والإنهيار، وكل الدعم الذي تتلقاه من الأميركي والغربي وبعض الأنظمة الحليفة لم ولن ينفعها.

الشيخ حسن بغدادي

إقرأ المزيد في: لبنان