لبنان
فيّاض: لن نُمرّر للعدوّ أيّ تجاوز للقواعد مهما كلّف الأمر
قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فيّاض :"إنّ الباب إلى عدم التصعيد، والذي يُفضي إلى إيقاف ارتكاب هذه المجازر وإيقاف إشاعة الفساد وإغراق الدّم، هو إيقاف العدوان "الإسرائيلي" على غزّة، أمّا الأبواب الأخرى كلّها فهي مقفلة، ولن تُفضي إلى النتيجة المرجوّة".
في الحفل التكريمي الذي أقيم في حسينية بلدة ميفدون لمناسبة مرور ثلاثة أيام على استشهاد الشهيد السّعيد على طريق القدس، الشهيد حسن عماد كريم وشهيد الغدر الصهيوني يوسف حسن يحيى، بمشاركة شخصيات وفعاليات وعلماء دين وعوائل الشهداء ووفد من أهالي بلدة دير سريان، أكّد فياض أنّ: "من يريد حقيقة أن تقف هذه الوضعية المضطربة التي تعصف بالمنطقة بأكملها، عليه أن يضغط على العدوّ "الإسرائيلي" كي يوقف عدوانه على غزّة"، مشيرًا إلى أنّ: "كل المواقف الغربية، وفي طليعتها الموقف الأميركي، هي مجرّد كلام وشعارات فارغة ومواقف سياسية هدفها تضليل الرأي العام. لكن في حقيقة الأمر كيف يمكن أن نفهم هذه الدعوات لوقف إطلاق النار أو لمنع التصعيد إذا كان هؤلاء يُمعنون في تزويد العدوّ بأحدث ما لديهم في مخازنهم من صواريخ وطائرات ومدافع وغيرها".
وأردف فيّاض قائلًا:"نحن نرى أنّ الأميركيين وأيّ دولة أخرى تُقدّم السلاح للكيان "الإسرائيلي" هي شريكة كاملة في تحمّل المسؤولية عن الدماء التي تُراق في غزّة وفي لبنان وفي أيّ مكانٍ آخر".
وختم فيّاض: "ندعوكم إلى الثقة بإرادة الله- عزّ وجل- وبحكمة المقاومة التي تُدير هذه المعركة، أيضًا أخذًا بالحسبان الخصوصيات اللبنانية والمصالح الوطنية العليا كما مصالح أهلنا ومجتمعنا"، مؤكّدًا أنّه: "في الوقت الذي نحن فيه مُصرّون على ألّا نُمرّر للعدوّ أيّ تجاوز للقواعد مهما كلّف الأمر ومهما ذهبت بعيدًا هذه المواجهة في الوقت الذي نرسم فيه لأنفسنا هذه المعادلة، إنما في الوقت ذاته نحن نتحرك تحت سقف مصالح أهلنا ووطننا التي لا نُفرّط فيها بأيّ شكل من الأشكال".
إقرأ المزيد في: لبنان
22/11/2024