معركة أولي البأس

لبنان

الإجماع على دعم فلسطين محور اهتمام الصحف الإيرانية
31/07/2024

الإجماع على دعم فلسطين محور اهتمام الصحف الإيرانية

اهتمت الصحف الإيرانيةن الصادرة اليوم الأربعاء (31 تموز 2024)، بحفل أداء الرئيس مسعود بزشكيان اليمين الدستوري الذي عقد، أمس الثلاثاء، بحضور العديد من الدول والدبلوماسيين، وسلّطت الضوء على مضامين خطابه. كما اهتمت الصحف بالقضايا العالمية؛ لا سيما ما يحدث من اضطرابات في فنزويلا، والتي أرجعها المحللون إلى أيادي أميركية، وأيضًا اهتمت بمراقبة الوضع الداخلي في الكيان الصهيوني.

الإجماع على دعم فلسطين

كتبت صحيفة "جام جم": "جرت، يوم أمس، مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس مسعود بزشكيان، الرئيس التاسع لإيران، في أجواء مختلفة تمامًا ومميزة". ومن ناحية أخرى، أظهر حضور 300 ممثل أجنبي من 86 دولة من العالم الاستقبال الجيد لهذا الحفل وبدء عمل الرئيس الجديد. ويظهر هذا الحادث أن العديد من الدول الصديقة ترغب بمواصلة التعاون وزيادة العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

من ناحية أخرى، لا بد من الإشارة إلى المضمون الذي ورد في كلمة الرئيس، إذ إن تقييم كلام السيد بزشكيان يدل على أنه أعدّ نصًا ومضمونًا جيدًا لهذا الخطاب. في المقام الأول، تحدث عن وثيقة الرؤية والسياسات العامة للنظام وكذلك اتباع توجيهات آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، وكان وصف موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتزام الرئيس بتحسين وضع إيران في مختلف المجالات الثقافية والتكنولوجية والاقتصادية والسياسية من المواضيع الأخرى المناسبة التي تضمنها نص خطابه. وكان هناك جزء خاص من الكلمة ما يتعلق بمجال السياسة الخارجية، فقد تحدث عن جهوده في التواصل والتفاعل مع مختلف الدول، خاصة في المنطقة الشرقية، كما أشار إلى مسألة التغلب على الصعوبات الاقتصادية، مؤكدًا الاهتمام بقضايا منطقة غرب آسيا، وتطرق بشكل خاص إلى قضية غزة. كما أشار إلى القمع الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، ورأى النظام الصهيوني نظامًا وحشيًا وإجراميًا لا يرحم حتى الأطفال الأبرياء، وقدم أمريكا كونها الداعم الرئيس لهذا النظام الإجرامي.

تأكيد الرئيس على قمع شعب غزة، وكذلك الدفاع عن الشعب الفلسطيني والإعلان والتعبير عن الاشمئزاز من جرائم النظام الصهيوني، أثار حماسة ممثلي المجلس الإسلامي والضيوف الأجانب من الحكومات والدول في خط المقاومة، فرفع هتاف "الموت لإسرائيل". هذه الأجواء، كانت حاضرة خلال مراسم أداء اليمين، كانت جديدة تمامًا، وأرجو أن تظل روح الرئيس كما هي حتى نهاية الولاية، وأن يحاول جاهدًا تنفيذ ما قاله بشأن القضايا الداخلية، وحلّ الاختناقات الاقتصادية وتعاون رؤساء القوى ما يحقق الاستقرار وبناء الحكومة الـ14 بكل قوة لدفع العمل إلى الأمام".

النظام الصهيوني على شفا حرب أهلية

كتبت صحيفة " قدس":" إن الصراع بين مجموعة من اليمينيين المتطرفين الإسرائيليين وجنود الجيش يتحدث عن فوضى داخلية وانقسام وهوة عميقة بين المحتلين، ويثبت أن نظام بيت العنكبوت الصهيوني يهتز أكثر من أي وقت مضى، وهو على وشك الانهيار. وتتلخص القصة في أنه بعد فضح الجرائم التي يرتكبها الجنود الصهاينة في سجن سديه تيمان المعروف باسم "غوانتانامو الإسرائيلي" واضطهاد الأسرى الفلسطينيين، تأمر المحكمة العسكرية في مدينة "بيت ليد" بالقبض على 9 مشتبه بهم، بالتزامن مع الوضع المعقد للصهاينة وصراعهم على الجبهات السبع مع المقاومة، وبينما كانت المحكمة تستجوب المتهمين، تظاهر فجأة نحو 1200 مستوطن صهيوني متطرف، بينهم جنود ملثمون ومسلّحون وبعض السياسيين وأعضاء البرلمان، وبعد القبض على هؤلاء الجنود ومراجعتهم، اقتحموا المحكمة العسكرية ثم قاعدة الجيش في سديه تيمان، الأمر الذي تحول إلى جدل وفوضى كبيرة".

وقال الخبير في قضايا غرب آسيا، مختار حداد لصحيفة "قدس":" الهجوم على معتقل "سدية تيمان"، والذي يُحتجز فيه الأسرى الفلسطينيون من في قطاع غزة، ومشاهد الصراع بين قوات الشرطة والجيش ومستوطني النظام الصهيوني، خلقت انقسامًا جديدًا بين المحتلين. وستتسع هذه القضية في المستقبل القريب... وأضاف حداد: اليوم أعضاء حكومة نتنياهو يوجّهون أصابع الاتهام إلى بعضهم البعض من أجل الهروب من الهزيمة في حرب غزة، ولوم العقل العام بين المستوطنين الصهاينة. وكلّ من التيارين العلماني والديني يحاول الهروب من أزمة الحرب، إلا أن هذه القضية تسببت أخيرًا في تسرب الخلافات من الكنيست إلى الأراضي المحتلة، واليوم نشهد ظهور خلافات في الجيش وقوات الأمن والشرطة، وهذا سيتسبب بتسريع تدمير إسرائيل".

تورط الولايات المتحدة في اضطرابات فنزويلا

كتبت صحيفة " كيهان":" تظهر تقارير وسائل الإعلام الغربية أن وكالة المخابرات المركزية الأميركية متورطة في أعمال الشغب التي أعقبت الانتخابات في فنزويلا، وقد أعلنت الحكومة الروسية أن أمريكا متورطة بنسبة 100% في تمويل هذه الاضطرابات. كما كان متوقعًا، هذه المرة أيضًا دخلت الانتخابات الرئاسية في فنزويلا في حالٍ من الفوضى بسبب عدم قبول المعارضة الغربية الهزيمة. في انتخابات الأحد، بحسب ما أعلن المجلس الوطني للانتخابات في هذا البلد، وثق الشعب بنيكولاس مادورو رئيسًا لبلاده للمرة الثالثة، وفاز في الانتخابات مرة أخرى بنسبة 51.2% من الأصوات. وإدموندو غونزاليس، وهو المنافس الغربي لمادورو، حصل على 44% من الأصوات في هذه الانتخابات، لكن قبل إعلان النتائج أعرب عن ثقته بفوزه، وقال إن الشعب صوّت لصالح التغيير بانتخابه، لكن بعد إعلان النتائج، كما كان متوقعًا، أعاد التاريخ نفسه ولم يقبل الغربيون نتائج الانتخابات مرة أخرى". 

وتابعت الصحيفة:" شبّه نيكولاس مادورو الاحتجاجات الحالية في بلاده، والتي اندلعت بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية، بـ"الثورات الملونة"...وعرض صورًا لتدمير المباني الحكومية ومراكز الشرطة على يد مثيري الشغب والمتظاهرين، وأعلن مادورو أنهم يهاجمون المنشآت العسكرية والحكومية ومكاتب المسؤولين، ويشعلون النار في الإطارات؛ حيث صُممّت طريقة التدمير هذه على غرار ما يسمى بالثورة الملونة".
 

الجمهورية الاسلامية في إيرانالصحف

إقرأ المزيد في: لبنان

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة