موقع طوفان الأقصى الجبهة اللبنانية

لبنان

حزب الله شيّع الشّهيد السعيد عبد الله فقيه في "ربّ ثلاثين" الحدوديّة
27/07/2024

حزب الله شيّع الشّهيد السعيد عبد الله فقيه في "ربّ ثلاثين" الحدوديّة

شيّع حزب الله وجمهور المقاومة في بلدة "ربّ ثلاثين" الحدوديّة، وعلى مرأى من مستعمرات العدو ومواقعه، الشّهيد السّعيد على طريق القدس عبد الله محمّد فقيه (عابس) بمسيرة حاشدة انطلقت من أمام منزل الشّهيد، شارك فيها عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فيّاض، إلى جانب علماء دين وشخصيّات وفعاليّات، وعوائل شهداء وحشدٍ من جمهور المقاومة.

وجابت مسيرة التشييع شوارع بلدة "ربّ ثلاثين"، تقدّمتها سيّارات الإسعاف التّابعة للهيئة الصحيّة الإسلاميّة والفرق الكشفيّة، وردّد المشاركون اللطميّات الحسينيّة، وأطلقوا الهتافات والصرخات المندّدة بأميركا و"إسرائيل"، والمناصرة لغزّة وفلسطين والمقاومة.

وأقيمت مراسم تكريميّة للشّهيد السّعيد على وقع موسيقى كشّافة الإمام المهديّ (عج)، تولّت فيها ثُلّة من المجاهدين حمل النّعش الذي لُفَّ بعلم حزب الله، ثم وُضعت أكاليل الزّهر أمامه، لتؤدّي فرقة عسكريّة من المقاومة العهد والقسم للشّهداء بالمضيّ على درب الجهاد والمقاومة، أمَّ بعدها الصّلاة على الجثمان الطّاهر إمام بلدة "ربّ ثلاثين" الشّيخ علي بركات، لتنطلق المسيرة مجدّدًا باتجاه روضة الشُّهداء، حيث ووري في الثّرى إلى جانب من سبقه من الشّهداء.

وألقى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النّائب الدكتور علي فيّاض كلمةً اعتبر فيها أنّ أميركا شريك كامل في كلّ ما يُرتكَب في حقّ لبنان وحقّ الفلسطينيين من جرائم على مستويات مختلفة، وأنّ اليد التي صفّقت بالأمس في الكونغرس الأميركي للمجرم السّفّاح بنيامين نتنياهو، هي شريكة في كلّ قطرة دم سقطت في غزّة أو في جنوب لبنان، وفي كلّ جرائم الحرب ضدّ الإنسانيّة بحقّ الأطفال والنّساء في غزّة، والمدنيين العزّل في الجنوب، وفي المسؤوليّة الأخلاقيّة والإنسانيّة، وهي لا تختلف عن تلك اليد التي تلقي أطنانًا من المتفجّرات على النساء والأطفال.

حزب الله شيّع الشّهيد السعيد عبد الله فقيه في "ربّ ثلاثين" الحدوديّة

وشدّد النّائب فيّاض على أنّ المقاومة ماضية في مواجهة العدوّ الصّهيوني، حتّى يقف العدوان على غزّة وتحقّق أهدافها وتنتصر، مهما طال أمد الحرب وغلت التّضحيات، وهذا وعدها وعهدها، وما تقوله الدّماء والتّضحيات.

وختم بالقول: "لقد تغيّر الزّمن وتغيّرت المعادلات، اليوم "إسرائيل" في أشدّ الحالات ضعفًا كما لم تكن يومًا في تاريخها، في حين أن مقاومتنا في أكثر الحالات قوّةً كما لم تكن يومًا في تاريخها، لذلك أنظروا إلى المستقبل بكلّ تفاؤل وثقة".

المقاومة الإسلاميةالشهداءطوفان الأقصى

إقرأ المزيد في: لبنان

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة