لبنان
بالصور.. وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ورفضًا للمجازر الصهيونية في برالياس
نفّذت الهيئة النسائية في جمعية "قولنا والعمل" وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ورفضًا للمجازر الصهيونية التي يرتكبها العدو بحق الشعب الفلسطيني في غزة والاعتداءات "الإسرائيلية" في جنوب لبنان والمناطق.
شارك في الوقفة رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان ورئيس جمعية الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبد الرزاق وأعضاء الهيئة وحشد من الأمهات والأخوات وذلك في باحة مركز الجمعية في مجمع عمر بن الخطاب في برالياس.
رئيسة الهيئة النسائية في الجمعية المهندسة منال القطان قدّمت كلمات المتحدثين ورحبت بالمشاركين والمشاركات.
بعدها تحدث الشيخ القطان فأسف لتخاذل الدول العربية، وقال: "نرى التخاذل من الدول العربية والإسلامية بينما نرى المواقف المشرّفة من إيران التي تدعم حركات المقاومة في فلسطين واليمن والعراق ولبنان".
وتابع الشيخ القطان قائلًا: "عندما نتحدث عن غزة فنحن نفتخر بأن الجبهة في لبنان هي إلى جانب أهلنا وإخواننا في غزة، وما يقدمه جنوب لبنان يدل على أن أهل لبنان هم أهل الشرف والكرامة والنخوة والنصرة للمستضعف والمظلوم على امتداد هذا العالم، وأهل الجنوب من النازحين والصامدين يسجلون للتاريخ بأن جنوب لبنان المتاخم لفلسطين يرفض إلا أن يكون إلى جانب فلسطين وإلى جانب القدس والأقصى، وإن شاء الله عندما يتحقق النصر قريبًا سيشهد التاريخ بأن لبنان لم يتخلَّ عن فلسطين، وحتى اليوم قدم لبنان قدّم أكثر من 400 شهيد على طريق القدس من أجل غزة ومساندة لها".
وأردف "كما نفتخر باليمن السعيد الذي باركه الله عز وجل ونفتخر بمسيّرة "يافا" التي وصلت إلى العمق الفلسطيني، ونحن على يقين بأن هذا العدو سيُدحر وسيهزم وسيسجل التاريخ أن هؤلاء الذين ساندوا غزة هم أبطال هذه الأمة وهم الذين نفذوا أوامر الله عز وجل".
وأضاف القطان: "كما نحيي كل من يضحي من أجل غزة وكل من يساند غزة ومن يقف مع المظلومين فيها، ونحيي الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتي على الملأ ورغم كل الحصار تقول "نحن مع فلسطين مع غزة مع حركات المقاومة"، لذلك يجب علينا أن نقول كلمة الوفاء لكل من يقف إلى جانب حركات المقاومة وإلى جانب أهلنا وإخواننا في غزة".
بدوره الشيخ عبد الرزاق قال: "إن غزة معركة حق صافية بين الحق والباطل وبين الظلم والعدل وبين الطغيان والاستقامة، لذلك موقفنا مهم جدًا فإما أن أكون مع الحق أو أكون مع الباطل، والساحة اليوم لا تحتمل اللون الرمادي".
وتابع "نحن نقدم أغلى ما عندنا، نقدم الدماء ونضحي بكل شيء، فاليوم غزة هي ساحة حب لله، وجنوب لبنان الهادر بالانتصارات والإنجازات، والمعركة اليوم تقتضي منا أن نكون واضحين ولا يجوز أن نكون بعيدين عن ساحة المعركة".
وأسف عبد الرزاق لأن "جيران غزة أغلقوا أبوابهم في وجه أهلنا في غزة، وما يفعله العرب من حصار على غزة لا يقل خطورة عما يفعله العدو الصهيوني، ولكن رغم الآلام ودموع الأمهات وبكاء الرجال والعجائز ورغم البيوت المهدمة والمساجد المدمرة، ورغم الأحزان نحن نقول، إن غزة انتصرت، فبعد عشرة أشهر وغزة لم تضع الراية ولم تستسلم، والمقاومة والأهالي صامدون".
بعدها ردد المشاركون الشعارت والهتافات المؤيدة لغزة وفلسطين وللمقاومة.
فلسطين المحتلةغزةجيش الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ المزيد في: لبنان
22/11/2024