لبنان
لقاء الأحزاب: الالتفاف حول المقاومة أحبط مخطّطات العدو
وجَّهت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية خلال اجتماعها الدوري اليوم الثلاثاء التحية للمقاومة وتضحياتها الجسام دفاعًا عن سيادة واستقلال لبنان، في مواجهة الأخطار والتهديدات الصهيونية، ودعمًا ومساندة لغزّة ومقاومتها في مواجهة حرب الإبادة الصهيونية الأميركية، وأكدت أنَّ دعم المقاومة اللبنانية، وإسنادها لغزّة ومقاومتها الشريفة، سيسهم في تحقيق المصلحة الوطنية اللبنانية في ردع العدوانية "الإسرائيلية"، وتحرير الأراضي اللبنانية المحتلة، ومنع توطين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
كما توجهت الهيئة بالتحية لـ"أهلنا الصامدين في الجنوب، ولكل أبناء شعبنا اللبناني الملتفين حول مقاومتهم، في مواجهة العدوان الصهيوني المتمادي"، مشيرةً إلى أنَّ هذا الصمود والالتفاف حول المقاومة "أحبط مخطّطات العدو، ومحاولاته اليائسة لإثارة الفتنة بين المقاومة وبيئتها الحاضنة".
وأدانت الهيئة الحملة المشبوهة لتشويه صورة مطار بيروت، وتصويره كأنَّه ثكنة عسكرية للمقاومة، في محاولة وقحة ومكشوفة وغير بريئة لخدمة العدوّ الصهيوني، مُدينةً بشدَّة "الأصوات السياسية والإعلامية التي تناغمت مع الأكاذيب الملفقة التي ادعتها صحيفة "التلغراف" البريطانية، والتي هدفت من خلالها إما إلى إيجاد المبررات لكيان الاحتلال "الإسرائيلي" لشن الحرب على لبنان، أو لتعطيل موسم السياحة في لبنان وإلحاق الضرر بالاقتصاد الوطني، وتحميل المقاومة المسؤولية عن ذلك".
ونوَّهت الهيئة بالموقف الرسمي الداعم للمقاومة في ربط التهدئة على جبهة الجنوب بوقف الحرب على غزّة، انطلاقًا من مصالح لبنان العليا، ودعت القيادات الروحية إلى خطاب وطني جامع يعزز الوحدة الوطنية ويحصن الجبهة الداخلية في مواجهة الأخطار والتهديدات الصهيونية، خصوصًا في هذه المرحلة المفصلية من صراعنا مع الاحتلال الصهيوني، والتي تخوض فيها المقاومة معركة الدفاع عن لبنان وحقوقه الوطنية، ويفرض سيدها معادلات الردع التي تعمق مأزق كيان الاحتلال، وتلجم جنوح وجنون قادته بشن الحرب على وطننا الغالي.
لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية