موقع طوفان الأقصى الجبهة اللبنانية

لبنان

حزب الله وحركة أمل جنوبًا: للالتزام بنصرة قضية فلسطين وشعبها
22/06/2024

حزب الله وحركة أمل جنوبًا: للالتزام بنصرة قضية فلسطين وشعبها

عقدت قيادتا حزب الله وحركة امل في منطقة الجنوب اجتماعًا مشتركاً في مركز حزب الله في مدينة النبطية حضره عن حزب الله  مسؤول منطقة جبل عامل الثانية  الحاج علي ضعون وعن حركة أمل المسؤول التنظيمي في إقليم الجنوب الدكتور نضال حطيط وعدد من القياديين في  المنطقة.

وبحث المجتمعون خلاله أبرز التطورات على الساحة الجنوبية وخصوصاً العدوان الاسرائيلي على المدن والقرى وآثارها، وتوقّفوا بإجلال وإكبار أمام البطولات التي يسطرها المجاهدون في ساحات المواجهة دفاعاً عن لبنان وشعبه.

وأكدت القيادتان الالتزام بنصرة قضية فلسطين وشعبها وحيّت مقاومته الباسلة العظيمة التي ما زالت تقارع العدو الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية وتنزل بجيشه الخسائر وتذيقه مرارة الهزيمة وتمنعه من تحقيق أي من أهداف عدوانه في القضاء على المقاومة واستعادة أسراه، رغم مرور أكثر من ثمانية أشهر على جرائمه الهمجية والوحشية.

وحيّت القيادتان الصمود الأسطوري لأهل غزة للناس الطيبين الشرفاء الذين يقدمون أنفسهم وأولادهم ونساءهم في هذه المعركة الكبرى محتسبين كل ذلك في سبيل الله صابرين ومرددين أمام هول الجرائم حسبنا الله ونعم الوكيل.

وحول الجبهة في لبنان، توجهت القيادتان بأسمى التبريكات باستشهاد القائد الحاج طالب سامي عبدالله (أبب طالب) وإخوانه وكل الشهداء الذين ارتقوا في معركة الدعم والمساندة لغزة ودفاعًا عن الجنوب وأهله وحريته وسيادته، والتحية والتقدير أيضاً للمقاومين الأبطال الذين يقارعون العدو يومياً وعلى طول الجبهة ببسالة واقتدار قل نظيرهما، والتحية موصولة للأهل الصامدين في قراهم والنازحين الذين سطروا وما زالوا كل الدعم والمساندة والاحتضان للمقاومة ومجاهديها بصبر وما وهنوا وما حزنوا وهم الأعلون إن شاء  الله.

ودعت القيادتان الحكومة بوزاراتها ومؤسساتها كافة للتحرك ودعم أهالي الجنوب والقيام بواجبها كاملة للوقوف معهم وتقديم كل أنواع المساعدة التي يحتاجونها صحية أو اجتماعية أو إنمائية أو إغاثية أو إعمارية خصوصاً للأهل في قرى المواجهة صامدين أو نازحين، مشيدة هنا بالاحتضان الكبير لهؤلاء الطيبين، والذي تجلى في كل المدن والقرى التي حلوا فيها ضيوفاً كراماً مكرمين.

وفي أجواء عيد الغدير عيد الولاية، تقدمت القيادتان من الجنوبيين بالتهنئة والتبريك سائلين الله عز وجل  أن يكون هذا العيد مناسبة ترفرف فيها رايات النصر والعزة.

وأخيراً ومع اقتراب شهر محرم الحرام شهر الإمام الحسين (ع)، دعت القيادتان الأهل الحسينيين وأنصار أبي عبدالله الحسين ( عليه السلام) إلى إحياء هذه المناسبة العظيمة وما تحمل من معانٍ ودروس وعبر من خلال إقامة المجالس العاشورائية في كل حي وشارع وقرية ومدينة وتعميم السواد ونشر الرايات بما يتناسب مع هذه الذكرى وصاحبها لنيل رضى الله سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة.

حركة امل

إقرأ المزيد في: لبنان