عز الدين: العدو سيتجرع كأس الهزيمة وهذا لن يطول

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين أن الحرب الدائرة اليوم مع هذا العدو الإسرائيلي ستتوقف عندما نشعر بأن إرادة هذا العدو ومعه الأميركي بدأت تتهاوى وتضعف وتنكسر شيئاً فشيئاً.

كلام عز الدين جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد السعيد على طريق القدس قاسم عفيف سقلاوي في حسينية بلدة دير قانون رأس العين، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.

وشدد النائب عز الدين على أننا نحن الأقوى مع كل ما نملك من إمكانيات، لأن المقاومة سواء في لبنان أو في فلسطين هي التي تفرض إرادتها على العدو الإسرائيلي بعد ثمانية أشهر، وتفرض سيطرتها على ميدان وساحة القتال، بينما العدو يتفوّق علينا بالقتل للبشر والتدمير والإبادة والإجرام.

وختم النائب عز الدين بالقول "لا بد لهذا العدو في نهاية المطاف من أن يتجرع كأس الهزيمة والخسارة إذا ما أراد أن يعيد أسراه، الذين بدأت الأجهزة الأمنية والعسكرية تطلب وتُلح على عودة المفاوضات لأجل الحصول عليهم، وهذا لن يطول بإذن الله، لأننا نحن الأقوى بإرادتنا وشعبنا وأهلنا، ولأن غزة وأهلها سطروا أسطورة من الصمود والثبات والمواجهة، وكسروا إرادة الإسرائيلي في تهجيرهم من غزة".

المقاومة في لبنان وفلسطين تصنع مستقبل المنطقة 

وخلال ندوة سياسية أقامها حزب الله في بلدة بحبوش بالكورة بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، أكد عز الدين أن "المقاومة في فلسطين ولبنان تصنع مستقبل المنطقة من خلال تصديها لمشاريع الاحتلال والهيمنة والإجرام الأمريكي والصهيوني"، مشيرًا إلى أن "الفقد الذي ألمّ بالجمهورية الإسلامية الإيرانية بشهادة رئيسها السيد إبراهيم رئيسي ورفاقه، يزيدها منعة وصلابة وتمسكًا بخيار الصمود والوقوف إلى جانب قضايا الحق وفي طليعتها القضية الفلسطينية". 

ورأى عز الدين أن "مناسبة عيد المقاومة والتحرير هي مناسبة وطنية جامعة ينبغى الإستناد عليها كمثيلاتها من المناسبات الوطنية للمضي قدما نحو تحقيق الإنجازات الوطنية ولحماية لبنان"، لافتًا إلى أن "المنطقة والعالم يشهدان تحولًا كبيرًا بعد ما جرى من حرب ابادة وتدمير في قطاع غزة.

وشدد على أن "العدو الصهيوني فشل في تحقيق أي هدف من أهدافه"، محذرًا "من خطورة ما تقوم به الإدارة الأمريكية من محاولات تغيير هوية المنطقة من خلال إثارة النعرات الطائفية والمذهبية والعرقية لصالح كيان العدو".

إقرأ المزيد في: لبنان