لبنان
يوم صحي مجاني في مخيمات لبنان: 2066 مريضًا مستفيدًا
بمناسبة الذكرى الـ76 ليوم العودة 15 أيار/مايو ودعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، أقامت لجنة دعم المقاومة في فلسطين ولجان العمل في المخيمات بالتعاون مع الهيئة الصحية الإسلامية في حزب الله يومًا صحيًا مجانيًا دعمًا لأبناء الشعب الفلسطيني الصامد في مخيمات لبنان في الاختصاصات التالية: الصحة العامة والأطفال اليوم الأربعاء 15 أيار/مايو 2024 من الساعة التاسعة صباحًا حتى الثانية بعد الظهر. وبلغ عدد المرضى الذين عولجوا وجرى تأمين الدواء المجاني لهم: 2066 مريضًا.
وقال معاون مسؤول وحدة العلاقات الفلسطينية في حزب الله الشيخ عطا الله حمود: "في اليوم الصحي الذي دعت إليه لجنة دعم المقاومة في فلسطين ولجان العمل في المخيمات بالتعاون مع الهيئة الصحية الإسلامية في حزب الله بمناسبة الذكرى الـ76 ليوم العودة ومن هنا من مخيم برج البراجنة نقول، إن هذه النكبة التي حصلت في مثل هذا اليوم على أكثر من 400 قرية ومدينة وقد ارتكب العدو المجازر وها هو اليوم يعيد الكرة في غزة والضفة ويرتكب المجازر".
وأضاف: "في ذكرى النكبة نؤكد بأننا سنبقى مع شعبنا في مخيمات لبنان وسنبقى مع شعبنا في غزة والقدس ومع فصائل المقاومة، لِتبقى القدس عاصمة لفلسطين كل فلسطين".
من جهته، مسؤول العلاقات اللبنانية في حركة الجهاد الإسلامي أبو وسام محفوظ، أشار إلى أنَّ "ستة وسبعون عامًا من النكبة قاتل فيها شعبنا وقدم التضحيات بالآلاف ولكن في هذا العام أصبح هذا اليوم هو الحلم الفلسطيني الذي قاب قوسين أن يتحقق وهو يوم العودة".
وتابع: "نحن أمام يوم العودة وهذه الهجمة التي تستهدف القضية الفلسطينية اليوم لا يمكن أن تحقق أهدافها فهناك شعب على أكثر من 100عام لم يستسلم وهو يقدم التضحيات".
من جانبه، لفت مدير مركز شهداء الأقصى في لجان العمل في المخيمات الحاج أبو عمر إلى أنَّه "بمناسبة الذكرى الـ76 ليوم العودة إلى فلسطين ومساندةً لشعبنا الفلسطيني تقيم لجنة دعم المقاومة في فلسطين ولجان العمل في المخيمات بالتعاون مع الهيئة الصحية الإسلامية في حزب الله يومًا صحيًا مجانيًا في كل مخيمات لبنان".
وتوجَّه بالشكر للجميع و"نشد على أيديهم ونحيي شعبنا الفلسطيني ونعاهدهم بأننا سنبقى على العهد والوعد إلى أن نعود الى فلسطين".
من ناحيته، أوضح عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لفرع لبنان فتحي أبو علي أنَّ اليوم الصحي يأتي "دعماً لأبناء شعبنا ولمناسبة 15 أيار يوم العودة إلى فلسطين، في ظل ظروف صحية واجتماعية واقتصادية صعبة يمر بها شعبنا الفلسطيني في مخيمات الشمال وتقليص خدمات الأونروا الصحية والخدماتية".
وأكَّد على "استمرار وزيادة الأيام الصحية حيث تحضر أعداد كبيرة من المرضى لتلقي العلاج وأخذ الدواء. من هنا نوجه التحية إلى شعبنا وأهلنا في غزة والضفة والقدس الذين يتصدون لآلة الحرب الصهيونية منذ ثمانية أشهر ويلقنون العدو الصهيوني دروسًا في المقاومة ويسطرون أروع ملاحم البطولة والفداء، وإن شعبنا مصمم على دحر الاحتلال وزواله".
هذا ووجَّه "التحية إلى محور المقاومة وإلى لجان العمل في المخيمات والهيئة الصحية الإسلامية في حزب الله ولجنة دعم المقاومة في فلسطين وإلى كل من يقف إلى جانب شعبنا الفلسطيني ومقاومته".