معركة أولي البأس

لبنان

في عيد المقاومة والتحرير.. سياسو لبنان يستذكرون المناسبة ويُهنّئون بها
25/05/2019

في عيد المقاومة والتحرير.. سياسو لبنان يستذكرون المناسبة ويُهنّئون بها

بمناسبة عيد المقاومة والتحرير التاسع عشر، أكد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون أن "ذكرى 25 أيار هي دليل حي على أن إرادة الشعوب تنتصر في النهاية على المصاعب والظلم والاحتلال وتخرق حصار التعدي على الحقوق والتعنت وتشويه الحقائق مهما كانت الدول التي تقف في وجهها".

وشدد الرئيس عون على أن "إنجاز التحرير ما كان ليتحقق لولا الروح الوطنية العالية التي تحلى بها اللبنانيون والتي جعلت من الشهادة سلاحًا في وجه الطغيان والقوة العسكرية الغاشمة"، مؤكدًا أن "المقاومة  حق طبيعي لأي شعب تنتهك أرضه، أو مياهه، أو سماؤه"، لافتًا الى أن لبنان قدم للعالم نموذجًا تاريخيًا لفاعلية مقاومة الشعوب مهما كانت قوة العدو وقدراته العسكرية".

وقال الرئيس عون: "التحية لنضال الشعب اللبناني على مدى أكثر من عشرين سنة لدفعه جيش الاحتلال إلى الهزيمة واستعادة السيادة الكاملة على أرضنا باستثناء المناطق المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا التي نتمسك بلبنانيتها".

من جهته، شدد قائد الجيش العماد جوزاف عون في أمر اليوم بمناسبة عيد المقاومة والتحرير أن عيد المقاومة والتحرير يوم مشرق في تاريخ لبنان توّج سنوات من النضال والصمود والبطولة، سطّرها اللبنانيون في مواجهة العدو "الإسرائيلي"، حتى أثمرت تضحياتهم تحريرًا للقسم الأكبر من أرضنا، واسترجاعًا للسيادة الوطنية، وتأكيدًا لقوة لبنان وحقه النهائي في ترابه ومياهه وثرواته الطبيعية، وفي استكمال تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشمالي من قرية الغجر.

وقال العماد عون: "اليوم أعاهد وإياكم اللبنانيين أننا لن نستكين حتى تحرير كامل أرضنا من الاحتلال "الإسرائيلي"، ولن نبخل بعرق أو دم لتحقيق هذه الغاية النبيلة مهما عظُمت التحديات".

بوصعب

وعبر "تويتر"، قال وزير الدفاع الياس بو صعب: "نضال شعب عظيم قرر مقاومة احتلال فانتصر بايمانه و وحدته على جيش الاحتلال الاسرائيلي وكان نموذجا بفعالية مقاومته بوجه الطغيان والظلم، و كتب التاريخ في مثل هذا اليوم #انتصر_لبنان".

الحاج حسن

وغرّد النائب حسين الحاج حسن عبر حسابه قائلًا "الخامس والعشرين أيار عام 2000 هو يوم من أيام لبنان والعرب الخالدات، عيد المقاومة والتحرير مناسبة مفصلية من تاريخ الأمة العربية والإسلامية، وذاكرة وطن هزم ما كان يقال عنه "الجيش الذي لا يقهر".

الموسوي

بدوره، غرد النائب ابراهيم الموسوي قائلًا "سيظل 25 أيار يومنا الأجمل، عيد التحرير واستعادة الحرية والكرامة وصناعة المجد والعزة والنصر لكل لبناني وعربي، لكل مسلم ومسيحي، بل لكل إنسان حر أبي شريف، قاوم وجاهد وعاهد أن المقاومة ودم الشهداء يرسمان دوما بوصلة النصر ضد كل محتل وظالم، كل عام وأنتم والمقاومة وأهلها بألف خير".

حسن خليل

من جهته، قال وزير المال علي حسن خليل عبر حسابه "إنه يوم اللقاء بين أرض الوعد وفرسان الوجد، أولئك المقاومون الذين انطلقوا في مسيرة التضحية ولم يصل ليوم التحرير أغلبهم لقد ثبّتوا خيارهم ورحلوا: الأرض ليست لمن يملك القوة ليحتلها، بل إن الأرض لمن يحبها أكثر، ويستمد من محبتها قوة الدفاع عنها".

السيد

وغرّد النائب اللواء جميل السيد عبر حسابه على "تويتر" قائلًا: "25 أيار 2000 المقاومة إنتصرت على الإحتلال، والإنتقام 14 شباط 2005 مؤامرة إغتيال الحريري لضرب المقاومة وتموز 2006 إجتياح لبنان للقضاء على المقاومة، 2011 - 2018 حرب على سوريا لتطويق المقاومة، 2019 عقوبات أميركية لخنق المقاومة، النتيجة: أحوال الزمان عليها شتى وحالها واحد في كل حال".

روكز

من جهته، غرّد النائب شامل روكز: "هكذا عرفناه وهكذا سيبقى؛ لبنان سيدًا بقراره، حرًا بشبابه، مستقلًا بأرضه، مقاومًا بشعبه، شامخًا بأرزته، عظيمًا بجيشه".

فرنجية

النائب طوني فرنجية غرّد فكتب: "تحيّة لكل من صمدوا واستشهدوا وحرّروا.. تحيّة لمن يصون الوطن ويحفظه من التوطين وللمقاومين الثابتين على هدف تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وكل شبر من أرضنا".

واكيم

ولفت رئيس ​حركة الشعب​ النائب السابق ​نجاح واكيم​ في تغريدة الى أن "ما أُخذ بالقوّة لا يُسترد إلّا بالقوّة ٢٥ أيار"

جنبلاط

كما غرّد رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط عبر "تويتر"، وقال: "فوق كل الخلافات السياسية سيبقى يوم التحرير المحطة المشرقة والمزهرة بالأمل والصمود في تاريخ لبنان وتاريخ المواجهة مع إسرائيل".

وأضاف: "وفوق كل الخلافات السياسية سيبقى يوم التحرير المحطة المشرقة والمزهرة بالامل والصموض في تاريخ لبنان وتاريخ المواجهة مع اسرائيل".

أبو زيد

كما غرد النائب السابق أمل ابو زيد عبر "تويتر"، قائلًا: "في عيد المقاومة والتحرير نتذكر كيف ان إرادة شعب مصمم على العيش بحرية وكرامة وأمان على ارضه يمكنها أن تنتصر على أسطورة أقوى جيش"، مضيفًا إن "ذكرى 25 ايار تحفزنا للحفاظ على هذا الانجاز التاريخي بروح التكاتف بين اللبنانيين وعلى تأكيد حقنا في لبنان بسيادتنا على كامل ترابنا ومياهنا بحمى جيشنا وايمان مقاومتنا وعزيمة شعبنا".

القوى الوطنية في عكار

كما حيت "الأحزاب والقوى الوطنية" في عكار عشية عيد المقاومة والتحرير، المقاومة التي حررت لبنان من الاحتلال "الإسرائيلي"، مشددين على "أهمية الحفاظ على ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة لاستكمال تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والمنطقة اللبنانية في قرية الغجر، وحماية لبنان من الأطماع الصهيونية التي تهدده، خصوصًا في ظل المخططات التي تحاك للمنطقة وعلى رأسها صفقة القرن".

حزب الاتحاد

وقال حزب الاتحاد في بيان له: "يحتفل لبنان بذكرى المقاومة والتحرير، هذه الذكرى التي أضاءت الحياة الوطنية بالعزة والعنفوان وانتصار إرادة التحرر على إرادة الاغتصاب والاحتلال"، مضيفًا: " هذه الذكرى التي أصبحت عيدًا وطنيًا هي الاستقلال الحقيقي الذي أنقذ الوطن من براثن المحتل وأعاد للحياة الوطنية عبق الحرية وسمح للبنان أن يتنشق نسائم التحرر".

وتابع: "25  أيار هو نتاج جهد تغلبت فيه نزعة الحرية على نزعة الاستسلام والخنوع خلافا لكل ما هو سائد لفرض إرادات خارجية على الإرادة الوطنية والتي كان من نتائجها الاحتلال وهتك السيادة فالمقاومين الأبطال هم من سطروا بدمائهم ملاحم البطولة وكسروا جبروت الاحتلال وأصبح معهم العدو بكل ما يمتلكه من ترسانة عسكرية ودعم اميركي وغربي أوهن من بيت العنكبوت الذي مزقته قبضات المقاومين وحطمت أساطيره وحكاياته المزعومة في إعلان واضح أن الإرادة الوطنية الحرة هي اقوى من عدوانية الاحتلال".

وأشار حزب الاتحاد الى أنه "نحتفل بعيد المقاومة والتحرير ونستذكر الأراضي اللبنانية التي ما زالت تحت الاحتلال بدءًا من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشمالي من قرية الغجر بالإضافة الى ما اقتطع في عملية الترسيم من أراضي لبنانية وهي حق وطني خالص للسيادة اللبنانية لن تمحوها قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولا عدوانية الاحتلال لأن المقاومة ما زالت على جهوزية كاملة تغلب التراب الوطني المحتل على اي مسألة أخرى".

وشدد على أن ما صنعته المقاومة وتوج في 25 ايار هو تاريخ مجيد للوطنية اللبنانية وشكل نموذجا لأحرار الأمة والعالم ورسم معالم علاقة ثابتة شكلت ثالوثا صان الاستقلال الحقيقي وما زال يشكل الحصانة المانعة ضد أي عدوان او غطرسة صهيونية لم يعد لبنان معها ضعيفا بل قويا بمقاومته وجيشه وشعبه، وهذه المعادلة هي من عناصر قوة لبنان والسياج المنيع له.

أساتذة التعليم الثانوي الرسمي

بدورها، هنأت رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي في بيان اللبنانيين بعيد المقاومة والتحرير، معاهدةً الأساتذة "بالمحافظة على الحقوق والمكتسبات".

وقالت: "25 أيار 2000 هذا اليوم المجيد من تاريخ وطننا وأمتنا حيث سجل هذا البلد الصغير لبنان بجغرافيته الكبير بتضحيات أبنائه النصر العربي الأول على العدو الإسرائيلي بفضل قبضات المقاومين ودماء الشهداء التي بذلت على مذبح الوطن".

وتابعت: "بفضل جيشه الباسل وشعبه الذي سطر أروع ملاحم الصمود، في هذه المناسبة الوطنية الكبرى، تتقدم رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي من اللبنانيين عمومًا ومن أسر شهداء الجيش والمقاومة خصوصًا بأحر التهاني والتبريكات على أمل استكمال تحرير ما تبقى من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وأرضنا العربية المغتصبة وعلى رأسها القدس الشريف عاصمة فلسطين".

رابطة الشغيلة وتيار العروبة

وتوقفت قيادتا رابطة الشغيلة وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية خلال اجتماع مشترك برئاسة الأمين العام النائب والوزير الأسبق زاهر الخطيب عند الذكرى التاسعة عشرة لعيد المقاومة والتحرير في 25 أيار من عام 2000، الذي حققت فيه المقاومة النصر التاريخي والاستراتيجي على جيش العدو الصهيوني، وأجبرته، بعد نضال طويل وتضحيات جسام، على الرحيل تحت جنح الظلام، مدحورًا مهزومًا، عن معظم الأراضي اللبنانية التي كان يحتلها في الجنوب والبقاع الغربي بلا قيد ولا شرط أو أي ثمن مقابل، وذلك لأول مرة في تاريخ الصراع العربي الصهيوني.

وأكد المجتمعون أن الاحتفال بهذا العيد الوطني يجب أن يشكّل محطة دائمة لتعريف الأجيال الجديدة على أهميَّة النصر الكبير الذي صنعته المقاومة بتلاحمها مع الشعب وتكاملها مع الجيش الوطني في إطار المعادلة الثلاثية، واستخلاص الدروس والعبر التي أكدت على إمكانية تحطيم أسطورة الجيش الصهيوني والحاق الهزيمة به، عندما تتوافر مقاومة شعبية ومسلحة على رأسها قيادة ثورية شجاعة تملك مشروعاً استراتيجيًا.

وشدد المجتمعون على أنه بفضل هذا النصر واستمرار المقاومة على جاهزيتها الدائمة وبفضل قوتها الردعية والمعادلة الثلاثية الشعب والجيش والمقاومة ينعُم لبنان واللبنانيون بالأمن والاستقرار، ويتم حماية وصون أراضي وثروات لبنان النفطية والمائية من الأطماع والتهديدات الإسرائيلية.

وأكدت القيادتان أن الاحتفال بعيد المقاومة والتحرير، هذا العام، يترافق مع نجاح محور المقاومة في المنطقة في تحقيق المزيد من الانتصارات والإنجازات في مواجهة الحلف الأميركي الصهيوني الرجعي العربي وأدواتهم الإرهابية التكفيرية.

تيار الفجر

في سياق متصل، قال تيار الفجر في بيان: "تمر الذكرى التاسعة عشرة على التحرير الكبير في أيار من عام ٢٠٠٠ ليستحضر اللبنانيون في ذاكرتهم كل تلك الأيام المجيدة التي عشناها في تلك الآونة وكرست تتويج المقاومة الإسلامية اللبنانية على عرش حركات التحرر العربية والإسلامية، ووضعتها في طليعة القوى المجابهة للمشروع العدواني الصهيوني في هذه المنطقة من العالم ".

وتابع: "وقد نتج عن كل ذلك ولادة حقيقية جادة لمقاومة أوسع وأكبر من الساحة اللبنانية لكل المشروع الإستكباري الإستعماري المتغطرس الذي تقوده الولايات المتحدة الأميريكية إبتداء من النصف الثاني من القرن العشرين، بعد أن أستحوذت الولايات المتحدة الأميريكية على نفوذ  الإستعمار الأوروبي في العالم عبر القرون الأخيرة".

واضاف: "وكان لإنتصار المقاومة الإسلامية اللبنانية على الإحتلال الصهيوني في أيار من عام ٢٠٠٠ ، آثارًا إيجابية كبرى على ساحة المقاومة والجهاد في فلسطين المحتلة حيث تمكن من خلالها أهلنا في بيت المقدس من الإستحصال على مصادر قوة مادية ومعنوية جديدة تُرجمت من خلال إنتصارات متتابعة تحققت ضد الكيان الصهيوني الذي أرغم على التراجع في كثير من المواجهات التي كان آخرها في غزة هاشم".

وختم قائلًا: "إننا في عيد المقاومة والتحرير نجدد إعلان فخرنا وإعتزازنا بمقاومتنا الأبية وبكل تضحياتها المباركة وبكل شهدائها الأبرار الذين رصعوا هامات الأمة والوطن بكل المجد والقوة والحرية".

التنظيم الشعبي الناصري

وعشية الخامس والعشرين من أيار، أصدر التنظيم الشعبي الناصري بيانًا وجّه فيه التهاني إلى اللبنانيين.

كما وجّه تحية الإجلال والإكبار إلى شهداء المقاومة الذين قدموا حياتهم دفاعًا عن الشعب والوطن، ومن أجل تحرير لبنان من الاحتلال الصهيوني.

وشدد على استمرار المقاومة لمواجهة العدوانية الصهيونية، ومن أجل تحرير آخر ذرة تراب من الأراضي اللبنانية المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا.

الشيخ قبلان

رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان وجه رسالة عيد المقاومة والتحرير لهذا العام التي هنأ فيها اللبنانيين على انجازهم الكبير الذي حققته المقاومة وشعبها وجيشها بدحر الاحتلال عن ارض لبنان الذي حقق اعظم انتصار على عدو لبنان والعرب فسجل نصرًا تاريخًا تضمن معاني المجد والعزة بفضل تلاحم اللبنانيين جيشًا وشعبًا ومقاومة في معركة تحرير الارض ودحر الاحتلال.

وقال: "ونحن نخص بالتهنئة ذوي شهداء المقاومة والجيش الذين روت دماؤهم ارض لبنان لتزهر عزًا وتحريرًا، ونبارك للجرحى والاسرى على صبرهم وجهادهم ونضالهم ونحيي جهود وتضحيات رجال المقاومة والجيش وشعبنا المقاوم الصامد الذين صنعوا التحرير وكرسوا معادلة ردع جديدة في مواجهة الارهاب بشقيه التكفيري والصهيوني الذي لا يزال يستهدف لبنان بكل مكوناته وفئاته".

وأكد سماحته أن عيد المقاومة والتحرير صفحة عز للبنان ومدعاة فخر للامة العربية والاسلامية المطالبة اليوم بتعميم نموذج الانتصار على مساحة عالمنا العربي والاسلامي، فتنتفض شعوبنا العربية والاسلامية نصرة لفلسطين ودعمًا لشعبها فتلتزم خيار دعم المقاومة والوقوف مع محورها الذي يجسد الحق والخير والحرية في مواجهة الباطل والشر والاستعمار، ومقتضى الوفاء لدماء الشهداء يحتم ان تحفظ الشعوب من حرر ارضها وحفظ كرامتها.

حركة الإصلاح والوحدة

كما هنأ رئيس حركة الإصلاح والوحدة ومنسق اللقاء الاسلامي الوطني الشيخ ماهر عبد الرزاق اللبنانيين عامة بذكرى المقاومة والتحرير، وتوجه بتهنئة خاصة بهذه الذكرى لسيد الإنتصارات سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.

وأكد الشيخ عبد الرزاق أن الخامس والعشرون من آيار سيبقى رمزًا للمقاومة ضد العدو الصهيوني وسيشكل محطة تاريخية في أرشيف الشعوب المقاومة.

وقال: "نتذكر اليوم دماء شهدائنا الزكية التي بذلت في سبيل الله اولا ثم في سبيل أن ينعم اللبنانيون خاصة وكل العرب والمسلمين بثمرة النصر الذي جلب الحرية للأمة العربية والإسلامية وهزم الجيش الصهيوني بعد أن عجزت الدول العربية عن هزيمته بل عن استرداد حقوقها الشرعية".

واعتبر أن هذا النصر المظفر هو ثمرة المعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة ونتذكر أيضًا شهداء جيشنا البطل المقدام ودوره مع رجال المقاومة في سبيل تحرير ارضنا.

حركة الأمة

وهنأت حركة الأمة في بيان لها الأمة العربية والإسلامية بعيد المقاومة والتحرير، والذي تكرس كيوم للنصر المبين على العدو "الإسرائيلي" قبل 19 عامًا، وكان الانتصار الحاسم الذي أجبر العدو للمرة الأولى في تاريخ الصراع العربي ـ الصهيوني على الاندحار دون قيد أو شرط.

وتوجهت الحركة إلى المقاومة وقائدها وإلى كل المقاومين وأهالي الشهداء بأحرّ التبريكات في هذا اليوم الأغرّ، الذي تحقق بفضل جهدهم وتضحياتهم وجراحهم ودمائهم، والذي تراكم إنجازات وانتصارات في تموز ـ آب 2006، وفي دحر الإرهاب التكفيري، الذي جعل لبنان يعيش في أمن واستقرار، رغم كل ما تحفل به المنطقة من حولنا من تطورات وأحداث وزلازل.

وشددت الحركة على أن اقتلاع الاحتلال الصهيوني في أيار 2000 كان ثمرة جهاد وتضحيات عظيمة لأجيال من المقاومين، اختزنوا إرادة ووعيًا وكرامة وتجارب ومنجزات، ليؤكدوا أن المقاومة هي الخيار الوحيد لصناعة الانتصارات العظمى وتحقيق العدالة والحرية والكرامة.

علماء صور

وهنأ رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها الشيخ علي ياسين في تصريح "الشعب اللبناني بعيد المقاومة والتحرير الذي أرسى شعلة المقاومة في الوطن العربي واعاد الامل بتحرير فلسطين".

وطالب الشيخ ياسين "المسؤولين اللبنانيين بتحمل مسؤوليتهم والاسراع في انجاز الموازنة حتى تتفرغ الدولة لحل ازمات المواطنين الحياتية والمعيشية".

وفي ما يتعلق بموضوع ترسيم الحدود البحرية، دعا الشيخ ياسين "المسؤولين في لبنان للثبات على حقوق لبنان البحرية والبرية مع فلسطين المحتلة، وعدم الاتكال على الوسيط المشكوك بنزاهته".

واعتبر أن "المقاومة في لبنان وفلسطين تسير على طريق تحرير المنطقة من العدو الصهيوني".

السيد فضل الله

وفي خطبة صلاة الجمعة أمس من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، قال السيد علي فضل الله بمناسبة عيد المقاومة والتحرير: " نلتقي في هذه الأيام بذكرى التحرير، هذه الذكرى التي عبرت عن حقيقة لا بد من أن يحافظ عليها اللبنانيون، وهي قوة لبنان"، مضيفًا: "هذا البلد الصغير الذي أصبح كبيرًا ونموذجًا وقدوة عندما هزم العدو الصهيوني بكل جبروته، ورغم كل التغطية التي تؤمن له، وأجبره على الرحيل عن هذا الوطن من دون قيد وشرط، ولأول مرة في الصراع مع هذا العدو، من خلال وحدة اللبنانيين ومساندتهم لجيشهم ومقاومتهم.

وتابع: "وبعد تسعة عشر عامًا نرى أن التحرير في آفاقه الكبرى يحتاج إلى رعاية حقيقية، لأن العدو لن يكف عن الكيد للبنانيين واستهدافهم في مواقع قوتهم، للثأر من هزيمته، وذلك يكون بالحفاظ على الوحدة الداخلية وتثبيت الأرض في هذا البلد، من خلال مقاومة الفساد والمفسدين الذين يجعلون البلد رهينة للخارج، ومن خلال عملية إنماء حقيقي، وفي كل المجالات، مما يجعل الإنسان فيه أكثر حرصا على التثبت بأرضه وبقائه فيها".

العيلاني

بالموازاة، هنأ إمام مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني المقاومين بعيدهم، مؤكدًا أن التحرير في 25 أيار 2000 هو ثمرة جهاد وتضحيات مقاومين من مختلف الطوائف والمذاهب.

وقال في بيان له: "في 25 أيار 2000 شعرنا بالعزة والفخر بالمقاومة التي قدمت الشهداء والجرحى والأسرى لكي نصل الى هذا التحرير".

وتابع: "لعلّ عيد المقاومة والتحرير اليوم يدفع بالبعض الذي يطالب بنزع سلاح المقاومة لإعادة النظر بمواقفه".

وختم العيلاني بالقول: "فليسمع الجميع في عيد المقاومة والتحرير نجدد العهد بأن نبقى اوفياء للمقاومين بل نحن اليوم اكثر تمسكا بالثلاثية الذهبية "جيش شعب مقاومة" التي اثبتت فعاليتها في مقاومة المحتل الصهيوني الغاصب".

إقرأ المزيد في: لبنان

خبر عاجل