لبنان
حمادة: رئيس الجمهوريّة يجب ألّا يكون خنجرًا في ظهر المقاومة
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة أنّ "المقاومة حمت لبنان وفلسطين"، منوّهًا "بدور المرأة في صناعة المقاوم في المنطقة".
كلام حمادة جاء خلال لقاء خاص نظّمته السّرايا اللّبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيليّ - منطقة البقاع - تكريمًا للأمّھات في بعلبك في قاعة مطعم "أوتيل كنعان" رأس العين تقديرًا لدورھنّ في المجتمع المقاوم لا سيّما اللّواتي ارتقينَ شھيدات خلال العدوان المتواصل على أھلنا في الجنوب وقطاع غزّة.
ولفت حمادة إلى دور الأمّھات الفعّال والحيويّ في المجتمع وقال إنّ "المرأة هي أقدس مَن خلق اللّه، وكما أتى في الحديث الشّريف "الجنّة تحت أقدام الأمّهات" وأخصُّ منهنّ أمّهات الشّهداء، وإنّ ما قدّمته الأمّهات في لبنان على مستوى صناعة المقاوم، وما قدّمته المرأة في غزّة الّتي لو أنّها تركت أرضها وذهبت إلى سيناء، لكنّا خسرنا الحرب، وهذا بمثابة مرتكز لثباتنا وانتصاراتنا إلى جانب دور المقاومة الأساسيّ في المنطقة، هذه المقاومة التي حمت فلسطين ولبنان.
وأضاف: "من هنا أتحدّث أيضًا عن موضوع الاستحقاق الرّئاسي الّذي يجب أن يكون من دور رئيس الجمهوريّة أن لا يكون خنجرًا في ظهر المقاومة إلى جانب دورها في انتظام المؤسّسات في الدّولة.
حمادة تابع: "أما على صّعيد الجمهورية الإيرانية، فإنّنا نقول بأنّها هي الّتي درّبت وجهّزت ودعمت هذه المقاومات، ومصلحة إيران تكمن في أن تواجه المشروع الأميركيّ - الإسرائيليّ، وبعودة الفلسطنيّين إلى أرضهم وبتحرير فلسطين بإذن الله".
بدورها، نوّهت الدكتورة باسمة زين الدّين بـ"دور المرأة وخصوصًا الإنسانيّ بمواجهة التّحديات في المجتمع، وذلك بحضور نسائيّ حاشد من مدينة بعلبك وقالت إنّ الأم هي الّتي تبني وتصنع، وإنّ المرأة كالقران كلاهما أوكل إليهما صناعة الإنسان، وخراب الأسرة وعنصر الشّباب مرتبطان بخراب الأم، لذلك عزّز الإسلام المرأة وأعطاها الحق في الوجود".
