معركة أولي البأس

لبنان

وفد من حزب الله يزور عوائل الشهداء على طريق القدس في البقاع الغربي
12/04/2024

وفد من حزب الله يزور عوائل الشهداء على طريق القدس في البقاع الغربي

زار مسؤول وحدة النقابات والعمال المركزية في حزب الله الحاج هاشم سلهب ومعه مسؤول النقابات في قطاع البقاع الغربي في الحزب محمد بجيجي ومعاون مسؤول القطاع أبو رضا حمادي، الجمعة 12 نيسان/أبريل 2024، عوائل الشهداء على طريق القدس في قرى ميدون ومشغرة وسحمر ولبايا في البقاع الغربي، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.

وعبّرت عوائل الشهداء خلال الزيارة عن مواقف الفخر والاعتزاز بشهادة أبنائهم وإخوتهم وأزواجهم، مؤكدين على المضي في مسيرة الشهداء واستعدادهم وجهوزيتهم لتقديم المزيد من التضحيات نصرةً لدين الله، ومع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.

وعرضت عوائل الشهداء أمام الوفد الزائر جانبًا من الكرامات التي عاشوها مع أبنائهم قبل استشهادهم، ويعيشونها اليوم بعد شهادتهم، مؤكدين أن "أبناءهم الشهداء ما زالوا أحياء فيهم، وسيبقون أحياء، وسيحمون القضية التي استشهدوا من أجلها". 

بدوره، لفت سلهب إلى أن "لبنان بات وطن المقاومة"، لافتًا إلى أنه "أصبح مكوّنًا من قرى وبلدات شهداء المقاومة وعوائلهم الشريفة، ومن لم يدخل بعد تاريخ شهداء المقاومة وتاريخ المقاومة التي أنتجت شهداءنا يبدو عليه أنه لا يطيق بعد أن يعيش في لبنان، لأن هوية لبنان باتت من هوية شهداء لبنان".

وأضاف سلهب: "نحن نعيش أحياء في لبنان بفضل دماء الشهداء، وإلا كنّا أمواتًا، الشهداء هم الذين يحيون بنا الكرامة والعزة والشرف والسيادة على أنفسنا وعلى أرضنا وعلى مقدّرات وطننا، والترجمة الحقيقية للولاء للوطن، والشعب الذي يتولى الوطن عليه أن يثبت توليه هذا بانتمائه لمدرسة الشهداء، ولإرادة الاستشهاد".

وتابع سلهب: "نحن نحيا بالقرآن ونحيا بالولاية ونحیا بحب الوطن، ولكن الترجمة الحقيقية لحياتنا بالقرآن وبالولاية وحب الوطن، هي أن نحيا بما يحيي الشهداء فینا من أرواح، روح الإيمان بقدرة الله، وروح اليقين بنصر الله، وروح حب الشهادة والاستعداد لتقدمة كل التضحيات في سبيل الإسلام ونصرة دين الله، وحفظ الوطن، وبقدر ما نحيا بالشهداء نقترب من استحقاق وسام الشهادة إن شاء الله". 

وأردف سلهب: "بالمقابل نحن نرى أن هناك من يقف في وجه كرامة الشهداء ويسدّ بابها عليه، فهو بالأصل لا يكون أهل لها، وأمثال هؤلاء كانوا موجودين في تاريخنا البعيد والقريب، وهم موجودون الآن في حاضرنا، ونعرفهم من أفعالهم، ومن لحن أقوالهم، وهم ليسوا منّا، ولسنا منهم، ولن يضرّوا المقاومة ولن يضّروا شعب المقاومة، ولا عوائل شهداء المقاومة شيء، ووبال أمرهم عليهم وعليهم فقط".

عيد الفطر المبارك

إقرأ المزيد في: لبنان