لبنان
الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك ردّ وعقاب
رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن "أمريكا والغرب يحاولون تكريس الكيان الصهيوني كدولة فوق القانون تستطيع ان تفعل ما تشاء دون حساب او عقاب، لكن هذا لن يكون طالما هناك محور مقاومة يقف بوجه إرهاب هذا الكيان ويعاقبه على عدوانه".
وخلال خطبة الجمعة، قال الشيخ دعموش "يجب أن يفهم العدو أن مقابل العدوان هناك ردّ وعقاب، والعدوان على القنصلية الايرانية في دمشق لن يمر دون رد وعقاب وهذا ما عاد وأكده آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي في خطبة عيد الفطر، وهو ما جعل الكيان الصهيوني على حد تعبير اعلام العدو "يعيش بشعبه وحكومته وجيشه بحالة هستيريا لليلة كاملة نتيجة هذا الخبر والخبر الذي تحدث عن مناورة عسكرية في طهران وحظر الطيران".
واعتبر أن "الفشل لا يزال يلاحق الجيش الصهيوني في غزة ولبنان، وهو بعد اكثر من ستة اشهر من العدوانية والهمجية لا يزال عاجزا عن تحقيق اهدافه، التي بات العديد من القادة والمحللين الصهاينة يعتبرون انها غير واقعية".
وأشار الى أن "فشل العدو في تحقيق أي مكسب استراتيجي اصبح واضحا للداخل الاسرائيلي ولكل العالم"، وتابع "إعلام العدو يتحدث عن أن هذا الفشل المدوّي لاسرائيلي بعد اكثر من ستة اشهر من الحرب يزداد حدة مع كل يوم يمر، ومع ذلك فان نتنياهو يكابر ويصر على اطالة امد الحرب، وهو يكذب عندما يقول بانه على بعد خطوة من النصر، والعديد من العسكريين الاسرائيليين السابقين يهزؤون بكلامه ويقولون إن استمرار الحرب بات يشكل خطرا على الكيان وهم يشعرون بالخيبة من نتائج الحرب".
وأكد أن "الإصرار على إطالة أمد الحرب لن يُغيّر شيئًا من مشهد العجز الإسرائيلي، ولن يمكّن العدو من الوصول إلى أهدافه، وسينتقل من فشل الى فشل، ولن يجني من استمرار عدوانه سوى المزيد من الخسائر وتعميق المأزق الذي يتخبط فيه".
وشدد على أن "ثبات وصلابة المقاومة في غزة ولبنان والصمود الاسطوري لاهلنا في غزة وجنوب لبنان ادخل العدو الاسرائيلي في مأزق كبير وفي حالة تخبط وضياع، والمأزق الذي دخل فيه العدو أكبر بكثير مما قد يتصوّره البعض، ورهان نتنياهو على كسب المزيد من الوقت لن يخرجه من المأزق السياسي والعسكري الذي يتخبط فيه ، ولن يوصله الى ما يريده، وليس امامه سوى الاعتراف بالعجز والرضوخ للامر الواقع، والاذعان لطروحات المقاومة".