ابناؤك الاشداء

لبنان

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك ردّ ‏وعقاب
12/04/2024

الشيخ دعموش: مقابل العدوان هناك ردّ ‏وعقاب

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن ‏"أمريكا والغرب يحاولون تكريس الكيان الصهيوني كدولة فوق القانون ‏تستطيع ان تفعل ما تشاء دون حساب او عقاب، لكن هذا لن يكون طالما ‏هناك محور مقاومة يقف بوجه إرهاب هذا الكيان ويعاقبه على عدوانه". ‏

وخلال خطبة الجمعة، قال الشيخ دعموش "يجب أن يفهم العدو أن مقابل العدوان هناك ردّ ‏وعقاب، والعدوان على القنصلية الايرانية في دمشق لن يمر دون رد ‏وعقاب وهذا ما عاد وأكده آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي في خطبة عيد الفطر، وهو ‏ما جعل الكيان الصهيوني على حد تعبير اعلام العدو "يعيش بشعبه ‏وحكومته وجيشه بحالة هستيريا لليلة كاملة نتيجة هذا الخبر والخبر الذي ‏تحدث عن مناورة عسكرية في طهران وحظر الطيران".
    ‏
واعتبر أن "الفشل لا يزال يلاحق الجيش الصهيوني في غزة ولبنان، وهو ‏بعد اكثر من ستة اشهر من العدوانية والهمجية لا يزال عاجزا عن تحقيق ‏اهدافه، التي بات العديد من القادة والمحللين الصهاينة يعتبرون انها غير ‏واقعية". ‏

وأشار الى أن "فشل العدو في تحقيق أي مكسب استراتيجي اصبح واضحا ‏للداخل الاسرائيلي ولكل العالم"، وتابع "إعلام العدو يتحدث عن أن هذا الفشل ‏المدوّي لاسرائيلي بعد اكثر من ستة اشهر من الحرب يزداد حدة مع كل ‏يوم يمر، ومع ذلك فان نتنياهو يكابر ويصر على اطالة امد الحرب، وهو ‏يكذب عندما يقول بانه على بعد خطوة من النصر، والعديد من العسكريين ‏الاسرائيليين السابقين يهزؤون بكلامه  ويقولون إن استمرار الحرب بات ‏يشكل خطرا على الكيان وهم يشعرون بالخيبة من نتائج الحرب". ‏

وأكد أن "الإصرار على إطالة أمد الحرب لن يُغيّر شيئًا من مشهد العجز ‏الإسرائيلي، ولن ‏يمكّن العدو من الوصول إلى أهدافه، وسينتقل من فشل ‏الى فشل، ولن يجني من استمرار عدوانه سوى المزيد من ‏الخسائر ‏وتعميق المأزق الذي يتخبط فيه‎‏".‏

وشدد على أن "ثبات وصلابة المقاومة في غزة ولبنان والصمود الاسطوري ‏لاهلنا في غزة وجنوب لبنان ادخل العدو الاسرائيلي في مأزق كبير وفي ‏حالة تخبط وضياع، والمأزق الذي دخل فيه العدو أكبر بكثير مما قد يتصوّره ‏‏البعض، ورهان نتنياهو على كسب المزيد من الوقت لن يخرجه من المأزق ‏السياسي والعسكري الذي يتخبط فيه ، ولن يوصله الى ما يريده، وليس ‏امامه سوى الاعتراف بالعجز والرضوخ للامر الواقع، والاذعان لطروحات ‏المقاومة".‏

 

إقرأ المزيد في: لبنان