لبنان
الشيخ قاسم: حان زمن لبنان القوي
رأى نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم أن من نتائج "طوفان الأقصى" أنَّه أسقَط القيم الغربية الأميركية من أن تكون نموذجًا يُحتذى به على مستوى العالم وأثبتَ أنَّها قيم فاشلة، ساقطة، منحرفة، لا إنسانية ولا يمكنها أن تصنع مستقبلًا لشعب دولة أو لوطن.
وفي كلمة ألقاها في ذكرى أسبوع المرحوم قاسم سعد في بيروت السبت 6 - 4 - 2024، أكد الشيخ قاسم أنّه ولَّى زمن لبنان الضعيف، وحان زمن لبنان القوي، مشيرًا إلى أننا أصبحنا في زمن المقاومة التي تحرص مع كل الخيرين في البلد على عدم الوقوع في الفتن المذهبية أو الطائفية فقد قطعت المقاومة وكلّ المخلصين معها أيدي المستكبرين من أن يلعبوا في الساحة اللبنانية كما يريدون.
وأضاف "إن مساندة غزّة هي في صلب العمل الوطني ونعتبر أنَّنا نقوم بما يجب أن نقوم به"، مشددًا على "أن "اسرائيل" خطر داهم، خيرٌ أن نواجهها بمواجهة دفاعية من أن ننتظرها لتصنع ما تشاء، وخاصة أنَّ هذه الفرصة من أفضل الفرص لمواجهة هذا العدوّ، ويتم تحقيق عدّة أهداف من خلال مساندة غزّة وحماية بلدنا ونؤسّس للردع، وعلى "اسرائيل" أن تبقى خائفة من هذه القوّة الحقيقية التي لا تقبل الضيم ولا تقبل الاحتلال.
الشيخ قاسم لفت إلى قرار حزب الله بأن يكون العمل المقاوم العسكري مقتصرًا على الحافة الأماميّة حوالي 3 إلى 5 كلم من دون أن يتوسّع أكثر من ذلك، وقال "حافظنا على ذلك مدة 6 أشهر، وحصلت بعض الخروقات المحدودة وردَّينا عليها على قاعدة عدم التسليم بحقِّ "اسرائيل" بأن تفعل ما تشاء خاصةً عندما تضرب المدنيين أو تتجاوز الحد، وكنَّا نردُّ وهذا الردع قائم"، وأضاف "كل الأسلحة التي استخدمتها المقاومة هي تقليدية ولم تنتقل بعد إلى المستوى الأعلى".