ابناؤك الاشداء

لبنان

زعيتر: العدو في مأزق يعجز عن الخروج منه
05/04/2024

زعيتر: العدو في مأزق يعجز عن الخروج منه

أحيت السّرايا اللّبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيليّ ولجان العمل الوطنيّ، في منطقة البقاع، يوم القدس العالميّ في احتفال أقيم في مطعم قصر بعلبك، برعاية عضو المجلس المركزيّ في حزب اللّه الشّيخ حسين زعيتر ومسؤول حزب الله في البقاع الحاج حسين النمر وعضوي كتلة الوفاء للمقاومة النائبين ينال صلح وملحم الحجيري وعلماء دين ورؤساء بلديات وفعاليات من عدد من المناطق. 

وفي كلمة له، رأى زعيتر أنّ: "قضيّة القدس لا تتوقّف عند حدود العمل الجهاديّ فقط، بل لها أبعاد تربويّة وإنسانيّة وأخلاقية"، وقال: لقد بدأنا قلّة قليلة وبأبسط أنواع السّلاح، واليوم مع هذه التّضحيات الكبيرة تحقّق هذا الطّوفان "طوفان الأحرار" في غزّة الّتي أسقطت كلّ الأقنعة العالميّة، وما تزال المقاومة فيها على استعدادها كافة، وما نشهده اليوم هو صورة القوّة الجبّارة لهذا الشّعب الذي أصبح  يمثّل أيقونة المقاومة ودرعًا من دروعها".

زعيتر: العدو في مأزق يعجز عن الخروج منه

ولفت زعيتر: "كلّ الدّراسات تشير إلى أنّ المعركة انتهت لصالح المقاومة والشّعب الفلسطينيّ معًا، فهي ما تزال متينة وتحتفظ بنسبة كبيرة وعالية من قوتها، وإن حصلت المعركة الكبرى فنحن مستعدّون لها"، مؤكدًا أن: "الأميركي وأعوانه يلعبون اليوم بالملعب الاستراتيجي للمقاومة ومحورها، وهذا تحول في مستقبل الصراع، إذ يمكن في أي لحظة أن يتحوّل هذا الصراع إلى معركة مفتوحة، لكنّنا على أتم الاستعداد لها".

وأشار إلى أنّ: "المقاومة في غزة هي اليوم أكثر استعدادًا من المرحلة التي مضت، وقد كسرت صمت العالم بالمسيرات وبشعارات الحرية لفلسطين، وكشفت زيف إرهاب العدو الصهيوني الذي أسقط كل المحرمات بقتل الأطفال والنساء، لكنهم قوم الجبارين". وقال إن: "المعركة انتهت لصالح الشعب الفلسطيني بنتائجها بالرغم من التضحيات المؤلمة، وكل العالم اليوم يفتش عن مخرج للعدو. أما الدخول إلى رفح فهي عملية ضغط سياسي من أجل تطويع حماس وإخضاعها في المفاوضات، لكن المقاومة ما تزال على شروطها، والمتمثلة بوقف العدوان والانسحاب من غزة وعودة النازحين وإدخال المعونات فورًا وإعادة البناء والإعمار، هذا ما أبلغته اللجان للوسطاء".

زعيتر شدّد على أن: "أميركا اليوم في عزلة وإسرائيل في مأزق تعجز عن الخروج منه"، لافتًا إلى أنّ: "استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق يعني أن العدو وصل إلى الإفلاس، ومن يتحكّم بضوابط المعركة هي المقاومة"، مؤكدًا أن هذه المقاومة لا تتصرف بردود الأفعال، إنما بحكمة وشجاعة عالية، وضربتها ستكون بالمكان الذي يخدم المعركة، ولا نتوقع غير ذلك".

وختم زعيتر بالقول إنّ: "الإسرائيلي في مأزق وهو يريد أن يخرج من المستنقع، فيما الأميركي عاجز لا يستطيع حماية سفنه"، مضيفًا أن: "المسألة مسألة وقت، وكل التضحيات لا تضاهي قدسية القضية الفلسطينية، والخيار البديل للمقاومة هو الاستسلام والتراجع والهزيمة وإسقاط السلاح".

وخلال اللقاء أطلق زعيتر: "لجان العمل الوطني إطارًا جامعًا في خدمة مشروع المقاومة ودعمًا لها، في كل الميادين على مساحة الوطن".
 

إقرأ المزيد في: لبنان