ابناؤك الاشداء

لبنان

حزب الله شيع الشهيد على طريق القدس مصطفى ناصيف في بوداي - الحفير
01/04/2024

حزب الله شيع الشهيد على طريق القدس مصطفى ناصيف في بوداي - الحفير

شيَّع حزب الله وأهالي بلدة بوداي – الحفير، الشهيد على طريق القدس مصطفى ناصيف في مسيرة شعبية حاشدة تقدمها حملة نعش الشهيد الذي لُفَّ بعلم حزب الله وحملة والأكاليل وصور الشهداء والقادة.

وشارك في مراسم التشييع رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك، عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة، مسؤول منطقة البقاع في حزب الله حسين النمر، علماء دين، قيادات حزبية، وسياسية واجتماعية، وفعاليات.

وأمّ الشيخ يزبك الصلاة على جثمان الشهيد ناصيف، وألقى بعدها كلمة، لفت فيها إلى أن "الوحدة الوطنية والتشابك الاجتماعي يحققان النصر ويعززا الاقتصاد وبغير ذلك فإن أي حديث يصب في مصلحة العدو الإسرائيلي الذي سنبقى نواجهه بكل قوة".

وقال: "إذا أراد العدو أن يصعّد سنصعّد، وإذا أراد أن يوسّع سنوسّع، لن نقبل بالاستسلام، ولا يمكن لأي عدو إسرائيلي أو أميركي يأتي إلى البلد ليكون حاكمًا فيها".

وأضاف: "نحن منذ اللحظة الأولى لم  نتغير أو نغيّر أفكارنا، لأننا كنا على بصيرة من أمرنا، فإن الطريق الوحيد الكرامة أهلنا، وصون أعراضنا والحفاظ على سيادتنا واستقلالنا هي المقاومة التي تواجه العدو الإسرائيلي، ونحن عندما نواجه العدو اليوم، نواجهه بكل طمأنينة، ولا بد أن نكمل الطريق مع الشهيد ومع كل المجاهدين من أجل مساندة شعبنا في فلسطين".

وأشار الشيخ يزبك إلى أن "العدو يسعى منذ 6 أشهر من أجل القضاء على شعب مظلوم، وهو اليوم يحصد الذلّ والهوان بوجه مقاومة صلبة، بطلة".

وشدّد على مواقف حزب الله في مساندة الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، مؤكدًا أنَّ "هذا من واجبنا الشرعي والإنساني، وما يجري في فلسطين كشف القناع عن الأوجه وزيف دعاة حقوق الإنسان الذين كانوا دائمًا يتحدثون عن الديموقراطية وحقوق المرأة والطفل".

وسأل: "هؤلاء أين هم اليوم من المجازر؟ وأين نحن من تطبيق قرارات الأمم المتحدة؟"، مؤكدً أن هذا العدو لا يفهم إلا لغة ومنطق القوة، ونحن له بالمرصاد".

وأوضح الشيخ يزبك أن ما يقوم به حزب الله هو دفاع عن لبنان وفلسطين، مشددًا على أنه لا يمكن لأحد أن يتحدث عن الحياد، فنحن منذ عشرين عامًا رأينا ما حصده الجنوب من الحياد"، وقال: "بدماء شبابنا ومجاهدينا حررنا الجنوب وانتصر لبنان بقوة جيشه وشعبه ومقاومته".

إقرأ المزيد في: لبنان