تجمع العلماء المسلمين: لا صحة لوجود عملية سلمية بين العرب والكيان الصهيوني

في الذكرى السنوية السادسة والثلاثين للاتفاق المشؤوم في السابع عشر من ايار صدر عن تجمع العلماء المسلمين بيان اشار فيه الى ان الوقائع التاريخية اثبتت أن لا صحة لوجود عملية سموها سلمية بين العرب والكيان الصهيوني، بل هي عملية استدراج متسلسلة من تنازل إلى تنازل. وها نحن اليوم نسمع أن ما وعد به الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية لن يُعطى لهم، وعليه فإن الطريق الوحيد الذي بقي متاحاً أمامهم للتحرير هو المقاومة والمقاومة فقط.

واعلن التجمع في بيانه أن صفقة القرن لن يُكتب لها النجاح ولن تجد من يتبناها من شعب فلسطين الذي سيستمر حاضراً في الساحات عبر سلسلة نشاطات سلمية وموجعة للكيان الصهيوني من مسيرات العودة إلى المسير البحري إلى طوابير الإزعاج الليلي، وستعمل المقاومة على استمرار عملياتها ومشاغلة العدو الصهيوني إلى اليوم الذي ستتجه فيه كل الجيوش لتحرير فلسطين وزوال الكيان الصهيوني وهو وعد إلهي نؤمن به.

واكد التجمع أن المقاومة الإسلامية في لبنان هي ضرورة وطنية، فما زال العدو الصهيوني ومن ورائه الولايات المتحدة الأمريكية يتربصان ببلدنا الشر ويريدان الاستيلاء على مزارع شبعا وتلال كفر شوبا في البر وجزء من البلوك رقم (9) في البحر، وبالتالي لا بد من الاستعداد لكل الاحتمالات ومنها المواجهة العسكرية، وان الثلاثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة هي الرد الطبيعي والوحيد الذي يؤمن لنا الحفاظ على سيادتنا واسترجاعنا لحقوقنا.

وختم التجمع مشدداً على ضرورة الوحدة الوطنية الداخلية لتوفير المناعة ضد أي أخطار تحدق بنا، وتأمين صمود الجبهة الداخلية من خلال توفير كل مستلزمات الصمود عبر توفير الخدمات الاجتماعية، وعدم فرض ضرائب على الطبقات الفقيرة، ومحاربة الفساد وإيقاف الهدر، والبدء بالتنقيب عن النفط واستخراجه للخروج من الأزمة الاقتصادية.‎

إقرأ المزيد في: لبنان