الحاج حسن: لن يأخذ العدو بالمراوغة والضغط والتهويل ما لم يستطع أخذه بالقوة

أكد رئيس تكتل بعلبك الهرمل النيابي، حسين الحاج حسن، أن العدو لن يستطيع أن يأخذ بالسياسة أو المراوغة أو بالضغط والتهويل ما لم يستطع أن يأخذه بالقوة، وأنه لم يتمكن من تغيير المعادلات أو أن يصنعها وأن من يثبت المعادلات هي المقاومة.

كلام الحاج حسن جاء خلال لقاء سياسي مع عشائر العيدين وسرايا المقاومة في  بلدة عدوس غربي بعلبك بحضور رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل، ورئيس بلدية حوش تل صفية عباس معاوية، ومخاتير وفعاليات من عشائر المنطقة.

الحاج حسن أشار إلى أن الكثير من الوسطاء طرحوا موضوع الحدود الجنوبية، مؤكدًا أن هذا الأمر لا بحث فيه قبل وقف العدوان على غزة.

كما لفت إلى أن المقاومة لن توقف العمليات قبل وقف العدوان على غزة، ودعم الشعب المظلوم في غزة قائم ومستمر في لبنان وسوريا والعراق واليمن وفي كل محور المقاومة.

وأشار الحاج حسن إلى أن أميركا استخدمت الفيتو في مجلس الأمن لمنع وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، وقال "هذا الأميركي الذي يدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان والأطفال، والقانون وما يتحدث عنه مخزٍ ومعيب، والأميركي يقول للعدو خففوا من قتل المدنيين، في بداية المعركة كان العدو  يقتل من 600 إلى 700 يوميًا، أما اليوم فهو يقتل ما بين 100 إلى 150، أيها النازيون في البيت الأبيض أيها القتلة المجرمون ألم يصح ضميركم بعد؟ وهذا هو شأنكم وشأن  هذه الإدارة وكل الإدارات المتعاقبة، وكلامكم عن حقوق الإنسان ظهر في فيتنام واليابان والعراق، قتلتم مليون شهيد بسبب فبركة كذبة كولن باول".

وأشاد الحاج حسن بصمود المقاومين في غزة، ولمن يسأل عن النتيجة في لبنان قال "تطلعوا إلى صريخ وعويل العدو وإلى أعداد الموفدين الذين يأتون بالعشرات لوقف هجمات المقاومة لإيجاد ترتيب يخفف الضغط عن العدو".

وأدان الحاج حسن الإجرام الذي يرتكبه العدو بحق المدنيين، مشيدًا بالإسناد الذي يقدمه اليمن والعراق وسوريا وإيران، موجها التحية إلى جنوب أفريقيا والبرازيل والجزائر، ولعدد كبير من الدول اللاتينية والأوروبية وإسبانيا وأيرلندا والنرويج والى كل الشعوب والدول التي تظاهرت ودعمت وساندت معنويا وسياسيا، وإلى بعض المسؤولين في مجلس الأمن وإلى الإعلاميين والسياسيين المساندين والداعمين لغزة.

وختم الحاج حسن "الجيش الصهيوني لم يحقق شيئا من أهدافه التي طرحها، رغم التضحيات الكبيرة والمؤلمة على مستوى المدنيين، نحن مطمئنون للنصر ولهزيمة العدو".

إقرأ المزيد في: لبنان