لبنان
الشيخ قاسم: طوفان الأقصى كشف ضعف كيان العدو ووضع المدماك لبداية انهياره
تصوير - موسى الحسيني
أكد نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أنه لا يوجد أي حلّ في مواجهة الاستكبار والظلم إلا بالمقاومة المسلّحة، وأن "طوفان الاقصى" كشف ضعف "اسرائيل" ووضع المدماك لبداية انهيار كيان العدو.
وفي كلمة له خلال مراسم ذكرى القادة الشهداء عند روضة الشهيد القائد عماد مغنية في روضة الشهيدين في الغبيري بالضاحية الجنوبية لبيروت، قال الشيخ قاسم إن المقاومة لا يمكن أن تكتفي بتحرير الأرض، بل تريد أن تحرر الأرض والإنسان معًا وهذا التحرير عندما يتم سنكون أمام شرق أوسط خالٍ من الاستكبار.
وقال الشيخ قاسم "نجتمع اليوم في روضة الشهداء أي في موضع يصل الأرض بالسماء"، لافتا إلى أن "الحاج عماد قائد ملهم بدأ حياته مؤمنا عاملا مضحيا في الميدان وهو من الأوائل الذين التحقوا بمسيرة الإمام الخميني ومسيرة حزب الله، وكان له الأيادي البيضاء في التنمية الجهادية وخوض المعارك وتخريج الكوادر وتحقيق الانتصارات".
وتابع "نحن أمام قائد استطاع أن يترك بصمة مميزة في مسيرة حزب الله، هذه شخصية لا يمكن إلا أن تحقق الربح الحقيقي وقد حققه بالفعل".
وأشار الشيخ قاسم إلى أن الهدف هو العنوان الرئيس الذي جعل هؤلاء القادة يؤثرون ويحفرون عميقا في وجداننا.
الشيخ قاسم أكد أنه "لا يوجد أي حل في مواجهة الاستكبار والظلم واحتلال "اسرائيل" لأراضٍ فلسطينية وأراضٍ أخرى إلا بالمقاومة المسلحة، وهذه المقاومة عندما تحمل المنطلقات الإيمانية والاستعداد للتضحية ستكون منصورة بإذن الله".
وتابع "نحن نريد أن نحرر الأرض والإنسان معًا، وهذا التحرير عندما يحصل بتراكم السنوات والعطاءات والشهداء سنكون أمام شرق أوسط مستقل خالٍ من الوجود الإسرائيلي في منطقتنا، ونستطيع أن نقطع أيدي الاستكبار من التحكم بمسارنا ومستقبلنا".
نائب الأمين العام لحزب الله لفت إلى أن "اسرائيل في ذورة قوتها تقتل المدنيين والأطفال ولا تستطيع مواجهة المقاتلين وهذا فشل"، معتبرا أن "طوفان الأقصى كشف ضعف كيان العدو ووضع المدماك لبداية انهياره.
كما لفت إلى أن المقاومة بعد مرور أربعة أشهر ما زالت صامدة وتقاتل وتبرع وتتفنن في إيقاع الخسائر المؤلمة في صفوف العدو.
وختم متوجهًا للشهيد القائد الحاج عماد مغنية بالقول "غادرتنا بجسدك وبقيت في روحك وعملك، تركت أرضنا ولكنك رسمت طريق الوصل من الأرض إلى السماء وافتقدناك في مجالسنا جسدًا وبقيت تظللنا روحًا".