ابناؤك الاشداء

لبنان

الشيخ قاسم: القرار الآن بإيقاف الحرب في غزة هو قرار أمريكي
10/02/2024

الشيخ قاسم: القرار الآن بإيقاف الحرب في غزة هو قرار أمريكي

أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أنّ "القرار الآن بإيقاف الحرب في غزة هو قرار أمريكي، فإذا قررت أمريكا أن توقف الحرب فبمقدورها ذلك. يكفي أن تضغط على نتنياهو وغيره فينتهي كل شيء، لأنَّ هؤلاء كلهم عبارة عن أدوات يديرونهم كيفما شاؤوا".

وأضاف الشيخ قاسم: "كلّ الإمكانات العسكرية التي قاتلوا بها هي من أميركا، وإذا قالت أميركا إنها مختلفة مع نتنياهو لكن لا تستطيع أن تصنع شيئًا، فهذه دعاية انتخابية يريدها بايدن حتى لا يخسر أصواتًا في الداخل، لكنَّه كذَّاب". 

كلام الشيخ قاسم جاء في كلمة له، خلال حفل تأبين الشهيد عباس الخرسا في بيروت، وأضاف "الآن، إذا قررت أمريكا إيقاف الحرب فتتوقف وفق أي اتفاق مهما كان صعبًا بنظر "إسرائيل"، لأنَّ الاستمرار لا جدوى منه"، وتابع "اليوم لا يوجد استمرارية حرب، بل هناك استمرارية للإبادة!"، ولفت إلى أن "المقاومة في فلسطين صامدة قوية شجاعة".

وأردف الشيخ قاسم "بالنسبة إلينا في لبنان، كررنا مرارًا وتكرارًا أنَّ المقاومة بالنسبة إلينا ليست مقطعًا زمنيًا عابرًا، المقاومة خيار، خيار لتحرير الأرض وخيار للدفاع عن الأرض وعن الناس، وما دامت "إسرائيل" موجودة فهذا يعني أنَّه يجب أن تبقى المقاومة وتتطور وتزداد ليس في لبنان فقط بل في كل المنطقة وطبعاً في فلسطين".

وأردف سماحته: "لذلك لا أحد يناقشنا بنقاشات من قبيل، ماذا سيحصل لهم في المستقبل؟ ودبِّروا أنفسكم أولًا وقرروا ماذا ستعملون بالداخل.. مع ذلك نحن قلنا كحزب الله، إنه إذا اتفق اللبنانيون اليوم على رئيس جمهورية فنحن حاضرون للانتخاب رغم كل المعركة". 

وأشار الشيخ قاسم إلى أن "حكومة تصريف الأعمال تقوم بواجباتها مع أنَّ المعركة قائمة. المجلس النيابي يقوم بواجباته مع أن المعركة قائمة، حياة الناس كالتعليم والعمل وكل الأمور خارج المنطقة التي تتعرّض بشكل مباشر للقصف الإسرائيلي تسير بشكل طبيعي، ونحن ندعم ذلك على قاعدة أنَّنا حاضرون أن نكون في الصفوف الأمامية بشبابنا المجاهد وعوائلنا حتى ندفع عن كل الآخرين". 

وسأل سماحته: "إذًا ماذا تريدون منّا بعد؟، يجيبون أننا نعطل رئاسة الجمهورية!، لماذا يعطل حزب الله رئاسة الجمهورية؟"، وأضاف "نحن عندنا عدد لا يكفي ليصبح خمسة وستين حتى ننتخب رئيسًا للجمهورية، وأنتم عندكم أعداد متفرقة لا تستطيع أن تجمع خمسة وستين لانتخاب رئيس للجمهورية، أو ستة وثمانين ليكون هناك نصاب. لذا نحن وإيّاكم سواء، فلا نحن قادرون أن نأتي برئيس للجمهورية ولا أنتم قادرون على ذلك وهذا هو الواقع، أمَّا أنكم تتهموننا بأننا نعيق مجيء الرئيس فـلا، لكن عادة الضعفاء أن يتباكوا من أجل أن يعذِّروا أنفسهم أمام الناس".

إقرأ المزيد في: لبنان