لبنان
"قولنا والعمل" وجهاد البناء وزّعتا نصوبًا وشتول أشجار مثمرة وحرجية في البقاع الأوسط
عملت جمعية "قولنا والعمل" بالتعاون مع مؤسسة جهاد البناء الإنمائية على تأمين الآف من الأشجار المثمرة والحرجيةـ حيث وُزّعت على المزارعين من أبناء منطقة البقاع الأوسط، وذلك في مركز الجمعية في مجمع عمر بن الخطاب في بلدة بر الياس.
المزارعون والأهالي الذين استلموا الشتول شكروا الجمعية والمؤسسة على هذه الخطوة المهمة في هذه الأيام، لا سيما أن قدرة المزارعين والمواطنين، بشكل عام، قد ضعفت على شراء الشتول.
وفي تصريح له، رأى رئيس الجمعية الشيخ أحمد القطان أن: "هذه الخطوة التي تقوم بها الجمعية بالتعاون مع مؤسسة جهاد البناء، هي خطوة مهمة جدًا في زمن نحن بأمس الحاجة فيه لتقديم المساعدة والعون لأهلنا وناسنا، ولو كان ذلك عبر تقديم شتول ونصوب للأشجار المثمرة والأشجار الحرجية"، شاكرًا: "مؤسسة جهاد البناء وقيادة حزب الله في البقاع، بشخص مسؤول المنطقة الدكتور حسين النمر، على ما يقومون به بشكل دائم من تقديم للمساعدة وعلى أكثر من صعيد لأبناء المنطقة من دون تمييز طائفي أو مذهبي، خاصة أننا نعيش في ظروف صعبة نحتاج فيها إلى وقوف الدولة إلى جانب المواطن اللبناني". وأكد أن: "ما يقدمه حزب الله بالتعاون مع جمعية قولنا والعمل، هو خطوة على طريق مساعدة أهلنا وناسنا على قاعدة سنخدمكم بأشفار عيوننا".
الشيخ القطان رأى أن: "توزيع شتول والتشجيع على الزراعة هو نوع من الرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي على الأحراج والمحميات التي استهدفت في الجنوب، وقال: "كما قال سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إننا يجب أن نزرع في كل مكان شجرة، وحيثما يقطع العدو الصهيوني شجرة أو تحرق شجرة علينا أن نزرع شجرة مقابل ما يقوم به هذا العدو من قطع وإحراق، لذلك نحن نقابل ما فعله العدو بزراعة الشجر ونواجهه بكل الإمكانات التي نستطيع من خلالها أن نهزمه كما هزمناه في العام 2006، وكما يهزم في هذه الحرب في غزة".
وحول ما يحدث في فلسطين المحتلة، وتحديدًا الاعتداء الهمجي الصهيوني المتواصل على غزة، قال القطان: "أنفسنا في لبنان عونًا لأهلنا في غزة، لأنّ هذا المحور هو محور واحد من اليمن إلى العراق إلى لبنان إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولكل من يساند أهلنا في غزة".
إقرأ المزيد في: لبنان
25/11/2024