عز الدين: العدو لن يتمكّن من تحقيق أيّ إنجاز ميداني في غزة

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين أن المقاومة في لبنان هي جبهة إسناد ونصرة حقيقية لفلسطين وغزة، قائلًا إن لبنان لن يكون بمنأى وبمعزل عن تأثيرات القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الحرب على غزة تؤثر أيضًا في الواقع العربي.

وخلال لقاء سياسي مع إعلاميي صيدا، أضاف أن "جبهة لبنان ستبقى مفتوحة في سياق دقيق ومرهون بالتطورات الميدانية، وإن نوعية وكمية النار التي تستخدم مرهونة بتطور حركة الميدان للعدو، بينما المقاومة في أتم الجهوزية لأي تطور دراماتيكي يمكن أن يحصل على صعيد التطور الميداني، باعتبار أن  العدو لا أمان له فلا يمكن أن ندير له ظهرنا"، داعيًا للحذر واليقظة والاستنفار والبقاء على الجهوزية لأي تطور قد يحصل في المستقبل.

وشدد على أن المقاومة تقوم الآن بحرب محدودة في جبهة على امتداد حوالي مئة كيلو متر، مؤكدًا أن المقاومة استطاعت أن تدمر كل تجهيزات العدو، وأوقعت فيه خسائر مادية واقتصادية وعسكرية ضخمة وكبرى، وأجبرته على التراجع لأكثر من 7 كيلومتر إلى الداخل.   

وطمأن عز الدين الى أن العدو لن يتمكن من تحقيق أي انجاز ميداني في غزة وإن طال أمد الحرب، سواء بقتل قادتها أو بموضوع القدرات والامكانيات، لافتًا إلى أن المقاومة بخير وهي مستمرة ولن يستطيع العدو من تحقيق أي انجاز أو نصر على حركة حماس أو الجهاد والفصائل الأخرى.

  عز الدين قال إن المقاومة قوية وصلبة وهي من تملك زمام المبادرة، ويدها لا زالت هي العليا في الداخل رغم كل المآسي والمجازر، مشيرًا إلى أن ما حصل في 7 تشرين الأول/أكتوبر هو بداية مسار التحرير والتحرر لأرض فلسطين، وقد أصبح هذا المسار أكثر واقعية. 

ورأى أن الأميركي يعيش التناقض وهو ومأزوم ولا يريد توسيع رقعة الحرب في المنطقة رغم تورطه في البحر الأحمر أمام اليمنيين الذين اكدوا استمرارهم في مواجهة السفن المتجهة إلى فلسطين المحتلة والسفن الأميركية والبريطانية.

إقرأ المزيد في: لبنان