معركة أولي البأس

لبنان

الشيخ الخطيب: الساحة واحدة في غزة ولبنان.. وعلينا أن نكون إلى جانب مقاومتنا
10/12/2023

الشيخ الخطيب: الساحة واحدة في غزة ولبنان.. وعلينا أن نكون إلى جانب مقاومتنا

أكّد نائب رئىيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الشيخ علي الخطيب، أنّ "الساحة واحدة في غزة ولبنان، فحين ينتهون من غزة سيبدأون في لبنان وقدوم البوارج مشروع كبير من أجل حماية "إسرائيل" في المنطقة لكي تعود إلى المنطقة لتأمر وتنهي".

وفي احتفال تأبيني في بعلبك للراحل علي محمد اليحفوفي، شقيق القنصل حسن اليحفوفي، شدد الشيخ الخطيب على أنّ المقاومة هي الوجه المنير في هذا الشرق أمام ظلم وقساوة ووحشية الغرب وكيفية تعاطيه مع البشر. 

الشيخ الخطيب: الساحة واحدة في غزة ولبنان.. وعلينا أن نكون إلى جانب مقاومتنا

وأشار الشيخ الخطيب إلى أنّ المقاومة تخوض معركة الإنسانية، لأن ما يُقتل هي القيم الإنسانية في غزة والضفة وفي جنوب لبنان.

وأضاف "نخوض المعركة إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي أخذ قراره في أن يعيش حرًا، أو يستشهد حرًا، لكننا كما وعد الله، أن النصر هو مع الحق رغم الثمن الذي تقتضيه المعركة مع الاستكبار الذي يسمونه زورًا عالم حر، وهو مستعبد لشهواته وقدراته المادية".

وأكد الشيخ الخطيب أنّ "المقاومة التي احتضنها شعبها ونبتت في لبنان لن توفًر جهدًا في مواجهة العدوان الصهيوني، وقد دفعت الأثمان الكبيرة من أجل التحرير والمواجهة لوقف العدوان، وهي تواجه العدو على الحدود وتقصف مواقعه ومراكزه التجسسية ومواقع الرادارات بكل قوة، معتبرًا أنّ "لا سبيل لنا في العالم العربي والإسلامي، إلا طريق حمل السلاح لمواجهة "إسرائيل".

وتابع "نريد أن نرى من القوى السياسية إنجازًا واحدًا، المقاومة حققت الإنجازات وما زال البعض يشن هجومه عليها وعلى السلاح الذي هو لمصلحة اللبنانيين جميعًا، هذا السلاح هو لمواجهة العدو الإسرائيلي، وليس للداخل"، موضحًا أنّه "علينا أن نكون إلى جانب مقاومتنا وليكن هناك استراتيجية دفاعية، لكن كما ترون لا رئيس للجمهورية او مجلس للوزراء". 

إلى ذلك، اعتبر أنّ "من المؤامرات التي تحاك للبنان هي الوصول إلى الفراغ في قيادة الجيش اللبناني، لذلك يجب على السياسيين أن يعوا هذه المرحلة الخطيرة التي يمر  بها لبنان، لكن كما ترون لا رئيس للجمهورية أو مجلس للوزراء". 

ورفض الشيخ الخطيب "أيّ قرارات تتخذ بمجلس الوزراء بمصادرة أموال المودعين لصالح البنوك والدولة"، وقال: "المسؤولية تقع على السياسيين بإعادة الودائع إلى أصحابها".
 

إقرأ المزيد في: لبنان