لبنان
وقفة تضامنية مع فلسطين وجنوب لبنان في حلبا: المقاومة هي الخيار الوحيد
أقيمت في ساحة حلبا وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة والضفة الغربية ومع المقاومة في جنوب لبنان، وتنديدًا بالعدوان الصهيوني المستمر على غزة منذ أكثر من شهر.
وشارك في الوقفة وفود من: "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، "جبهة النضال الشعبي الفلسطيني"، "جبهة التحرير العربية" و"لقاء الاحزاب الوطنية والإسلامية" برئاسة أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي خضر عثمان، والأب فؤاد مخول ممثلًا المطران باسيليوس منصور.
وتحدث أحمد غنومي باسم "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" فوجّه تحية إلى "حلبا التي استضافت هذا النشاط"، مستذكرًا تاريخها وتاريخ أهلها النضالي في قضية فلسطين وخصوصًا في جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية.
وأكد أن "فلسطين ستتحرر من النهر إلى البحر"، مثنيًا على الدور و"التضحيات التي تقدمها المقاومة اللبنانية والفصائل الفلسطينية في لبنان".
ثم تحدثت الناشطة السياسية رولا المراد، فقالت: "لم نعد نقاوم العدو الصهيوني وحده بل أصبحنا نقاوم خيانة وجبن بعض من دولنا العربية في الوقت الذي تنتج الدول العربية 20 مليون برميل نفط يوميًا ومستشفيات غزة وأفرانها تخرج عن الخدمة بسبب نفاد الوقود".
وسألت: "أين الدول العربية المنتجة والمصدرة للنفط والغاز؟"، معتبرة أنه "علينا المواجهة أمام كل السفارات الخائنة التي ذهبت وتذهب نحو التطبيع ومطالبة حكوماتها بوقف التطبيع وسحب كل أشكال التبادل الديبلوماسي مع العدو".
ثم تحدث أمين فرع حزب "البعث العربي الاشتراكي" في عكار خضر عثمان الذي حيّا "غزة الصامدة بأبناء شعبها ومقاومتها البطلة"، وثمّن خطاب السيد حسن نصر الله، واعتبر "أننا في معركة تخصّ الأمة والباب مفتوح لمن يريد الالتحاق بالمقاومة على مبدأ العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم".
الناشط السياسي حمد رستم وصف ما يحدث في غزة بـ"النصر الإستراتيجي في الصراع القائم"، وقال: "بعد شهر يؤكد لنا العدو الصهيوني أنه في البعد الإستراتيجي لمسار الصراع العربي مع الكيان الصهيوني المنتصر الأوحد هو الشعب الفلسطيني مهما كانت التضحيات، ولا شيء يمكن أن يرمم صورة الكيان الهزيل وبناء الثقة بتفكيكه مهما كانت النتيجة والأثمان".
وتحدث في الختام عضو اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي اللبناني كامل منصور، معتبرًا "أن هذه المعركة مصيرية ومفصلية في تاريخ الصراع العربي الصهيوني التي يخوضها الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة والضفة وجنوب لبنان".
وأكد "أن مذبحة الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد شعبنا في غزة بدعم أميركي وأطلسي وتواطؤ رجعي عربي، إنما تندرج في إطار تنفيذ خريطة الشرق الأوسط الجديد التي لم ولن تمر بفضل صمود وسواعد المقاومين الأبطال".
واعتبر أن عملية طوفان الأقصى أعادت فلسطين كقضية العرب المركزية في التحرر الوطني للشعب الفلسطيني وللشعوب العربية عمومًا". وشدّد على "أن الحزب الشيوعي اللبناني وكل القوى الوطنية الشريفة شريك شراكة الدمّ في الانتصار لقضية فلسطين وشعبها وأن انتصار غزة لهو مسؤولية وطنية وقومية ضد الهيمنة الامبريالية".
ودعا منصور إلى "الانخراط في صفوف جبهة المقاومة الوطنية"، وقال: "لا خيار لنا إلا المقاومة بكل ما ملكت أيدينا من سلاح وقدرات.. عهدنا للشعب الفلسطيني أن تبقى المعركة مفتوحة ضد الصهيونية والإمبريالية".
إقرأ المزيد في: لبنان
31/10/2024