لبنان
لقاء تضامني مع غزة في عكار
أكّد مسؤول حزب الله في عكار الشيخ علي إسماعيل "أننا نمر بأيام ملحمية وبطولية بدأت بتنفيذ عملية "طوفان الأقصى"، مضيفًا أن "هذه العملية أسست ورسخت لعدة عناوين. أولًا أكّدت أن الطريق الصحيح لاستعادة المقدسات ولتحرير الأرض هي المقاومة، ثانيًا أن هذا العدو هو أوهن من بيت العنكبوت، ثالثًا أن التحرير ودخول فلسطين المحتلة ممكن، رابعًا أن المتآمرين كثر من العرب ومن المسلمين، وخامسًا أظهرت لنا هذه العملية حجم النفاق والشر والاستكبار الأميركي والغربي.
وفي كلمة له خلال لقاء تضامني مع غزة أقامته "حركة الإصلاح والوحدة" في عكار، شدّد الشيخ إسماعيل على ضرورة أن نلتفت ونركّز جميعًا، بكوننا أمة إسلامية، أن العدو الأول ليس "إسرائيل" فحسب، بل هو الشيطان الأكبر المتمثل بأميركا أم الإرهاب"، مشيرًا إلى أن "أميركا هي القاتل الحقيقي". وقال: "كلنا مسؤول عن فلسطين والأقصى وغزة، ولن نتخلى عن المقاومة حتى تحرير القدس".
الشيخ القطان
بدوره، أشار رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان إلى أن: "أقل الواجب أن نقول كلمة حق في وجه سلاطين جائرين لا يعرفون الإنسانية ولا يعرفون الرحمة، إذ نرى المجازر والإجرام من دون اي رحمة أو إنسانية من العالم أجمع، ونسمع عن حرية الإنسان والطفل والمرأة، فإذا كانوا صادقين فليوقفوا الحرب الهمجية الحيوانية على أهلنا في غزة، وليوقفوا المجازر التي تطال الأبرياء والنساء والأطفال في غزة".
وسأل الشيخ القطان: " أين الرحمة في قلوبكم؟ يا شعوبنا العربية والاسلامية، لا تقولوا بأنّ الأنظمة تمنعكم.. فنحن على يقين كما تكونوا يولى عليكم"، وتابع أن: "الأنظمة ستسقط وستسقط عند إرادة هذه الشعوب العربية والإسلامية".
الشيخ عبد الرزاق
من جهته، أكد رئيس حركة "الإصلاح والوحدة" الشيخ ماهر عبدالرزاق أن: "غزة المحاصرة منذ عشرات السنين تواجه اليوم العالم بأسره بأساطيله وبطائراته وبباروده وبحقده وببغضه، وعلى الرغم من كل هذا الحصار والتجويع حققت غزة النصر والانتصار"، مضيفًا أننا: "لا نريد أن نستنجد مهلة لوقف إطلاق النار، ولا نريد من العرب وحكامهم وزعمائهم ان يتسولون هدنة، بل نريد منهم أن يدعموا صمود أهل غزة، هذا الشعب الذي حقق انتصارًا كبيرًا". وشدّد الشيخ عبد الرزاق على "ضرورة التركيز على أمر واحد وهو فتح المعابر، بدءًا بفتح معبر رفح في مصر"، وقال: "اليوم المطلوب من كل العالم العربي أن يدعو مصر الى فتح المعابر، والمطلوب من الشعب المصري أن يثبّت انتمائه الحقيقي للإسلام، والمطلوب من مئة مليون مسلم في مصر أن يثبت حقيقة إيمانه بأنه ينتمي الى الأمة التي تنتمي إليها غزة".
وختم قائلًا: "إن أطفال ورجال غزة اليوم يكتبون تاريخًا جديدًا للأمة، والمطلوب منا جميعًا ومن كل العرب وكل الخطباء أن ندعو الشعب المصري إلى أن يكون جزءًا من هذه المعركة المشرّفة، فالأخوة في غزة انتصروا وحققوا انتصارات رغم الحصار، صواريخهم هم يصنعونها، بندقيتهم هم يصنعونها، ذخيرتهم هم يصنعونها".