تحرّكات شعبية لبنانية مندّدة بالعدوان الصهيوني الغاشم على غزة 

تتواصل التحركات الشعبية اللبنانية الداعمة لمقاومة الشعب الفلسطيني والمنددة بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، على امتداد الخريطة اللبنانية.

الجنوب

في السياق، شارك الآلاف من المواطنين في التجّمع التضامني مع غزة الصمود، والذي دعا إليه حزب الله استنكارًا للمجازر الصهيونية الوحشية بحق أطفال غزة وفلسطين، وذلك أمام مستشفى الجنوب في النبطية.

كما نظمت مسيرة شعبية لبنانية فلسطينية حاشدة من ساحة الشهداء في صيدا باتجاه ساحة الشهداء، يتقدّمها حشد من القيادات السياسية والحزبية والعلمائية، وحشد كبير من اللبنانين والفلسطينين. وواصلت مسيرة الغضب سيرها في شوارع صيدا، حيث ردّد المشاركون هتافات ضد "إسرائيل" وأميركا والأنظمة العربية التي تطبّع العلاقات مع العدو الصهيوني.

من جهته، استنكر رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف المجزرة الوحشية التي ارتكبها الكيان الصهيوني، في المستشفى المعمداني في قطاع غزة، وأودت بحياة مئات الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني. وقال الشريف في تصريح له: "تعجز الكلمات عن وصف حجم وبشاعة ما ارتكبه العدو الإسرائيلي بحق أهلنا في غزة، وتبقى كل عبارات الإدانة والشجب والتنديد قاصرة عن التعبير عن الغضب والسخط على ما جناه هذا الكيان الغاصب من إجرام يكاد يختصر كل المجازر التي ارتكبها في فلسطين ولبنان، خلال تاريخه الأسود الطويل الذي يفيض دماءً وقتلًا وتهجيرًا وتدميرًا".

 
وأضاف أن: "مشاهد جثث وأشلاء الأطفال والنساء والشباب والشيوخ التي تناثرت، في أرجاء المستشفى المعمداني في مجزرة العصر الجديدة، ستبقى شاهدة حيّة على حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، لعلها تحرّك ضمير مجتمع دولي لا يريد أن يرى إلا بعين واحدة، ويصمّ آذانه عن آنين هذا الشعب وهو يذبح مباشرة، وعلى الهواء على مرأى ومسمع من العالم أجمع".

البقاع 

تحركت مشاعر البقاعيين تأييدًا لعملية "طوفان الأقصى" ونصرة لغزة، على خلفية المجزرة التي استهدفت المستشفى "المعمداني". فنظّم دار الافتاء في بعلبك الهرمل وقفة احتجاجية استنكارًا لما تتعرض له غزة، أمام باحة سرايا بعلبك، شارك فيها مفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي ورئىيس بلدية بعلبك مصطفى الشل وممثلون عن الفصائل الفلسطينية وحماس ومخاتير وفعاليات، رفعت خلالها الأعلام الفلسطينية، وانتهت بجمع تبرعات من أصحاب المحلات في السوق التجاري من أجل صمود غزة. 

المقتي الرفاعي رأى أنّ عملية "طوفان الأقصى" جاءت ردًا على محاولات بناء الهيكل المزعوم، وأثبتت أن العدو نمرٌ كرتوني من ورق، لكن ردّ فعل العالم شجعت العدو على التمادي بعدوانه وبالهروب إلى الأمام بارتكابه مجزرة المستشفى المعمداني التي ما كانت لتحصل لولا الرضى الأميركي والتواطؤ الغربي، فالعدو دائمًا يهرب إلى المجازر والولوغ بالدم، ولكن هذه الدماء هي بمثابة جسر من أجل العبور الحرية. وأضاف: "نحن على استعداد من أجل حرب طويلة، وأن نكون مستعدين لكل الاحتمالات، فكل ولادة سبقها مخاض عسير، لكن الولادة آتية لا محالة".

رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل، شدّد بدوره على أن ما تعرضت له غزة جريمة برسم الأمم المتحدة وكل أحرار العالم. 

من جهته، أكد مسؤول حماس كايد طه أن المقاومة هي بخير وقادرة أن تُبكي العدو الصهيوني كما أبكت الشعب الفلسطيني في مجزرة المستشفى المعمداني، مشيرًا إلى أن غزة اليوم ترفع علم العزة والكرامة.

في سياق متصل، وتحت عنوان "متضامنون معكم ونؤكد على دوركم الإنساني في تقديم الرعاية الصحية"، نظّمت الطواقم الطبية والصحية اعتصامًا أمام مستشفى بعلبك الحكومي استنكارًا لاستهداف المدنيين والجرحى والأطفال والأبرياء في المستشفى "المعمداني". وبدوره، نظم الطاقم الطبي وإدارة مستشفى رياق العام وقفة احتجاجية، أمام باحة المستشفى في رياق العام، شارك فيها مدير عام المستشفى  الدكتور محمد عبد الله الذي ناشد الهيئات الإنسانية ومنظمة الصحة العالمية والعالم الحر بوضع حدّ لمجازر العدو الصهيوني باستهداف المستشفيات وترك الأطفال والنساء عرضة للقتل التدمير المنهج.

ونظّمت إدارة "مستشفى البقاع" وقفة تضامنية استنكارًا وتنديدًا بالمجزرة التي ارتكبها العدو الاسرائيلي الغاشم بحق الشعب الفلسطيني المقاوم، وضربه كل المواثيق الدولية والقيم الإنسانية من خلال استهدافه لـ "المستشفى الأهلي المعمداني" في قطاع غزة، مرتكبًا مجزرة وإبادة جماعية يندى لها جبين المجتمع الدولي الساكت والصامت أمام هول الفاجعة.

وشارك في الوقفة التضامنية رئيس مجلس إدارة مستشفى البقاع النائب السابق محمد القرعاوي والمدير الإداري السيدة غادة القرعاوي والطواقم الطبية والتمريضية والإدارية في مستشفى البقاع، والذين عبّروا عن تضامنهم الكامل قلبًا وقالبًا مع حق الشعب الفلسطيني الشقيق في الدفاع عن أرضه وحقوقه، واضعين كل الإمكانات بتصرف الأشقاء لمساعدتهم على الصمود في وجه آلة القتل الإسرائيلية والدفاع عن القدس الشريف والأقصى المبارك.

معاهد سيدة نساء العالمين الثقافيّة في البقاع تتضامن مع غزّة

شاركت معاهد سيدة نساء العالمين الثقافيّة في البقاع، بكافة فروعها، في الوقفات التضامنية لنصرة أهلنا في غزة وتضامنًا مع مستشفى المعمداني والشهداء والجرحى، وتعبيرًا عن الغضب والاستعداد للتضحية والفداء لفلسطين ومقدساتها رفضًا للظلم والظالمين والفساد والمفسدين في الأرض.

هذا، وأقيم في مدرستي متوسطة بريتال الرسمية ومدرسة الإمام علي (ع) في بريتال وقفة تضامنيّة لأفراد الهيئة التعليمية والإدارية وطلاب المرحلة المتوسطة.

ففي متوسطة بريتال الرسمية ردّد الطلاب هتافات "لبيك يا غزة"، "لبيك يا قدس" و"لبيك يا أقصى"، رافعين رايات فلسطين والأعلام اللبنانية. وفي مدرسة الإمام علي (ع) لبّى الطلاب الشعارات الداعمة لغزة والأقصى على وقع الأناشيد الثوريّة، رافعين راية فلسطين والشعارات التي تم رسمها وكتابتها من قبل الطلاب.

البقاع الغربي

في السياق ذاته، نفّذ مستشفى البقاع الغربي التابع لوحدة الاستشفاء والعناية النفسية في الهيئة الصحية الإسلامية وقفة تضامنية مع أهالي غزة، ودعمًا للشعب الفلسطيني واستنكارًا لمجازر العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء، شارك فيها الأطباء وممرضون ومسعفون وعناصر الدفاع المدني والإسعاف الرسالي والدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية، وذلك أمام المستشفى في بلدة سحمر في البقاع الغربي. والكلمات استنكرت همجية العدو وتجاوزه لكل القوانين الدولية، وحمّلوا الكيان الصهيوني المسؤولية عن حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، في ظل صمت المجتمع الدولي والدول العربية.

طرابلس

في طرابلس، شلّ الإضراب الأسواق الداخلية استنكارًا للعدوان الإسرائيلي على المستشفيات والقطاع الصحي في قطاع غزه، في حين نفذت نقابة سوق الصياغين وقفة تضامنية بعدما أقُفل السوق ورُفعت الرايات الفلسطينية، والشعارات المؤيده للمقاومة في غزة، ورفضًا واستنكارًا للاعتداءات المتكررة، حيث أُحرق علم كيان العدو.

ونظمت الكوادر الطبية في المستشفى الحكومي، في طرابلس، وقفة تضامنية مع شهداء مستشفى غزة، مؤكدين استعدادهم لتقديم كل الإمكانات لدعم الشعب الفلسطيني. كما نُفذت وقفة تضامنية لموظفي مستشفى المنية الحكومي والكادر الطبي والهيئة الإدارية وجمعية سبل السلام تنديدًا بالمجازر بحق الشعب الفلسطيني، ودقيقة صمت عن أرواح الشهداء في غزة.

الأحزاب الوطنية والإسلامية

كما نظّمت الأحزاب الوطنية والإسلامية وتجمّع المستشفيات والهيئات الصحية والإنسانية والدفاع المدني والطواقم الطبية مسيرات احتجاجية انتهت بتجمع في محيط مستشفى بعلبك الحكومي بحضور قيادات حزبية لبنانية وفلسطينية وإسلامية. 

رئيس اللجنة الصحية النائب علي المقداد، استنكر الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان غزة، لا سيما استهداف الطواقم الصحية والطبية والمستشفى المعمداني. وندّد بحكام العرب الزاحفين نحو التطبيع، معبّرًا عن خجله أمام صبر وتضحيات الشعب الفلسطيني والهيئات الصحية والإنسانية، مؤكدًا الاستعداد في أن نكون أطباء وممرضين بينكم، ولن نتوانى للحظة واحدة عن نصرتكم. وطالب الدول العربية بعدم ترك الشعب الفلسطيني وحيدًا.  

ورأى المقداد أنّ ما يجري في غزة هو نتيجة سياسة بايدن الأميركية الرقم واحد في العالم، وهذا ليس غريبًا عن سياسة الولايات المتحدة الأميركية، فالبوارج البحرية لن ترهبنا أو تثنينا عن القيام بواجبنا.

من جهته، تحدّث مدير مستشفى بعلبك الحكومي عباس شكر باسم المستشفيات، ورأى أن مذبحة المستشفى المعمداني عمّدت الأجساد الطاهرة. وناشد شكر المؤسسات الإنسانية والصحية بحماية الأبرياء والطواقم الصحية، معربًا عن استعداد مستشفيات البقاع مساعدة غزة بمن فيها من مصابين ومنكوبين بكل ما تحتاجه، مؤكدًا التضامن مع الجسم الطبي فيها.

أما مدير مستشفى دار الحكمة النائب السابق جمال الطقش استنكر المجزرة الوحشية على الأطفال، والتي جاءت بقرار أميركي متجاوزة كل الشرائع والحقوق الدولية للإنسان، وطالب المؤسسات الصحية الدولية والإنسانية القيام بدورها لحماية المستشفيات.

أبو جهاد عثمان ألقى كلمة هيئة العمل الفلسطيني المشترك، وأكد فيها أن أطفال غزة سيعيدون المجد للأمة، فكل فلسطيني هو مشروع شهادة بوجه عدو غاصب محتل، وقد أثبتت عملية "طوقان الأقصى" هشاشة العدو أمام الأبطال.

المسؤول الاعلامي في حزب الله مالك ياغي أكد نصرة الأقصى وتجديد البيعة والولاء لأحرار فلسطين، مؤكدًا أننا نعدّ العدة لندخل المسجد الاقصى الشريف أمام راية الإمام الخامنئي والسيد حسن نصر الله.

وألقى علي الكيال كلمة حركة "أمل" أشاد فيها بمقاومي فلسطين، مستنكرًا المجازر بحق مستشفى "المعمداني" ومن فيه من مرضى وجرحى، والتي جاءت بقرار دولي وأمام أعين المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان.

أهل الهرمل لبوا دعوت حزب الله ورافعوا الأعلام الفلسطينية ورايات المقاومة تضامنًا مع غزة

احتشد أبناء الهرمل في ساحة السراي للتضامن مع قطاع غزة وللتنديد بالمجزرة المهولة التي نفذها العدو الصهيوني في المستشفى الأهلي المعمداني حضر الوقفة التضامنية رئيس تكتل نواب بعلبك – الهرمل النائب حسين الحاج حسن وعضو التكتل النائب ملحم الحجيري ، الجسم الطبي والتمريضي في مستشفيات الهرمل بلباسهم الأبيض وحشد من الفعاليات البلدية والعلمائية والحزبية والإجتماعية والصحية والأهالي ، بمشاركة فرق الدفاع المدني والإطفاء في الهيئة الصحية الإسلامية.
بعد عروض كشفية وشبابية داس الجماهير على علم الكيان الصهيوني المؤقت وتم حرقه في الساحة ، وسط هتافات الموت لأميركا ولإسرائيل وشعارات التمجيد بالمقاومة والتأييد لها خصوصاً أبطال عملية طوفان الأقصى.

كلمة المستشفيات القاها الدكتور حسين صقر ندد بمجزرة مستشفى المعمداني المروعة مؤكداً على الإستمرار في خط حركات المقاومة حتى النصر على العدو.
وأعلن صقر جاهزية  الفرق الطبية والتمريضية الكاملة لرفد المستشفيات في لبنان وغزة بما يلزم من طواقم بشرية لبلسمة جراج أهلنا في غزة وغيرها.
الحاج حسن ألقى كلمة حزب الله فأكد بأن الحضور الغربي والأميركي ، الذي هرع ليرفع من معنويات نتنياهو المجرم والسفاح وضباطه وجنوده لن ينفع العدو الصهيوني.
وأشار بأن جريمة المستشفى الأهلي المعمداني المروعة ارتكبها العدو الصهيوني بالسلاح والقنابل الأميركية ، مؤكداً أن دماء شهداء المجازر في غزة ستشكل الطوفان إلى جانب طوفان الأقصى الذي سيجرف العدو وكل الطواغيت.
وأضاف الحاج حسن بأن هذا العدو الغاصب المحتل يحاول التعويض عن هزيمته النكراء في طوفان الأقصى بالمجازر بحق الأمنين ، وهو الذي رأينا جنوده كيف يفرون خائفين مرعوبين أمام مجاهدي ورجال المقاومة الفلسطينية الأبطال.

لقاء تضامني للحـوزَات العلميّةُ في بيروت 

استنكارا للعدوان الهمجي الصهيوني الغربي على غزة  وتأييدا لعملية "طوفان الأقصى" البطولية نظمت ّالحـوزَات العلميّةُ في بيروت أساتذة وطلاب لقاء تضامنيا  في مجمع الإمام المجتبى "ع" افتتح بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها سماحة الشيخ علي سليم.

وتخلل اللقاء كلمة للمفتي الجعفري الممتازسماحة الشيخ أحمد قبلان أكد فيها أنه:" لا رمادية ولا حياد في هذه المعركة المصيرية التي يتوجب علينا أن نكون فيها ثابتين وفقا لطبيعة ما يجري في هذه الحرب التي يعمل فيها العدو على إطفاء النار بالوقود من خلال استجاده بالقوى الغربية بعد الهزيمة المدوية التي منيت بها تل أبيب في عملية طوفان الأقصى البطولية والتي نجحت في كي عقل وإرادة الكيان الصهيوني وهي المدخل المفصلي لتحرير القدس على أيدي المؤمنين الشرفاء".

وأضاف:"إن المجزة التي ارتكبها العدو في مستشفى المعمداني بغزة هي نزعة إرهاب يفوق الإرهاب العالمي سيعاقب عليه بقوة المقاومة،مشيرا إلى أن اللعب يالنار من قبل الغرب والعدو الصهيوني يجعل المنطقة على حافة الهاوية وستتوع دائرة المواجهة لتحرق كل المتآمرين على منطقتنا لأن حضورنا في هذه المعركة سيكون مدويا وإننا نمتلك القدرات والإمكانات والإيمان الصلب الذي يفوق كل التوقعات وسيغير المشهد كليا إذ أن أمريكا اليو أعجز من تنتصر في حرب المنطقة".

شدد الشيخ قبلان في كلمته على أن:" المقاومة ستواجه العدو بالسلاح الذي يخشاه،مشيرا إلى أن اتساع رقعة الحرب جدية فواشنطن وتل أبيب تضعان المنطقة أمام مسارات خطيرة ونحن أمة تملك شجاعة النصر والشهادة وقلب الموازين وإن أي حسابات خاطئة ستقابل بالمثل"

وتوجه في ختام كلمته للعرب والمسليمين بالقول:" إن الرمادية في ظل ما يحصل من عدوان على غزة هو خذلان والسكوت عنه خيانة والتطبيع شراكة في الجريمة وبالإرهاب الصهيوني بالمقابل فإن نصرة فلسطين ضرورة إنسانية وأخلاقية ودينية،داعيا الشعوب العربية للقيام بإنتفاضة ضد هذا الصمت الرهيب وملء الشوارع والضغط على أنظمتها العاملة لمصلحة أمريكا".

بدوره سماحة السيد جعفر فضل الله اعتبر في كلمته على أن:" بين كل انتصار وانتصار للمقاومة  من العام 2000 إلى تموز 2006 فسيف القدس 2021 وأخيرا طوفان الأقصى يعمل الغرب على تدبير المؤامرات والمكائد لأنه ممنوع في هذا النظام العالمي الجائر أن يكون هناك قوم لا يذعنون للقرارات الدولية المشرعنة فقط على الشعوب المستضعفة".

ولفت إلى أننا لسنا منهزمين أبدا بل نحن الصابرين الذي من الله عليهم بالنصر تلو النصر على مأى ومسمع العالم أجمع على الرغم من التخطيط  الغربي المستمر في حروب مختلفة عبر التاريخ على رغم قلتنا اشداد ذروة المعارك خاصة مع دخول التطور والذكاء الإصطناعي وع ذلك ف‘ن لإنتصار في فلسطين وعد إلهي لا شك فيه مهما علا صوت الكيان المحتل وحلفائه وعاثوا خرابا ودمارا".

ودعا السيد فضل الله في كلمته الحوزات العلمية إلى إنشاء وحدة ساحات ثقافية إسلامية مساندة لوحدة الساحات العسكرية لمجابهة الإدعاءات والدعايات الإعلامية التي تعكس واقع الحرب لصالح العدو الذي يعمل من خلال حربه الثقافية على إبعاد أبناء هذا الجيل عن مختلف ساحات الجهاد الذي هو باب من أبواب الجنة".

كما ألقيت كلمات لـ لفيف من أساتذة الحوزات العلمية ومدراءها شددوا فيها على ضرورة قيام رجل الدين بدورهم التبيني والتبليغي الثقافي على مختلف المستويات والذي يشكل جبهة دفاعية لا تقل أهمية عن الجبهة العسكرية.

 

وقفة تضامنية للدفاع المدني - الهيئة وجمعيات صحية واسعافية مع اهلنا في غزة

 تنديدًا بالإجرام الوحشي الذي يمارسه العدو الصهيوني والذي ينكّل بالإنسانية أشدَّ تنكيل حيث وصل به الأمرُ إلى استهداف سيارات الإسعاف والطواقم الطبية وختامُها وليس آخرُها استهداف مستشفى المعمداني في غزة.
هذه الجريمة، بل هذه المجزرة التي تكوي قلبَ كلّ إنسانٍ حرٍّ شريف، وتؤجّجُ دماءَ الثأر في عروق كلِّ أبيٍّ يؤمن أنَّ القدسَ ليست مدينةً فحسب، وأنّ الأقصى ليس مسجداً أو رمزاً إسلامياً فحسب، بل إنّهما قضية، قضيةُ شعبٍ بل قضيّةُ أمّةٍ.

نفذ الدفاع المدني - الهيئة في منطقة جبل عامل الثانية وبمشاركة فاعلة من الجمعيات الإسعافية والصحية في المنطقة
▪️ الإنقاذ الشعبي
▪️الدفاع المدني الفلسطيني
▪️جمعية ألفة
▪️جمعية الشفاء
▪️النجدة الشعبية
▪️كشافة الرسالة
▪️ إسعاف النبطية
▪️مستشفى الشيخ راغب حرب الجامعي
▪️بلدية النبطية

حيث ألقيت مجموعة من الكلمات لكل من:
مسؤول الدفاع المدني - الهيئة في مديرية جبل عامل الثانية الحاج أبي حيدر، الشيخ صهيب حبلي مسؤول جمعية "أُلفة"، ورئيس بلدية النبطية الدكتور أحمد كحيل، وكلمة لسماحة الشيخ محمد سبيتي، وكلمة للنجدة الشعبية.
الكلمات، شددت جميعها على التنديد بالإجرام الصهيوني والسكوت العربي على ذبح أهلنا في غزة وفلسطين.

 

إقرأ المزيد في: لبنان