لبنان
وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني المقاوم في البقاع
نصرةً للأقصى الشريف وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني المقاوم، أقام حزب الله في بلدة اللبوة وقفة تضامنية تخللها رفع راية فلسطين، بمشاركة عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ملحم الحجيري، وعلماء دين وفاعليات.
وقد رفعت راية فلسطين على وقع موسيقى كشافة الامام المهدي (عج)، وكانت كلمتين لإمام بلدة اللبوة الشيخ حسن السلمان وأخرى للحجيري، شدّدا فيها على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وباركا انتصارات المقاومة الفلسطينية.
كذلك، نظّم حزب الله والفصائل الفلسطينية وقفة تضامنية دعمًا للمقاومة الفلسطينية ونصرة للأقصى والمقدسات، وتخلل الوقفة رفع راية وأعلام فلسطين على التلال الشرقية لمدينة بعلبك شرقي المعرض الجهادي.
وحضر الوقفة رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك، مسؤل منطقة البقاع في حزب الله الدكتور حسين النمر، رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل، وممثلين عن حركات المقاومة الفلسطينية.
وتخلّل الوقفة كلمة للشيخ يزبك إذ رأى أنَّ المعادلة قد تغيرت وصورة الكيان الصهيوني ما قبل الطوفان ليست هي ما بعده، أما صورة الفلسطيني هي صورة المجد والعزة والكرامة.
وردّ على تهديد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بتدمير غزة، مؤكدًا أنّ غزة ليست وحيدة، فكلّ أرض الإسلام هي غزة، وكلّ المقاومين هم جنود غزة، فلن نترك فلسطين وحدها، وعندما يتجاوز العدو حدوده والخط الأحمر المرسوم، سوف يرى ما لم يتوقعه من المقاومة الإسلامية في لبنان ومن محور المقاومة.
وأضاف الشيخ يزبك أنّ فلسطين تُركت من قبل، لكنها لن تُترك بعد اليوم، ففلسطين تحيا بشعبها، فلا أمة من دون فلسطين، ولا فلسطين من دون أمة، وسوف نقدم الشهيد بعد الشهيد حتى يتم التحرير وتعود الأمة الى أصالتها.
وألقى محمود بركة كلمة قيادة حركة "حماس" والقوى الفلسطينية، مؤكدًا أنّ عملية الطوفان جاءت ردًا على انتهاكات العدو اليومية للأقصى، مضيفًا أنه لن نقبل بتقسيم المسجد مكانيًا أو زمانيًا.
ورأى بركة أنّ الهدف من العملية تحرير المعتقلات والسجون والمهج والأبطال، وهذه المشاهد لن يستطيع العدو أن ينساها أو يمحوها من هول ما جرى، وما جرى سيغيّر شكل الصراع، وما حصل من عمليات أسر وقتل واجتياح لم يحصل في تاريخ المواجهات مع العدو ضمن غرفة عمليات مشتركة واحدة.
وفي السياق، أثنى نائب مسؤول منطقة البقاع في حزب الله السيد فيصل شكر ورئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان على عملية طوفان الأقصى والبطولات التي يسطرها المجاهدون هناك، ولفت السيد شكر إلى أن هذه العملية سميت بطوفان الأقصى، فما بالكم عندما تبدأ عملية تسونامي الأقصى، سائلًا: "ماذا سيحصل للصهاينة حينها؟".
كلام السيد شكر والشيخ القطان جاء خلال احتفالا أقامه حزب الله في أجواء ذكرى ولادة النبي الأكرم (ص) وحفيده الامام الصادق (ع) وأسبوع الوحدة الاسلامية في مجمع الإمام السجاد (ع) في بلدة شعت، حضره حشد من الفعاليات السياسية والعلمائية والحزبية والبلدية والإختيارية.
وكان قد اختتم الإحتفال بقراءة السيرة النبوية الشريفة وتواشيح إسلامية من وحي المناسبة للشيخ غسان قانصوه.
كما أقام حزب الله في بلدة بريتال حواجز محبة وتبادل التهاني مع الأهالي، وتم توزيع الحلوى على وقع الأناشيد الدورية، وقد تم رفع راية فلسطين على ميدان شهداء بريتال.