معركة أولي البأس

لبنان

حمادة: الرسالة من فلسطين أنه  لا يمكن لأي أحد أن يفرض علينا شرطًا
08/10/2023

حمادة: الرسالة من فلسطين أنه  لا يمكن لأي أحد أن يفرض علينا شرطًا

أكّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة أنّ "ما نشهده من عز في فلسطين هو صورة مصغّرة عما ستشهده الأمّة فيما يأتي من أيام"، مضيفًا: "سنسجل انتصاراتنا انتصارًا تلو انتصار".

وخلال حفل تكريم الطلاب الناجحين في الإمتحانات الرسمية في ثانوية سحمر الرسمية، تابع حمادة قائلًا: "الرسالة من فلسطين لا الأميركي ولا الإسرائيلي ولا الأدوات سواء في المنطقة أو بالعالم على مستوى من يتبع للأميركي في الغرب وغيره، لا يمكن لأي أحد أن يفرض علينا شرطًا ولا أن يُملي علينا إملاء ومن كان يُهددنا بالإسرائيلي فقد سحقته أقدامنا في 1982 وصولاً إلى 2006، وحتى اليوم، فهذا الإسرائيلي الذي كان شرطيًا ويحمل العصا نرى جثث جنوده تحت أقدام المجاهدين في غزة".

حمادة: الرسالة من فلسطين أنه  لا يمكن لأي أحد أن يفرض علينا شرطًا

وأضاف حمادة "هذه الصورة لبضع اللبنانيين الذين لا يزالوا يراهنون على الأميركي وعلى الإسرائيلي الذي تراهنون عليه انظروا ماذا حصل له، هذا الإسرائيلي الذي لا يقهر والإستحكام الأمني والمعلوماتي وهذه العظمة للجيش الذي لا يُقهر ومن خلفه الأميركي، ثُلّة من المجاهدين المقاومين قلبوا الصورة، وحتى الآن العالم كلّه لا يعلم ماذا يحصل، تدخل وتصل إلى البيوت ومراكز الشرطة والإسرائيلي والعسكري في خبر كان ولا يعلم ماذا يحصل". 

أسقطنا مؤامرة إسقاط التعليم الرسمي والمدرسة الرسمية باقية وسوف يستمر التعليم

وفي سياق آخر، وفي الشأن التربوي اللبناني، قال حمادة إنّ "السرور هو أنه استطعنا خلال هذه الفترة أن نتجاوز قطوعًا صعبًا وتحديًا كبيرًا أمامنا هو مؤامرة إسقاط التعليم الرسمي، وكان المطلوب من كل الضغط والحصار والعقوبات واللامسؤولية من قبل بعض المعنيين أو من قبل المعنيين بالمباشر عن التربية والتعليم. كان يراد إسقاط التعليم الرسمي كليًا من قاموس التعليم في لبنان من خلال استهداف المعلم والأستاذ، وإن أي حرب قادمة علينا لن يكون فيها مكان وواسع للبندقية وللسلاح بالمعنى المادي، نحن الان نشهد حربًا من نوع آخر هي حرب إسقاط الإنسان من خلال إسقاط القي،  ولا يتم إنجاز هذا الهدف من قبل أعداء الإنسان إلا من خلال إسقاط النموذج، والنموذج كان دائمًا المعلم والأستاذ".

حمادة: الرسالة من فلسطين أنه  لا يمكن لأي أحد أن يفرض علينا شرطًا

وأكد ومن خلال الطرح التربوي الجديد أنّ أول إنجاز هو: "نحن لسنا على أبواب أحد من الجهات المانحة لنرى إن كان سيتصدق علينا أم لا لنرى كيف يمكن للأستاذ الوصول إلى مدرسته من خلال تنكة البنزين، الدولة اللبنانية المعنية بالأستاذ وبالتعليم، ولقد استطعنا أن نعيد الكرة إلى ملعبها من خلال ما اقترح في موازنة 2024 على مستوى التقديمات للأساتذة وليس منّة من أحد ولا "شحادة" من الجهات المانحة التي كانت تستهدف الأستاذ والتعليم أكثر مما استهدفنا الإسرائيلي سابقًا بحروبه واعتداءاته".

وتابع حمادة: "نحن كنا رأس حربة في إعادة تثبيت أولوية التعليم الرسمي في لبنان وانتصرنا في هذه المعركة"، وقال: "كونوا على ثقة أن المدرسة الرسمية باقية ومضمونة وسوف يستمر التعليم".

وأعلن: "نحن على أبواب اقتراح قانون يتضمن إعطاء درجات خاصة استثنائية لحملة شهادة الماستر من الأساتذة في التعليم الأساسي، وأيضًا لحملة شهادة الدكتوراه في التعليم الأساسي في الملاك، وأيضًا اقتراح زيادة مالية على بدل الساعة للمتعاقدين الذين يحملون الماستر أو الدكتورا بالتعليم الرسمي سواء كان الأساسي أو الثانوي لأن حملة هذه الشهادات يجب أن يتم تقديرهم على تعبهم وجهدهم، وعندما نتحدث عن التعليم الرسمي فنحن نتحدث عن الأكاديمي والمهني".

كما أشار حمادة إلى أنّه "لدينا مؤشرات إيجابية على مستوى الثروات في لبنان، وإن كان للأسف كلما لاح باب أمل لوصول اللبنانيين إلى تفاهم نرى الأميركي كيف يتدخل بالمباشر ليغلق هذه الأبواب والباب الأخير كان دعوة رئيس المجلس النيابي نبيه بري إلى الحوار، حيث رأينا مواقف الآخرين وبالتالي أعادونا إلى نقطة الصفر تحت شعارات وعناوين مزورة وليست حقيقية يحمل البعض فيها عنوان مصلحة لبنان ولكن كل ما يريده من خلال طرح موقفه هو أن يكون أداة رخيصة في يدي الأمريكي وأذنابه، وكشف البعض عن وجوههم بشكل واضح ليتدخلوا في منع بعض اللبنانيين من أن يكونوا إلى جانب البعض الآخر في حوار منتج كما في الموضوع الرئاسي حتى يردونا إلى موقع الصفر، حصار وعقوبات من الأميركي والآن يزيد في حصاره من خلال منع اللبنانين من الإلتقاء والسعي الأميركي الحالي كان هو الفيصل في منع اللبنانيين من أن يذهبوا إلى حوار".
 

إقرأ المزيد في: لبنان