"المهن الحرة" في حزب الله زارت قطاع المهن في "المشاريع الإسلامية" و"الجماعة الإسلامية": لتضافر الجهود لتحصين المجتمع

زار مسؤول وحدة المهن الحرة في حزب الله حسن حجازي، يرافقه المعاونان علي زهور وحسين ناصر ومسؤول القسم الثقافي السيد جهاد مرتضى، قطاع المهن في جمعية المشاريع الإسلامية، حيث كان في استقبالهم مسؤول المهن الحرة في الجمعية أحمد نجم الدين.

ولفت حجازي خلال اللقاء إلى "أهميّة التلاقي والتعاون المشترك، خاصة أننا نواجه تحديات مشتركة، حيث أنّ أميركا والغرب وبعد فشلهم في كسر إرادة المقاومة لدى مجتمعنا بالوسائل العسكرية والحصار والضغوط الاقتصادية، يشنّون اليوم هجمة شرسة تطال مقدساتنا وقيمنا الإنسانية والأخلاقية. كما يحاولون بشتّى وسائل الترغيب والترهيب نشر ثقافة الانحراف والشذوذ وما يُسمّى بالهوية الجندرية لضرب وتفكيك الأسرة التي هي نواة المجتمع القوي".

ورأى أنّ "كل ذلك مقدمة لتدمير مجتمعاتنا وصولًا لضرب روح المقاومة والصمود لدينا ليُصبح لبنان بل وكل مجتمعاتنا العربية والإسلامية تحت هيمنتهم وسيطرتهم".

وأكّد حجازي ونجم الدين "أهمية تضافر الجهود لتحصين المجتمع ومحاربة هذه الأفكار الهدامة، وعلى أهمية ودور النقابات والفعاليات النقابية في هذا المجال".

هذا، وجرى التباحث في الشؤون النقابية المختلفة وواقع النقابات والتحديات التي تواجهها خاصة في ظل الواقع الاقتصادي والاجتماعي الضاغط وضرورة إيجاد السبل الكفيلة بتحسين أوضاع المهنيين وتحصينهم اجتماعيًّا واقتصاديًّا، بما يساعدهم على الصمود في وطنهم وعدم اضطرارهم للهجرة القسرية إلى الخارج.

وتطرّق البحث إلى الوضع السياسي العام في لبنان والمنطقة، واتفق الجانبان على استمرار وتفعيل التعاون على جميع الصعد، خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي يمرّ بها لبنان والمنطقة.

زيارة قطاع المهن الحرة في الجماعة الإسلامية

كذلك، زار وفد وحدة المهن الحرة في حزب الله قطاع المهن الحرة في الجماعة الإسلامية الأستاذ مغير سنجابة ومسؤول المهن السابق الأستاذ محمد عزام في مركز الجماعة في عائشة بكار.

وأشار المهندس حجازي إلى أنه في ذكرى المولد النبوي الشريف، وفي مواجهة التحديات والهجمات الشرسة التي يشنها الأعداء، يصبح تفعيل التلاقي والتعاون مسألة ضرورية وهامة.

ولفت إلى أننا نواجه سويًّا حربًا على مقدساتنا وقيمنا الدينية والإنسانية، وأضاف أن "أميركا والغرب وبعد فشلهم في مشاريع الحروب العسكرية في المنطقة، يحاولون ضرب تماسك مجتمعاتنا من خلال ضرب القيم والأخلاق والأسرة والمقدسات، من خلال نشر ثقافة الانحلال والشذوذ تحت شعار الحريات الزائفة، ويمارسون أقسى الضغوط السياسية والاقتصادية والإعلامية لتحقيق مشاريعهم الخطيرة هذه".
 
واتفق الجانبان على وجوب التعاون والتصدي المشترك على كل المستويات في مواجهة هذه المشاريع.

كما تطرق الحاضرون إلى واقع نقابات المهن الحرة وضرورة تطوير وتحسين أدائها وتحصينها ودعم المنتسبين إليها لكي يستطيعوا الصمود والمواجهة في هذه الظروف الصعبة.

كما شدّد الحاضرون على ضرورة أن يكون للنقابات دور في حماية هويتنا الأخلاقية والإنسانية، وعلى ضرورة اختيار الكفاءات المهنية والعلمية التي تنسجم مع الأخلاق والقيم الإنسانية في مواجهة الفاسدين والمفسدين.

وبعد التطرق إلى الأوضاع السياسية العامة في لبنان والمنطقة وخاصة المقاومة الباسلة للشعب الفلسطيني على كل المستويات في مواجهة الاحتلال ومشاريع التطبيع، تم الاتفاق بين الجانبين على متابعة التعاون والتنسيق المشترك في ما يخص الواقع النقابي ومواجهة المحاولات الخبيثة لنشر الفساد الأخلاقي في مجتمعنا وأسرنا.

إقرأ المزيد في: لبنان