لبنان
الساحلي: قرابة الـ 45 % ممن يقطنون في لبنان هم من الجنسية السورية
أكّد مسؤول ملف النازحين، في حزب الله، النائب السابق نوّار الساحلي أنّ ما نسبته 40 إلى 45 %ـ، ممن يقطنون في لبنان، هم من الجنسية السورية وهذا أمر غير موجود في أي بلد في العالم. وفي حديث لإذاعة النور، قال الساحلي: "إن النزوح بات يؤثر على الوضع الاقتصادي وفرص العمل"، إذ رأى أنّ: "الحلّ يكون ببدء عودة العائلات السورية إلى بلدها".
وشدّد على أنّ هناك روابط بين لبنان وسورية تاريخية وجغرافية، ولكن بالنتيجة هناك وطن اسمه لبنان ووطن اسمه سورية. ولفت إلى أنّه، خلال الشهرين الماضيين، دخل إلى لبنان أكثر من 7 آلاف نازح سوري تترواح أعمارهم بين الـ 25 والـ 40 سنة، وهذا نزوح اقتصادي، وهذا الأمر برسم القوى الأمنية والجيش اللبناني.
وأوضح أن موجة النزوح السوري الجديدة ما تزال مستمرة وإن خفّت وتيرتها قليلًا. وقال الساحلي: "إن حزب الله لا يحلّ مكان الدولة والمقاومة ليست جيشًا، ونستطيع المساعدة في السياسة، ولكن على الدولة اللبنانية أن تتعامل بشكل مباشر مع الدولة السورية"، مؤكدًا أنّ لا نية لدى مفوضية اللاجئين أو المنظمات غير الحكومية المساعدة في سورية، مشيرًا إلى أنّ هناك ضغطًا دوليًا لعدم عودة النازحين.
وتابع: "هناك مخطّط لإبقاء النازحين السوريين في لبنان، وعلى رأسه أميركا والدول الأوروبية، والمشكلة لا تُحل إلا بجلوس اللبنانيين والسوريين على طاولة واحدة والاتفاق على حل هذا الملف". وأردف: "للمرة الأولى في تاريخ لبنان يتفق الأفرقاء اللبنانيون على حقيقة خطر النزوح السوري على لبنان؛ لأن الجميع أصبح يشعر به".
وفي سياق آخر، شدّد الساحلي عل أنه لدينا مرشح وحيد للرئاسة، وهو رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، ونعمل لوصوله إلى سدّة الرئاسة.
نوار الساحليالنزوحالنازحون السوريون