لبنان
الدكتور رحال: هناك مطلب خارجي للإساءة إلى مطار بيروت من أجل عزل لبنان
أكّد مسؤول وحدة "الإعلام الإلكتروني" في حزب الله الدكتور حسين رحال أنّ "هناك مخططًا خارجيًّا يتماهى معه بعض اللبنانيين لعزل مطار بيروت الدولي من أجل محاصرة لبنان اقتصاديًّا، خاصة أنّ المغتربين الذين توافدوا عبر المطار هذا العام أدخلوا إلى لبنان من 7 إلى 8 مليار دولار".
وأوضح الدكتور رحال، تعليقًا على ما نُشر من تقارير كاذبة حول نقل أسلحة عبر مطار بيروت الدولي، أنّ "هناك إساءة إلى مرفق أساسي لبناني عبر الاستناد إلى رواية "إسرائيلية"، فالمطار مسؤول عن 6 ملايين مسافر أو أكثر الشهر الماضي، وأدخل 7 مليار دولار أميركي أو أكثر، هذا المرفق يتم ضربه من قبل قنوات وسياسيين لبنانيين يقومون بتلبية المطلب الخارجي للإساءة إلى مطار بيروت من أجل عزل لبنان، فهذا مشروع لعزل لبنان".
وفي حديث له عبر قناة "المنار"، تابع "هنا نجد دويلة إعلامية سياسية معادية لحزب الله ولديها بعض القنوات والسياسيين المرتبطين ببعض السفارات"، وأشار إلى أنّ "القضاء يجب أن يتحرّك، فلماذا لا يتحرّك ويقف في صف مصالح الدولة القومية؟"، وأضاف "هناك دويلة إعلامية سياسية مرتبطة بالسفارة الأميركية تنتهك الأمن القومي وتنتهك هيبة الدولة في مطار بيروت. أليس هذا الكلام (عن مطار بيروت) إساءة للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي؟"، وأوضح أنّ "حزب الله يعاني من هذه الدويلة التي لا يردعها القضاء في لبنان، أيضًا وزارة الإعلام أين هي؟".
ولفت الدكتور رحال إلى أنّ "جبهة التقسيميين لديهم مشروع دائم ضد مطار بيروت الدولي لأنّه يوحّد لبنان، وهذا الأمر له علاقة بالفيدرالية الصغيرة"، مشددًا على أنّ "هناك غيظًا "إسرائيليًا" بسبب نجاح الموسم السياحي في لبنان".
وتابع "كان هناك غيظ "اسرائيلي" من نجاح الموسم السياحي في لبنان، فحدثت فتنة عين الحلوة "نغّصت" علينا الموسم، وإلاّ كان الموسم السياحي في أوج ازدهاره، وهذا مغزى "اسرائيلي"، وأوائل من تحدث عن المطار هم "الاسرائيليون" فهم لديهم هذا المشروع".
وبيّن رحال أن "هناك مغزى أميركيًا أيضًا، فقد استفادوا مما حصل في مرفأ بيروت لتعزيز مرفأ حيفا، وهناك أناس يحلمون بالفيدرالية بوجود "كانتون" صغير وفيه مطارات، و"الاسرائيلي" هو الذي سيربح في النهاية لأن هذا المشروع يخدم "اسرائيل"، ويخدم ربط الدول العربية بالمطارات "الاسرائيلية".
وأشار إلى أنّ "هناك ارتباطًا اندماجيًا بين وسائل الاعلام الخليجية الكبرى المروّج لها إعلاميًا وبين الدعاية الأميركية"، وأضاف "هناك لوبي أميركي في الاعلام الخليجي وهناك ارتباط فعلي وهناك منسقون ينسّقون فكرة الدعاية ضد حزب الله".
وأكّد رحال "إنّ حجم الوقاحة عند بعض اللبنانيين وصلت إلى انخراطهم مع الدعاية "الإسرائيلية" الأميركية"، وأضاف "هناك ترتيب قضية لها علاقة بتأمين قضية للأميركي من أجل التدخل ووضع يده على المطار وغير المطار"، وشدد على أنه "نحن أمام انتصارات ونحن نهزم "إسرائيل" بخيمة، ونحن أمام حفر استكشافي".
وأردف الدكتور رحال: "هناك لوبي أميركي وصهيوني في الإعلام الخليجي وقناة "العربية" أداة دعاية أميركية وتأخذ بعين الاعتبار المصلحة "الإسرائيلية"، مضيفًا "هناك أطراف لديهم مشاريع فدرالية ويحلمون بها، وهذا المشروع يخدم الكيان الصهيوني".
ورأى الدكتور رحال أنّ "الحملة التي لها علاقة بغسيل أموال و"الكبتاغون" هي دعاية "إسرائيلية" وافتراء، والهدف منها تحويل حزب الله عند الناس العاديين إلى منظمة إجرامية تمهيدًا لمقاضاته في الدول الأخرى".
وأوضح "هناك مكنة أميركية تعمل بشكل يومي ضد حزب الله وتنشر عشرات ومئات الأكاذيب لتشويه وحرف الحقائق"، متسائلًا: "من يؤمّن مظلة مطار بيروت مقابل مطار "تل أبيب"؟".