لبنان
بعد أيام من الإغلاق والخوف.. مدينة صيدا تلتقط أنفاسها
ما يزال الهدوء الحذر يسيطر على مخيم عين الحلوة، في ظل التزام الأطراف الفلسطينية كافّة، باتفاق وقف إطلاق النار، ما عدا الخرق المحدود الذي وقع قرابة العاشرة إلا ربعًا، حين سماع دوي انفجار قنبلة أو قذيفة تبعه رشق ناري، وقد عالجت الخرق هيئة العمل الفلسطيني المشترك.
وسمح الهدوء بعودة بعض الفلسطينيين النازحين إلى منازلهم لتفقدها وتفقد أرزاقهم، لكنهم ذُهلوا من مشاهد الدمار والخراب التي حلّت بها وبالمناطق التي يقطنون فيها، جراء الاشتباكات العنيفة التي شهدتها محاور القتال على مدى أيام.
أجواء وقف إطلاق النار والتهدئة انسحبت إلى مدينة صيدا وطرقاتها، والتي بدأ السير يعود إليها تدريجيًا شيئًا فشيئًا، كما فتحت بعض المحال التجارية أبوابها، فيما فُتح الأوتوستراد الشرقي الذي يربط المدينة بالجنوب أمام السيارات بالاتجاهين.