لبنان
مراد: منطقة البقاع الغربي وراشيا كانت سبّاقة في مواجهة العدوّ
أكَّد النائب حسن مراد أنّ منطقة البقاع الغربي وراشيا كانت سبّاقة في مواجهة العدوّ "الإسرائيلي"، وقدمت الكثير للبنان، ولكن لبنان لم يقدم لها الكثير.
كلام مراد جاء، خلال إعلانه عن منحة المفتي الشيخ أحمد رؤوف القادري التي أطلقتها "الجامعة اللبنانية الدولية" للطلاب الذين ترشّحهم دار الفتوى في راشيا وفقًا لمعايير يحدّدها المفتي الدكتور وفيق حجازي. وذلك على هامش توقيع اتفاقيّة ثنائيّة بين الجامعة اللبنانية الدولية ودار الفتوى في راشيا، بحضور: النائب السابق عبد الرحيم مراد وحشدٍ علمائي ضمّ مفتي زحلة والبقاع الشيخ علي الغزاوي وعمداء الكليات في الجامعة وفعاليات تربوية واجتماعية من المنطقة، في دار الإفتاء في بلدة البيرة- قضاء راشيا.
وقد شدّد النائب مراد على ضرورة: "مدّ اليد بين بعضنا البعض، الشعار الذي أطلقناه منذ العام 2018 وما نزال مستمرين بمدّ اليد لنتحاور ونحتضن الجميع؛ لأنّه ليس لنا سوى بعضنا البعض في هذه المنطقة، ومعًا نستطيع أن نفعل كلّ شيء".
بدوره، مفتي راشيا شكر "مراد" على وقوفه إلى جانب دار الإفتاء وتلبيته لكل الطلبات. وقال الشيخ حجازي: "نؤمن بأن الواقع الذي يعيشه هذا الوطن ليس على ما يرام، وعلى أهل المسؤولية أن يتحمّلوا مسؤولياتهم من أجل إعادة اللُحمة لبناء هذا الوطن، بعد أن هجرت فيه العقول والأدمغة ففقدنا فيه خيرة شبابنا الذين هاجروا ولم يهاجروا خارج الوطن جراء تلك السياسة التي عطّلت مسار العمل والنهوض في بناء هذا الوطن. لكننا نؤمن كذلك بأن هذا الوطن فيه رجال فلا بدّ أن ينهض".
واختتم الحفلُ بتوقيع الاتفاقية بين "الجامعة اللبنانية الدولية" ودار الفتوى، وسُلّمت الدروع لعائلة مراد ولعائلة المفتي أحمد رؤوف القادري.