لبنان
بمناسبة انتصار تموز عام 2006.. جولة لفاعليات البقاع الغربي وراشيا على معلم مليتا السياحي
نظّمت قيادة حزب الله في البقاع الغربي بمناسبة انتصار تموز عام 2006 جولة ميدانية على معلم مليتا الجهادي السياحي لعدد من الفاعليات السياسية والبلدية والاختيارية والثقافية والاجتماعية في البقاع الغربي وراشيا، حيث استقبل الوفد في بلدة مشغرة ثم توجه إلى معلم مليتا، وكان بانتظاره مسؤول حزب الله في البقاع الغربي الشيخ محمد حمّادي الذي رحب بالحضور، وأكد أنّ قوة لبنان وعزته هي بوحدة اللبنانيين.
من جهته، نائب أمين عام حركة "النضال اللبناني العربي" طارق الداوود قال: على أن انتصار تموز هو للبنان بأكمله ولكلّ وطني، وللأمة العربية أيضًا، مؤكدًا أن المقاومة كسرت الجيش الذي لا يقهر.
وبدوره، رئيس اتحاد بلديات البحيرة المهندس يحيى ضاهر قال: لقد رأينا في مليتا بعضاً من تعب المقاومين الذي أنتج الانتصار، واعتبر أنّ ثلاثية الشعب والمقاومة والجيش هي من حققت الانتصار.
أما الخوري جريس زغيب كاهن رعية عيحا، فقد أمل أن يتكرر مشهد الانتصار في لبنان ونراه في فلسطين، قائلاً:"ذكرى الانتصار هو سابقة في تاريخ الأمّة والبلاد لأنها المرة الأولى التي ينسحب فيها العدو مدحوراً".
بدوره النائب شربل مارون عضو تكتل "لبنان القوي" أمل الانتصار على الفساد كما تحقق الانتصار على العدو معتبراً أنّ الانتصار على العدو هو لكل لبنان.
نقيب مزارعي الحبوب والشمندر السّكري في لبنان خالد شومان أكّد أنّ المقاومة قدّمت الانتصار لكلّ الشعب اللبنانيّ، وشدّد على أنّ هذا المعلم الحضاري المقاوم دليل انتصار.
أما المستشار الاقتصادي لدى جامعة الدول العربية وأحد فاعليات البقاع الغربي جميل شرانق فقد شكر المنظمين لهذا البرنامج الذي يزيد كل شريف في هذا البلد عزة وكرامة.
وبعد اختتام الجولة والعودة، كان هناك غداء على شرف المشاركين تكريماً لمواقفهم الوطنية المقاوِمة.