معركة أولي البأس

لبنان

"علماء بيروت": لمواجهة الشذوذ وتجريمه
14/08/2023

"علماء بيروت": لمواجهة الشذوذ وتجريمه

عقد "اللقاء العلمائي" في هيئة "علماء بيروت" اجتماعًا اليوم الاثنين 14-8-2023، عرض خلاله التطورات على الساحة المحلية لا سيما ما يتعلق بإعداد بعض النواب مشروع قانون يشرع الشذوذ الجنسي، داعيًا للوقوف بوجه دعوات الشذوذ المدمرة للمجتمع.

ورأى اللقاء في بيان أننا "أمام ظاهرة خطيرة تستدعي التصدي لها من كل الجهات الحريصة على حفظ القيم الأخلاقية والآداب الاجتماعية والإنسانية"، معتبرًا أن "هذا الإسفاف المريع والهبوط بالإنسان إلى مستوى تأباه حتى البهائم!! يجب مواجهته بكل السبل الحضارية..".

وشدّد اللقاء على "أن تداعي عدد من النواب من كتل سياسية عديدة إلى إعداد طرح قانون يشرّع الشذوذ الجنسي أمر مرفوض بالمطلق.. فبدل أن يفكر بعض (نواب الأمة) باجتراح حلول لمشكلات المجتمع الخدماتية والمعيشية،  يقدمون على مثل هذه الترهات! فالناس تريد خبزًا ودواءً وماءً وكهرباء.. وتريد كرامة وليس تسافلًا وتشريعات غوغائية! فيكفينا ما عندنا من مصائب في هذا البلد! وهل ما بات يحتاجه الناس هو قوننة الشذوذ؟!".

وأكد اللقاء "أن هذه الدعوات التي تشكل اعتداءً على كرامة الإنسان وتخالف جميع الشرائع والكتب السماوية الإسلامية منها والمسيحية والقيم مع مخالفتها الصريحة لمواد الدستور اللبناني الذي يدعو إلى احترام التعاليم الدينية وعدم تحقيرها، لا يمكن قبولها". متسائلًا: "وهل هناك تحقير لها أكثر من مثل هذه الدعوات؟!".

وأضاف: "هذه الثقافة الساقطة المستوردة تستهدف تفكيك الأسر والأجيال وتدميرها تربويًا وأخلاقيًا وإنسانيًا، وهذا لا يمكن السكوت عليه، فعدا عن آثارها التدميرية الكارثية على كل المستويات، فيها مخالفة للطبيعة وللفطرة التي فطر الله الناس عليها".

وتابع: "نحن لا نفرض أفكارنا على الآخرين، ولا نتدخل في الشؤون الفردية، فالقانون ربما لا يحظر ذلك. فللآخرين أن يفكروا بحريتهم، ولكن ليس من الحرية في شيء العمل على تشريع الشذوذ ليصبح قانونًا، وهل الإباحية من قيم الحرية أم تريدون الرجوع بنا إلى زمن قوم لوط؟!".

هيئة علماء بيروت

إقرأ المزيد في: لبنان