لبنان
لليوم الثاني على التوالي.. الهدوء يسود مخيم عين الحلوة
ساد الهدوء مخيم عين الحلوة لليوم الثاني على التوالي، تزامنًا مع إجراء كشف أولي على جحم الأضرار في أحياء تعمير عين الحلوة البعيدة عن المراكز العسكرية للمتقاتلين من قبل جمعيات مدنية وصحية وبيئية.
وستعمل وكالة "الأونروا" والجمعيات المذكورة خلال الأيام القادمة على نشر المزيد من الفرق للكشف على جميع الأضرار، لا سيما المنازل والمحلات التجارية والمدارس، وذلك في حال استمر استقرار الوضع الأمني وجرى سحب المسلحين من محاور القتال.
وقد أكدت مصادر فلسطينية في مخيم عين الحلوة لموقع "العهد" الإخباري أن "قرار وقف إطلاق النار موجود في العناية الفائقة، وهو بحاجة الى قرارات سياسية فلسطينية على أعلى المستويات القيادية في الضفة الغربية وغزة، لمنع تكرار ما جرى في المخيم"، مشددًة على ضرورة "أن ترفع الحكومة اللبنانية مستوى تعاونها وتنسيقها مع المرجعيات الفلسطينية سياسيًا وأمنيًا من أجل ضبط الوضع في المنطقة".
مخيم عين الحلوة اليوم أمام امتحان صعب، يحتم على جميع القوى الفلسطينية العمل للتخلص من المجموعات الإرهابية عبر محاصرتها أمنيًا وشعبيًا، باعتبار أن أمن المخيم وصيدا أهم من كل الأجندات الخارجية.