لبنان
هدوء نسبي في مخيم عين الحلوة بعد عدة خروقات لاتفاق "وقف إطلاق النار"
عاد الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة ظهر اليوم الأربعاء هادئًا تخرقه بين الحين والآخر رشقات نارية واشتباكات متبادلة تترافق مع إطلاق قذائف صاروخية، في وقت ظهرت مشاهد دخان من الأماكن المستهدفة في المحاور التقليدية في حي البركسات والطوارئ والبستان الكبير ومحطة جلول في تعمير عين الحلوة.
وفي هذا السياق، أكد مسؤول فلسطيني لموقع "العهد" أن الجهود ستنصب اليوم على أمرين: الأول تحصين وقف إطلاق النار وسحب المسلحين، والثاني تشكيل لجنة لإجراء اتصالات مع الفصائل الفلسطينية المعنية أي حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" وتحالف القوى الفلسطينية بما فيها حركة "حماس" من جهة، والقوى الإسلامية (عصبة الأنصار والحركة "المجاهدة" من جهة أخرى لتسمية مندوب لكل منها لتباشر عملها".
هذا وأعلن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض عن تأجيل زيارة تفقدية كانت مقررة إلى مستشفى صيدا الحكومي وذلك نتيجة لتجدد الاشتباكات في المخيم وبناء على توصيات الأجهزة الأمنية.
وعاد عدد من النازحين الفلسطينين من المخيم جراء الاشتباكات الأخيرة الى منازلهم لتفقدها، حيث شوهدت عشرات العائلات تعبر من مداخل المخيم الرئيسية عبر حواجز الجيش اللبناني.