لبنان
على وقع تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة.. فعاليات صيدا تدعو للتفاوض والحوار
هدوء نسبي شهده مخيم عين الحلوة خلال النهار قطعه تجدد للاشتباكات قبل قليل سُمعت خلاله أصوات النيران والقذائف في أنحاء صيدا.
وبقي اتفاق "وقف إطلاق النار" في المخيم يترنح خلال ساعات النهار الأولى تحت وطأة الخروقات المتقطعة حيث سمعت الرشقات النارية بين وقت وآخر، في وقت ارتفع فيه عدد القتلى إلى 12 قتيلًا بعد وفاة أحد الجرحى، والجرحى إلى أكثر من 60 شخصًا.
وعقدت فعاليات المدينة اجتماعًا طارئًا بدعوة من مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان في مبنى دار الإفتاء للبحث بتطورات الوضع في مخيم عين الحلوة وإعلان موقف مما يجري.
ودعا الشيخ سوسان في مؤتمر صحافي عقب انتهاء الاجتماع إلى وقف فوري لإطلاق النار في المخيم، مناشدًا المختلفين للذهاب نحو التفاوض والحوار.
وأكّد الشيخ سوسان أن "هذا المخيم هو جزء من مدينة صيدا التي قدمت شهداء من أجل فلسطين، ولم تتخل يومًا عن الفلسطينيين"، مشددًا على أنّ "هذا التقاتل عبثي، ونحن حريصون على الأمن الفلسطيني في عين الحلوة وعلى الأمن اللبناني في صيدا ولا نقبل أن تصاب مدينتنا بأي سوء"، ولفت الى أنه "ليس من الطبيعي أن يترجم الاختلاف بالرصاص والقذائف".
وكانت الاشتباكات قد اشتدّت منتصف الليل الماضي وتحديدًا على محور البركسات – حي الطوارىء قبل أن تتراجع حدتها صباح اليوم إذ سمعت منذ ساعات الصباح الأولى أصوات القذائف والرشقات النارية، وسط حركة خجولة في المدينة وقرار بإقفال السراي الحكومي والمحال التجارية والمؤسسات خشية من التعرض للرصاص الطائش.
إقرأ المزيد في: لبنان
25/11/2024