لبنان
لودريان يواصل لقاءاته.. ويطرح مشاورات في أيلول
لليوم الثاني على التوالي يواصل المبعوث الرئاسي الفرنسي، جان إيف لودريان، جولته في بيروت، حيث التقى مختلف المسؤولين، واجتمع يوم الأربعاء 26 تموز/يوليو برئيس التيار "الوطني الحر" النائب جبران باسيل في البياضة.
وأفادت اللجنة المركزية للإعلام في التيار "الوطني الحر" في بيان بأنَّ "محادثات لودريان وباسيل اتسمت بالصراحة الإيجابية، وعُلم أن الموفد الفرنسي طرح فكرة جديدة مدعومة من الدول الخمس التي اجتمعت أخيرًا في الدوحة، مفادها أن يعود لودريان في أيلول المقبل لإجراء مشاورات في فترة زمنية سريعة ومحددة للاتفاق على البرنامج الذي يحتاجه لبنان وعلى اسم المرشح المؤهل لحمل هذا التصور، على أن يلي ذلك عقد جلسات برلمانية متتالية لانتخاب رئيس الجمهورية".
وأضافت اللجنة: "وقد أبدى رئيس التيار "الوطني الحر" تجاوبًا مع هذا الطرح الذي يشكل منطلقًا جديدًا لمقاربة الاستحقاق الرئاسي".
كما التقى رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجيه، في منزل النائب طوني فرنجية في بيروت، لودريان والوفد المرافق، وحضر اللقاء السفيرة الفرنسية في لبنان آن غريو، النائب طوني فرنجيه والوزير السابق روني عريجي.
وأشار مكتب فرنجية الإعلامي إلى أنَّ اللقاء كان ودّيًّا وإيجابيًّا وتمت خلاله مناقشة كل الملفات الراهنة وجرى تبادل للأفكار والحلول الممكنة للخروج من الأزمة الرئاسية.
كذلك، التقى الموفد الفرنسي، رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع.
وفي موازاة ذلك، أوضح المكتب الإعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أنَّ سفيرة فرنسا لدى لبنان آن غريو كانت قد أبلغت "ميقاتي مسبقًا في زيارتها الوداعية إلى السرايا الاثنين الفائت أنَّ برنامج لقاءات الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان في لبنان سيقتصر فقط على الشخصيات المعنية مباشرة بالانتخابات الرئاسية"، مشيرًا إلى أنَّه "لا صحّة للشائعات والأقاويل التي يتمّ بثها منذ ليل أمس من باب التسالي الصحافية، ليس إلا".
كرامي بعد لقائه لودريان: أكدنا ان الحل يبدأ بانتخاب رئيس
كذلك التقى رئيس "تيار الكرامة "وعضو تكتل "التوافق الوطني"النائب فيصل كرامي، ممثلًا زملاءه أعضاء التكتل، مع المبعوث الفرنسي لودريان، في حضور السفيرة الفرنسية آن غريو.
وبعد الإجتماع قال مستشار النائب فيصل كرامي علاء جليلاتي نقلًا عنه: "سمعنا طرح الوزير لو دريان حول موضوع التشاور خلال شهر ايلول المقبل، ونحن نرحّب بكل الاحوال بأي دعوة للتشاور او للحوار حول الملف الرئاسي تحديداً تحت سقف الطائف".
وأضاف: "اكدنا للودريان ان الحل يبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية ولكنه ليس كل الحل، بل هو مفتاح الحل ويجب ان يستكمل بتكليف رئيس للحكومة وتشكيل حكومة واجراء الاصلاحات الضرورية اقتصاديًا وسياسيًا، بناءً على خطة اقتصادية واضحة".
وختم جليلاتي: "حددنا موقفنا لجهة ترشيح الوزير سليمان فرنجية الذي يتقاطع مع قناعاتنا، ونستطيع الذهاب الى التشاور بقلب مفتوح ويد ممدودة بناء على قناعاتنا الثابتة واهمها التوافق على اسم الرئيس العتيد، وعدم المسّ باتفاق الطائف".
كما التقى النائب فؤاد مخزومي الموفد الفرنسي جان إيف لودريان في قصر الصنوبر، وتمّ البحث خلال اللقاء في الملف الرئاسي.