لبنان
السيد شكر: حزب الله حجة على كل المقاومين والمسلمين
لمناسبة مرور ثلاثة أيام على وفاة الشاب المرحوم علي حسن ريّا، نظّم حزب الله احتفالًا تأبينيًا في بلدة تمنين التحتا البقاعية حضره لفيف من العلماء وقيادات حزبية وسياسية واجتماعية وفعاليات من البلدة والبلدات المجاورة وحشد من الأهالي.
وتحدث في الاحتفال نائب مسؤول منطقة البقاع في حزب الله السيد فيصل شكر فلفت الى أن "حزب الله حجة على كل المقاومين والمسلمين، وعلى جميع الآباء أن يشجعوا أبناءهم على المشاركة في العمل الجهادي لحزب الله على كافة الصعد العسكرية والثقافية والاجتماعية وغيرها".
مصالحة بين آل شداد وآل الحجري في بلدة طاريا
وفي سياق آخر، وبمسعى من الإخوة في القطاعين الثالث والخامس لحزب الله في منطقة البقاع وبحضور مسؤول لجنة الإصلاح السيد فيصل شكر ومفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي ومسؤول القطاع الثالث الحاج حسن حمية ومسؤول القطاع الخامس الحاج أحمد النمر وحشد من الفعاليات العلمائية والاجتماعية جرت مصالحة بين آل شداد وآل الحجري في بلدة طاريا.
الشيخ بكر الرفاعي أكّد خلال كلمة له "أن هذه الحادثة زادت من تواصلنا ومن علاقتنا وإصرارنا دائمًا على تجاوز مثل هذه الحوادث".
كما وأثنى على دور حزب الله في احتواء الحادثة والسعي لحل المشاكل بطرق سلمية ومنعها من أن تأخذ أكثر من حجمها.
وطلب الشيخ الرفاعي من أهالي المنطقة أن يكونوا حريصين على السلم الأهلي واستخدام خطاب وحدوي مبني على التفاهم والتعاون والبعد عن خطابات الإلغاء والإقصاء والكراهية والتحريض مؤكدًا أنّ مثل هكذا خطابات لا تمت للإسلام والطوائف بصلة.
من جهته، شكر السيد فيصل آل شداد على سعة صدرهم وصبرهم وتجاوبهم مع الجهود المبذولة في سبيل تذليل الخلاف ووضع حد للمشكلة القائمة بين العائلتين.
وختم السيد شكر كلمته بالدعوة الى الوحدة مؤكدًا "أنّ قضيتنا الأساس هي وجود غدة سرطانية في منطقتنا ويجب أن نسعى دائمًا لاقتلاعها بأي شكل"، منوهًا بالمقاومة الفلسطينية ومشددًا على الوقوف الدائم إلى جانبها.