فياض: الحوار هو طريق الخروج من حالة الاستعصاء القائمة

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض "أنه نتيجة لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية الأخيرة وما أعقبها على صعيد لقاءات الموفد الرئاسي الفرنسي تنامت فكرة الحاجة إلى الحوار والتفاهم كمخرج من حالة الاستعصاء القائمة، وبات المعنيون أكثر قابلية للإقرار بما دعونا إليه باكرًا منذ الأسابيع الأولى للاستحقاق الرئاسي، وهو التأكيد على الحوار كمدخل للتفاهم"، مضيفًا أن "الحوار يتيح تقليب الخيارات والمقارنة فيما بينها وإزالة الهواجس وتوفير الضمانات، لأنه تلقائيًا سيؤدي الى توسعة مساحة البحث، بما يدرج موضوع الرئاسة في سياق تفاهمات أوسع تطال القضايا الأساسية التي يحتاج اللبنانيون إلى معالجتها".

وفي كلمة له خلال رعايته حفل افتتاح حقل للطاقة الشمسية للبئر الإرتوازية في بلدة قبريخا الجنوبية، قال فياض إن "إصرار البعض على التعامي عن هذا المسار العقلاني، لا يعني سوى نتيجة واحدة، وهي إطالة أمد الفراغ وتفاقم الأوضاع سوءًا وتدهورًا، وعندها ليس من المستبعد أن يجد اللبنانيون أنفسهم أمام أزمة نظام وليس أزمة رئاسية فقط".

وأشار إلى أن "مشروع الطاقة الشمسية الذي نفتتحه يأتي في سياق سعي حزب اللّه لتأمين طاقة شمسية لكل الآبار الإرتوازية العامة التي تستفيد منها البلدات والقرى بتمويل مشترك بين حزب اللّه وأبناء البلدات والقرى"، وتابع أن "من شأن هذه الخطوة أن تؤدي الى تزويد القرى بالمياه في ظل تهالك محطات المياه وعدم توفر الطاقة الكهربائية الكافية، كما من شأنه أن يخفض من الحاجة الوطنية للطلب على كلفة المحروقات في إنتاج الطاقة".

وشدد على "أننا في حزب الله لا نكتفي بهذا الدعم، بل نقوم بتغطية كلفة الصيانة لمحطات المياه من مولدات كما حصل في محطة الوزاني أو في إصلاح المضخات ذات الكلفة الباهظة في محطتي الطيبة والوزاني والمحطات الأخرى، بالإضافة الى الدعم الذي نقدمه لدعم رواتب العمال والموظفين في محطات المياه".

إقرأ المزيد في: لبنان