لبنان
لقاء تضامني مع الحرس الثوري.. كلمات أشادت بدوره وانتقدت الإفلاس الأميركي
تصوير: موسى الحسيني
أقيم احتفال تضامني مع الحرس الثوري الايراني، في قاعة رسالات بالضاحية الجنوبية لبيروت، بدعوة من الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة وتجمع العلماء المسلمين.
رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد، اعتبر في كلمة له ان المشكلة الأساسية مع الجمهورية الإسلامية هي مع شعبها الذي دحر الولايات المتحدة و"إسرائيل" من إيران.
واشار السيد ابراهيم الى ان قضية الحرس الثوري هي قضية ثورة شعبية في إيران انتصرت بشكل مستقل. واعتبر ان القرارات بحق الحرس الثوري هي جزء من مسلسل الحرب على الجمهورية الإسلامية.
ولفت السيد ابراهيم الى ان محور المقاومة حقق انتصارات كبرى في المنطقة، مشيراً الى ان أزماتنا كمنتصرين هي أقل بكثير من مشاكل الضعفاء والمهزومين.
وشدد رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد ابراهيم امين السيد، على أن كل ما يجري في المنطقة يعني أن أمريكا بحربها المباشرة وبوكلائها في المنطقة والداخل فشلت.
من جهته، شدد القائم بأعمال السفارة الإيرانية السيد أحمد حسيني على أن سجل الحرس الثوري أكبر من أي تصرف أميركي ينم عن الجهل والغطرسة، مؤكداً أن الحرس الثوري يمثل القوة الرادعة للجمهورية الإسلامية ونحن نعوّل على أنفسنا وعلى يقين بفشل أعدائنا.
وقال حسيني إنهم قد يتوهمون أن إجراءهم هذا ضد الحرس يوجد الفتنة داخل إيران لكن ذلك مجرد أوهام فشعبية الحرس تضاعفت، محمّلا الولايات المتحدة تداعيات إجرائها هذا ضد الحرس الثوري.
وأعرب حسيني عن تفهمه لغضب أميركا تجاه الحرس الثوري، قائلاً: لم نتفاجأ بقرار ترامب ضد الحرس الثوري الذي يظهر الوجه الحقيقي لبلده وإدارته.
بدوره اعتبر السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي ان الحصار الذي تفرضه الإدارة الأميركية على إيران والحرس هو حصار لها.
ولفت السفير علي الى ان القرارات الأميركية التي تتوالى على كل الشرفاء تعبر عن إفلاس وانكسار وهزيمة. ورأى أن "ما نواجهه مدعاة لاعتزازنا بجيوشنا وقياداتنا ودليل على أننا على أبواب الانتصارات".
من جانبه، قال نائب رئيس المكتب السياسي لـ "حركة أمل" الشيخ حسن المصري إنه لو كان الحرس الثوري الايراني حرساً لحدود "إسرائيل" ولمصالح أميركا لم تكن لتوجه إليه أي كلمة.
واكد الشيخ المصري على ان الحرس الثوري الايراني هو حرس لحدود الأمة والإنسان لذا هو إرهابي برأي أمّ الإرهاب أميركا.
وأكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود على أن المسيرة مستمرة والمقاومة اليوم هي أقوى من أي وقت مضى، مشدداً على ان الجميع مع الحرس الثوري الشريك في انتصارات المنطقة في مواجهة المؤامرة الأميركية.
واعرب الشيخ حمود عن ثقتة بأن هؤلاء الأبطال الذين تخرجوا في صفوف الحرس يتوارثون حب فلسطين.
ولفت رئيس الهيئة الإدارية في "تجمع العلماء المسلمين" في لبنان الشيخ حسان عبد الله الى ان الحرس الثوري الايراني لعب دوراً محورياً في إفشال المخططات الأميركية في المنطقة.
واعتبر الشيخ عبد الله أن الحرس الثوري لعب دوراً أساسياً في تقوية المقاومة الفلسطينية وتدريبها وأن سبب القرار الأميركي الأخير هو القضية الفلسطينية. ولفت الى ان قرار ترامب لن يغير سلوك الجمهورية بل سيؤدي إلى مزيد من الصمود والمواجهة.
من جانبه بيّن ممثل حركة "حماس" في لبنان أحمد عبد الهادي ان الحرس الثوري ومن خلفه الجمهورية الإسلامية ساهما بإنتاج مقدرات المقاومة الفلسطينية وصواريخها.
واشار عبد الهادي الى ان المقاومة تعرف الدور الذي قام به الحرس الثوري في دعم القضية الفلسطينية وفي نسج معادلة الردع.
واعتبر الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي معن بشور ان القرارات الأميركية الأخيرة هي وسام للحرس الثوري الايراني.