لبنان
عز الدين: لحوار جدي ومسؤول من أجل انتخاب الرئيس بأسرع وقت ممكن
رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين أن الذي انتصر في الجلسة النيابية الأخيرة، هو الممارسة الديمقراطية الشفافة والنزيهة، حيث عبّر كل نائب عن رأيه بحرية تامة، وهذه إيجابية يجب أن تُسجّل للمجلس النيابي.
وخلال رعايته إطلاق أكاديمية نادي السلام الصيفي في مدينة صور، أشار عز الدين إلى أن من دعمناه لموقع رئاسة الجمهورية، حقق تقدماً منطقياً وموضوعياً، وأدى إلى ترسيخ الخيار الذي ذهبنا إليه وأيدناه في منافسة شريفة، فيما المعارضة توحدت كلها، وتقاطع نوابها فيما بينهم، وحشدوا كل ما استطاعوا، ومارسوا كل ما مارسوه من ضغوطات وغيره لأجل إسقاط الوزير فرنجية، ولكن رهانهم خسر.
وأضاف "النتائج التي حصلت في جلسة الأربعاء أكدت أن من دعمناه يملك مشروعاً سياسياً ووطنياً ورؤية عروبية لتصويب مسار العلاقات مع الدول العربية وخاصة سوريا بعدما عادت إلى الجامعة العربية لتمارس من موقعها دورها العروبي المهم والقادر على أن يكون فاعلاً ومؤثّراً في المنطقة ولبنان، وأكدت أن من دعمناه قادر على نسج علاقات دولية متوازنة تقوم على قاعدة الاحترام المتبادل والندية، لأن لبنان قوي بشعبه وبجيشه الوطني وبمقاومته التي أنجزت كل ما تستطيع لأجل سيادة واستقلال هذا الوطن".
وجدد عز الدين التأكيد على "أننا نملك منطقاً قوياً وموقفاً لطالما دعونا إليه دائماً، وهو حماية الوطن وبناء الدولة والحفاظ على مؤسساتها"، لافتاً إلى أن المطلوب اليوم هو أولوية إنقاذ البلد من الانهيار، والذهاب باتجاه التوافق والتفاهم بين القوى السياسية ومكونات المجلس النيابي للإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية فوراً، وإراحة الناس وإعطاء الأمل لهم للخروج مما يعانون من أزمات سياسية ومالية واقتصادية.
كما رأى النائب عز الدين أن ما حصل في جلسة الأربعاء يؤكد على ضرورة الحوار الذي يشكّل المفتاح العملي للخروج من المأزق، وفي هذا السياق، ندعو النواب إلى حوار جدي ومسؤول، وأن يتعاونوا فيما بينهم كمدخل طبيعي وضروري لإيجاد مناخات تساهم في تعزيز الحوار الوطني، كما تساعد في تهدئة النفوس، وتخفيف التشنجات والتوترات التي لا تخدم لا لبنان ولا مصالحه ولا حتى شعبه.