لبنان
في ذكرى رحيل الإمام الخميني (قده).. ندوة فكرية في بعلبك
في الذكرى الرابعة والثلاثين لرحيل الإمام الخميني (قده)، نظمت جمعية مراكز الإمام الخميني الثقافية في لبنان ندوة فكرية في قاعة المحاضرات لبلدية حدث بعلبك حضرها جمع من الفعاليات البلدية والاختيارية والاجتماعية والثقافية والكشفية.
المحاضرة الأولى كانت لمسؤول قسم التبليغ والأنشطة في البقاع الشيخ تامر حمزة شدّد فيها على "شخصية الإمام الخميني القائد الشجاع الذي لم يعبأ بالموت خلال رحلة العودة إلى طهران، ملتزمًا بالتكليف الذي أصدره بضرورة إسقاط النظام الملكي المستبد الذي حكم إيران لمدة بلغت حوالى 2500 عام".
بدوره، رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان طرح سؤالًا خلال محاضرته:" هل كان وقوف الإمام الخميني مع القضية الفلسطينية وقوفًا مع أهل السنة والجماعة في فلسطين، أو أنه كان وقوفًا مع الحق ومع المستضعفين؟".
وأكد أن وقوفه مع فلسطين والقضية الفلسطينية كان وقوفًا مع عقيدته وإيمانه، لأننا نؤمن جميعًا بوجوب التحرر من نير المحتلين والمستعمرين لأولى القبلتين وثالث الحرمين المسجد الأقصى.
من جهته، رئيس إكليريكية القديسة حنة في رياق الأب إلياس إبراهيم أكّد أن علاقة الإمام الخميني مع المسيحيين ممتازة، حيث وزع على سكان البلدة التي حل فيها الكثير من الهدايا، وخاصة في ليلة عيد الميلاد.
ندوة ثقافية في اللبوة
ولمناسبة الذكرى السنوية لرحيل الإمام الخميني (قده) وبرعاية المستشار الثقافي السيد كميل باقر زادة وحضور مسؤولة معاهد سيدة نساء العالمين في البقاع الحاجة زينب الموسوي ياغي أقام معهد "السيدة مليكة" في اللبوة ندوة ثقافية بعنوان "إرث النبوة ونهضة الأمة".
السيد زادة رأى "أننا كنا غافلين عن قوة الإسلام والشعوب وقوة وقدرة القرآن في تحقيق الأمور المستحيلة وصناعة الإنتصارات وبناء الحضارات وتأسيس النظام والمجتمع والدولة والحضارة"، مشيرًا إلى "أن الإمام هو الذي عرفنا على كل هذه الأمور".
وتابع أن الإمام هو من أخرج القرآن من المكتبات إلى ساحات العمل، لذلك من حق الإمام علينا أن نعرّف نهجه للآخرين.
وشدد السيد زاده على دور الحوزويين في حفظ الرسالة والدين بالإضافة إلى الشعور بالمسؤولية تجاه الأمة وقضاياها والتحرك في سبيل تحقيق أهداف الإسلام المحمدي الأصيل.
من جهتها، رأت مسؤولة معاهد سيدة نساء العالمين في البقاع أن المرأة في فكر الإمام هي خليفة الله في أرضه، وهذا مكان سامي.
وتابعت أن هذا التصريح جاء من أعظم رجل في العصر الحالي لذلك فإنه يحتم علينا أن نكون على قدر المسؤولية، وأن نحرص على تحقيق الأهداف السامية في الشريعة الإسلامية.
وختمت: "علينا أن لا نستهين بدورنا أبدًا وأن نحقق مقولة الإمام الخميني بأننا خلفاء لله في الأرض".
وفي ختام الندوة، تم إهداء السيد زادة صورة للسيدة أم ياسر وتوزيع جوائز على المتفوقين بالإضافة إلى توزيع كتب على جميع الأخوات.
ورش ثقافية نسائية
وفي سياق آخر، وفي أجواء أسبوع الأسرة وولادة السيدة المعصومة والإمام الرضا (ع) وعشرة الكرامة، أقامت الهيئات النسائية لحزب الله في القطاع الثالث في منطقة البقاع، سلسلة من الورش الثقافية النسائية والأنشطة في بلدات بوداي والحفير وفلاوى والعلاق والسعيدة.
وفي احتفال في بلدة طاريا، حاضرت مسؤولة منطقة البقاع في الهيئات النسائية الحاجة جميلة مصطفى عن الاقتداء بالسيدة الزهراء (ع) في تربيتها والسيدة زينب (ع) في صبرها.
واختتم الاحتفال بتوزيع الشهادات على المشاركات في الدورات الثقافية.
من جانبها، ولمناسبة أسبوع الأسرة، وفي أجواء ولادتي الإمام الرضا (ع) والسيدة فاطمة المعصومة(ع)، أقامت الهيئات النسائية في القرى الحدودية في منطقة الهرمل مجموعة من الأنشطة المختلفة، تضمنت ورش ثقافية وتربوية ومحاضرات دينية وإرشادات صحية، واحتفال يوم الفتاة المسلمة وحجاب المكلفات.