لبنان
رعد: الثبات على المقاومة ينتج الإنتصارات
أكد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد أن "العدو الصهيوني مردوع ولا يقوى على أن يَخرج من قفص معادلة الردع الذي سجنته فيه المقاومة"، مشيرًا إلى أن "العدو يحاول ويستعرض ويقيم المناورات العسكرية ولكن هو مهزوم من داخله".
وفي كلمة له خلال حفل تأبيني أقيم بلدة عين التينة في البقاع الغربي، لفت رعد إلى أن "كل التحريض الدولي الذي نشهده لا ينفع، وهدفه دفع العدو من أجل أن شن حرب عدوانية علينا"، وقال: "إذا ما فعل حماقة في يوم من الأيام، فإن مصير كيانه سيكون على الطاولة".
وأشار إلى أن "نهج الإستقامة والثبات على المقاومة ينتج هذه الإنتصارات، أما المناورات والتذاكي والتحايل وغير ذلك لا ينفع، إلا الثبات على الحق وعلى نهج الإستقامة الذي تترجمه المقاومة في أدائها".
وذكر رعد "أننا نتعاطى مع ملف الإستحقاق الرئاسي بهذه الخلفية، فالمسألة ليست مسألة أشخاص، بل هي مسألة من يريد خيرًا للمقاومة ومن يريد طعنها في ظهرها".
وتابع: "دعمنا مرشحا لهذه الرئاسة في هذا البلد مطمئنون بأنه لا يطعن المقاومة، وأردنا من هذا المرشح الذي دعمناه أن يكون جسر تواصل بيننا وبين الآخرين حتى الذين هم من خصومنا السياسيين، وهو قادر على أن يفعل ذلك وعلى أن يساهم في حل الكثير من مشاكل البلد الإستراتيجية وقادر على أن يتواصل مع محيطنا العربي وقادر على أن يتخاطب مع الدول المعنية بالشأن اللبناني".
وأضاف رعد "مرشحنا متصالح مع نفسه ومع خصومه ومع قتلة عائلته، ولكن هم يريدون أمرًا آخر، والآن قيل أنهم تفاهموا حول إسم مرشح، ولكن في الحقيقة لا ندري هي مناورة بين بعضهم ضد البعض الأخر، هدفها إسقاط مرشحنا وسحبه من التداول ليعودوا ويطرحوا مرشحهم الحقيقي".
كما أشار إلى أن "كل طرف منهم يخفي مرشحه الحقيقي تحت عباءته، فيما المرشح الذي اتفقوا عليه ولم يتفقوا معه ليستخدموه في معركة الإستحقاق الرئاسي أرادوا منه فقط من أجل أن نسحب مرشحنا"، وقال إن "الثبات على حقنا واستقامتنا في مواجهة الأزمة، سيوصلنا إلى ما نريد وإن طال الزمن، وبالمناورات التي يمارسونها بالحقيقة إنما يطيلون فترة الفراغ الرئاسي ونحن مستعجلون أكثر من أي أحد على إنجاز الإستحقاق الرئاسي، لكن هم يريدون أن يكون هناك فراغ رئاسي أو أن يتسلطوا على البلاد خدمة لأعداء البلاد".
وختم رعد بالقول: "نحن طالما أننا نستطيع وسنستطيع أن ندفع شر ما يريدون فسنفعل، حتى يستقر وطننا ويستقر أهلنا وحتى ندخل إلى مرحلة استنهاض البرامج التي يمكن أن تعيد الأمور إلى نصابها في أسرع وقت ممكن".