لبنان
لمناسبة عيد المقاومة والتحرير.. جهات ونقابات لبنانية وفلسطينية تهنئ اللبنانيين بانتصار الوطن
لمناسبة عبد المقاومة والتحرير، هنأت أحزاب وجهات ونقابات لبنانية وفلسطينية الشعب اللبناني بهذا العيد، مؤكدة أنه "انتصار لكل الوطن والمواطنين ألحق العار بالمنظومة العسكرية الصهيونية".
"جبهة العمل الإسلامي في لبنان"
وقد شددت "جبهة العمل الإسلامي في لبنان" في هذه الذكرى على "أهمية وحدة الصف والتماسك الداخلي، مشيرة إلى "ضرورة التماسك الداخلي بوحدة الصف والكلمة والعمل الجدي على تحصين الساحة الداخلية لمواجهة كل التحديات والمؤامرات التي تستهدف المقاومة ومحورها في المنطقة، خاصة بعد انتصار ثأر الأحرار في قطاع غزة".
وفي بيان لها، لفتت الجبهة إلى أن "الحاجة مازالت مُلحّة ومطلوبة للمنظومة الثلاثية الماسية "الجيش والشعب والمقاومة"، لاسيما أن مزارع شبعا وتلال كفر شوبا وجزء من قرية الغجر ما زالت محتلة، وأنّ الواجب يقتضي منا جميعًا عدم التقاعس، وأن نسعى لتحريرها حتى تكتمل الفرحة".
واعتبرت أن "مناورة المقاومة العسكرية الأخيرة في لبنان أثبتت قوتها وجهوزيتها لخوض أي معركة قادمة لكسر العدو الصهيوني على كافة الأصعدة، وقد وصلت الرسالة إليه واضحة وفهمها جيدًا".
"تيار صرخة وطن"
بدوره، أشار رئيس تيار "صرخة وطن" جهاد ذبيان الى أن "انجاز تحرير معظم مناطق جنوب لبنان من الاحتلال في 25 أيار 2000 دون قيد او شرط، شكّل خطوة هي الأولى من نوعها التي يُقدم عليها كيان الاحتلال، تحت وطأة عمليات المقاومة، ما شكل نقطة تحول في تاريخ الصراع مع العدو، والذي أسس للانجازات المتتالية في انتصار تموز 2006 ودحر الإرهاب عن لبنان في معركة فجر الجرود بالشراكة والتعاون بين الجيش اللبناني والمقاومة".
وفي بيان له، لفت ذبيان الى أن "هذه الذكرى تأتي على وقع مناورة عرمتى التي نفذتها المقاومة، والتي تشكل رسالة حاسمة باتجاه العدو بأن هذه المقاومة التي نجحت قبل 23 عاما هي اليوم باتت اكثر تجهيزًا واكثر تسليحًا واكبر عديدًا"، مشددًا على أن "إنجازات المقاومة القادمة ستكون اكبر حجمًا وتأثيرا، وليس أقلها دخول مستعمرات الكيان وفرض معادلات جديدة في الميدان، وهذه المعادلة يجب ان تفرح اللبنانيين وكل من يعتبر الكيان الاسرائيلي غاصب ومعتد ولا يزال يحتل ارضا لبنانية، هي مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وجزء من بلدة الغجر".
وأكد أن على القوى السياسية أن تعمل على ترميم الدولة من الداخل، بعدما عملت المقاومة على ترميم قوة الدولة من خلال تحقيق الانتصارات على العدو".
واستغرب ذبيان بعض الأصوات التي خرجت لتصوب على المقاومة من باب المناورة العسكرية، في الوقت الذي كان خطاب المقاومة واضحًا بأن لا أعداء لها في الداخل، ما يعني أن العدو الاسرائيلي هو الذي يجب ان يكون المتضرر الأول والأخير من مناورة المقاومة، خصوصا في ظل تطورات المنطقة والانفتاح العربي الكبير والذي ترجم بحضور سوريا في قمة جدة".
ولفت إلى ضرورة أن تستثمر هذه الخطوات لبنانيا عبر تحصين جبهة الداخل، ومن خلال التوافق على اسم رئيس الجمهورية وانتخابه في أسرع وقت ممكن تفاديا لما هو أسوأ مما وصلت اليه الأمور".
قيادة فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان
وهنأت قيادة فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان الشعب اللبناني الشقيق بـ"عيد المقاومة والتحرير"، معبرة عن فخرها واعتزازها بالانتصار التاريخي الذي حققته المقاومة الوطنية والإسلامية اللبنانية الباسلة، وقياداتها ورجالها وشهدائها وجرحاها، التي لقّنت العدو الصهيوني وجيشه المهزوم دروسًا في البطولة والتضحية والفداء، وأجبرته على الإنسحاب من جنوب لبنان مجرجرًا أذيال الخيبة والهزيمة، مسطرّة بذلك الإنتصار صفحة تاريخية ناصعة من تاريخ لبنان والأمة العربية والإسلامية".
وأكدت القيادة "حق الشعب اللبناني في مقاومة العدو الإسرائيلي وأطماعه التوسعية واسترجاع كامل حقوقه الوطنية البحرية والبرية وإستعادة ما تبقى من أراضيه المحتلة.
وشددت على "حق شعبنا في مقاومة الاحتلال الصهيوني"، معربة عن أملها أن "يأتي اليوم الذي يحتفل فيه شعبنا الفلسطيني، بيوم النصر والتحرير والعودة والإستقلال الوطني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
اتحاد الضياء لنقابات عمال ومستخدمي بيروت وجبل لبنان
وحيا اتحاد "الضياء لنقابات عمال ومستخدمي بيروت وجبل لبنان" جميع المقاومين المرابطين على الثغور واللبنانين بعيد المقاومة والتحرير الذي انجز عزا للبنان والامة العربية، وقال: "يطل علينا هذا العيد بكل معانيه المجيدة واثاره العظيمة التى امتدت من يوم تحرير الاراضي اللبنانية من رجس الاحتلال الصهيوني في العام 2000 حتى الان، ومنذ ذالك الوقت ينعم الشعب اللبناني بالاستقرار الأمني التى فرضتها المقاومة بسواعد رجالها الابطال وأرست قواعد اللعبة حين ذاك بمنع العدو بالتفكير بأعادة الاجتياح مرة اخرى".
وقالت الاتحاد في بيان له، "اتت حرب تموز 2006 لتذكر العدو الصهيوني وامريكا وصهاينة الداخل بقدرة المقاومة على فرض خياراتها لحماية الوطن وما كانت لتكرس هذه المعادلة لولا تضحيات الشهداء، وبذل الدماء الذكية للحصول على الحرية الكاملة لحدود الوطن".
ووجه الاتحاد تحية لجميع المقاومين المرابطين على الثغور ، ولجميع اللبنانين راجيا من الله عز وجل ان يعيد هذه المناسبة المجيدة وقد تحرر آخر شبر من أرض الوطن الحبيب من مزارع شبعا الى تلال كفرشوبا وصولا الى التحرير الكامل لفلسطين العزيزة الجرح المفتوح في قلب الأمة، فلسطين المقاومة التي كسرت وتكسر ارادة الهدو الصهيوني وتضعه في كل مواجهة امام حقيقة زواله المؤكد الذي بدأت تباشيره تلوح في آفاق العزة والكرامة".
نقابة سائقي ومالكي السيارات العمومية في بيروت
من جانبه، رأى رئيس نقابة سائقي ومالكي السيارات العمومية في بيروت حسن وزنه أن هذا التاريخ بات يعتبر من الأيام المجيدة للبنان وشعبه وخصوصا لجنوبه، لا بل تخطى كل المناسبات التاريخية اللبنانية"، مضيفًا أن "25 أيار هو يوم دحر فيه المقاومون الاحتلال وعملاءه وأزالوا عبء الاحتلال عن كاهل الجنوب واهله، هو يوم عاد الجنوبي الى مسقط رأسه، والى ارضه ليزرعها من جديد، وليتنفس الهواء الذي لطالما كان محروما منه لأعوام، هو يوم تحقق بفعل التراكمات والسنوات المليئة بإنجازات المقاومة وعملياتها النوعية".
وفي بيان لها، قال وزنه: "من لم يزور الجنوب، لن يشعر بالفخر والكرامة التي قدمها المقاومون، على مر الأعوام لتحرير هذه الأرض التي تجاور فلسطين، تراب الجنوب جبلت بدماء الكثيرين، والأهالي قدموا الغالي والنفيس في سبيل الحرية".